اخطاء القرآن ج 2


صباح ابراهيم
2021 / 5 / 19 - 02:46     

تكملة لما سبق نشره
بعد دراسة القرآن من قبل الكثير من الباحثين والمفكرين ، وجدوا فيه الكثير جدا من الأخطاء وخاصة في النحو وقواعد اللغة وبلاغتها ، وفي التلاعب بين زمن الأفعال والمفرد والجمع . والى القارئ بعض من هذه الأخطاء .
• الخلط بين المفرد والجمع في آية واحدة .
الآية 66 من سورة النحل : " وإن لكم في الأنعام لعبرة، نسقيكم مما في بطونه" .
الآية 21 من سورة المؤمنون: " وإن لكم في الأنعام لعبرة، نسقيكم مما في بطونها" .
الآيتان متشابهتان في كلماتها ماعدا واحدة، [الأنعام ... بطونه] – [الأنعام ... بطونها]
واحدة منها صحيحة والأخرى خطأ . فهل هذا اعجاز قرآني ام خطأ نحوي في كتاب عربي مبين ؟
• الخلط بين الفعل الماضي والحاضر
الآية 4 من سورة الشعراء : " " " " "ان نشا ننزل عليهم من السماء اية فظلت اعناقهم لها خاضعين "
ننزل : فعل مضارع ..... فظلت : فعل ماضي
الصحيح : "ان نشا ننزل عليهم من السماء اية، فتظل اعناقهم لها خاضعة "
استعمل مؤلف القرآن كلمة (خاضعين) خطأ لمواكبة السجع بالياء والنون. [الْمُبِينِ – مُؤْمِنِينَ – خاضعين ] .فاين هي البلاغة والصرف النحوي الذي يعتبر القرآن قاعدة له إن كان اساسه مبني على الأخطاء ؟
• الآية 64 من سورة العنكبوت
" وما هذه الحياة الدنيا الا لهو ولعب وان الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون"
كلمة (الحيوان) غريبة الإستعمال في هذه الآية . وقد تلاعب المفسرون في تفسيرها لتلافي الخطا فقالوا أنها تعني الحياة الدائمة وكذبوا . اما كان من الأفضل ان تكتب في الكتاب المبين ( أن الدار الآخرة لهي الحياة الدائمة) بدلا من الحيوان ؟
• الآية 28 من سورة عبس
" فأنبتنا حبا وعنبا وقضبا" . حار المفسرون وأختلفوا كالعادة في تفسير كلمة معنى قضبا. فكل منهم يفسر على هواه .
• الآية 31 من عبسَ : " وحدائق غلبا، وفاكهة وابا"
لم يفهم العرب في زمن النبي معنى [ابا] حتى ابو بكر الصديق لم يفهم معناها. وعمر بن الخطاب تسائل قائلا : (كل القرآن عرفناه فما الآبا). فهل هي من الكلمات السريانية ام الحبشية ام العبرية التي تملأ سور القرآن ؟
• الآية 29 من سورة الحج : "ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق"
كلمة (تفثهم) غير عربية، لم ترد في شعر ولا نثر، لم يفهمها العرب، فكيف سيفهمها المسلم غير العربي ؟
• الآية 36 من سورة الحاقة
" وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ ولا طعام إلا من غسلين "
لم يفهم اي مفسر ما معنى غسلين .
• سورة الرحمن 22 و19 :" مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ... يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان "
(أي من البحرين العذب والمالح جميعا) تفسير الميزان .
نسأل : هل يُستخرج اللؤلؤ والمرجان من المياه العذبة أيها المسلمون ؟
• في سورة الإسراء 1 : " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"
في بداية الآية جُعل اسم الله مستترا بضمير الغائب و استعيض عنه بكلمة (الذي) .
ثم فجأة تكلم الغائب بضمير المتكلم بصيغة الجمع (نا) أي (نحن) فقال : باركنا – لنريه – آياتنا، ثم يعود فيصف الله بالضمير الغائب (هو السميع البصير) !!!
عن اي بلاغة تتحدثون واي كتاب بلسان عربي مبين هذا ؟