عندما يبرر الفشل بالعفاريت

أحد ضباط الشرطة الجنائية المتقاعدين، اسمه الخراز، يعرض نجاحاته في كشف بعض الجرائم خلال مساره المهني عبر قناة الحدث على اليوتوب، عرض في إحدى حلقاته، إحدى تجاربه الفاشلة، لكن بطبيعة الحال لم يقل أنها فاشلة، لكن اعتبر الحدث خارقا لا يقوى على تفسيره بشر...
وفيما روى أن أحد أساتذة الشريعة الجامعيين، كان يمارس الشعودة، ووصف مسرح الجريمة على أنه غرفة في الطابق الثاني لأحد الفنادق، كأس دم بشري على الطاولة، هيكل عظمي ليد طفل في التاسعة من عمره، بخور...
والحدث الخارق هو أن هذا الأستاذ سقط من خلال نافذة ضيقة لتلك الغرفة تكاد لا تسع جسده إلا جامعا أطرافه بقوة، سقط إلى الشارع بقوة دفع ألقته إلى وسط الشارع دون أن يمس الغطاء الأفقي لأحد المحلات، حسب ما حكاه بعض الشهود..
شيء غريب فعلا، حارت سلطاتنا من الواقعة، سألوا عن الشخص واكتشفوا أنه يمارس الشعودة، وخلصوا إلى أن الأستاذ قام بأخطاء في الحسابات في استحضار الجن، فكانت النتيجة أن طيَّره الجن عبر ذاك الممر الضيق إلى الشارع عاريا كما ولدته أمه... وطوي الملف..
نال هذا الضابط الكثير من الثناء والمدح على العمل الجبار الذي قاموا به، ولا أحد من المعلقين قال: "اللهم" إن هذا منكر..