قصيدة حيث الحب يغافل اعمارنا


احمد صالح سلوم
2021 / 4 / 6 - 18:39     

قصيدة : حيث الحب يغافل اعمارنا

على مهل تنمو اعمارنا
في هذا المكان..
تعلق لافتاتها
لتقرأها سيدات تغافل عصافير القلب
لترنو الى الوصول
حيث الحب يسقط كالمطر
مضيئا
عاشقا
يتسلق السرو
ويستطيل ليعمر البذور نباتا
نحو سماء امرأة
هي عنوان للقمر والاسحار..
قد جئنا نغني حول هذا الرحيل
الى كتف امرأة
تسبغ على طفولة المستحيل فينا
بعضا من سفر
او ما يسند ظهيرة المسافة
الى خيمة الاغتراب..
نلهو بفضاء قرمزي
يرى وجوهنا
ويعتق موتنا
ويخلع ملامحه
ليرعى حلمنا..
هنا على كتف امرأة
تصقل قوامها
نذهب الى المرايا
من اجل ان نعانق زيتونة السماء الأخيرة
في دمنا ..
.................................
على مهل توزعنا عناوين امرأة
تمضي الى شغاف القلب
لامحالة تغير امواجه
وتحلل الانتظار فيه
فنجد متعة في العناق السريع
لا جمارك
و لا مطارات
ولا عبور من سنة الى أخرى ..
...................................
على مهل نكلم
ما سيولد من كلام السفر
وندون احاديث غيمة
حتى نصل الى ساعة السفر ..
حيث نغتسل بضوء الفجر
لنسافر الى المسافة
التي توصل الى أي شيء..
وتسأل عن قمة الشعر
وعشبة الخريف
فما يولد في النهايات
تشتهيه الحقول الفسيحة
المتمددة في سماء ليل
يبسمل
بالنساء الجميلات
يا ليتهن كتب القداسة
التي ترحب بعيوننا
وتودع هواجسنا
كأن الرحيق ارحب
والنرجس يطير في كل ما حل بهن
من عري الوقت
ووصف مرايا الكلام
...............................
لييج – بروكسل - اوستند – بحر الشمال
2021