تراجع الدعم لإسرائيل داخل الولايات المتحدة!

البعض من الستالينيين, من قاطني متاحف الشموع, يهرفون بما يخالف الواقع والمنطق ويتكلمون -عن التاريخ كما هو-. وبذلك يحيلون التاريخ الى شيء. وهم بذلك يقبرون المادية التاريخية لارتكابهم الخطأ المنطقي الذي سماه الفيلسوف وعالم الرياضيات الفريد نورث وايتهيد
The Fallacy of Misplaced Concreteness
وبالتالي يقضون على الإبداع وحرية البحث والتقصي,.
The Fallacy of Misplaced Concreteness: Its Importance for Critical and Creative Inquiry
https://link.springer.com/article/10.1023/A:1007313324927
فقد خلص تقرير جديد أعده الأستاذان جون شالكرافت وجيمس ديكنز، وكلاهما من المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط ، إلى أن -المئات- من التعديلات قد أجريت على الكتب المدرسية في بريطانيا.
ونقلت صحيفة الإندبندنت عن تشالكرافت قوله: -بشكل كبير, فإن التغييرات التي أجريت على هذه النصوص تضيف أو تحل محل البيانات والمعلومات والتفسيرات التي تفضل السرد الإسرائيلي، وتزيل أو تحل محل تلك التي تدعم الروايات الفلسطينية-.

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى            

---

واضاف ان -التأثير الكلي هو جعل هذه الكتب مضللة بشكل خطير-.
Distribution of misleading pro-Israel textbooks paused in UK
https://english.alaraby.co.uk/english/news/2021/4/3/distribution-of-misleading-pro-israel-textbooks-paused-in-uk?fbclid=IwAR1Yr2pRVbH2M-CFHw50xeEjD9KRJ1oarmadAviK2wH9qI4-AAhU3X5KMCs

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى            

---

والتقرير الكامل والمهم جدا بخصوص تشيئ السيرورة حسب وايتهيد يمكن مطالعته في
https://link.springer.com/content/pdf/10.1023/A:1007313324927.pdf
والصهاينة يرتكبون نفس الخطأ المنطقي عندما يسقطون أسطورة توراتية قديمة في ان إسرائيل ارض الله الموعودة على الحاضر فيحيلون التاريخ, الى شيئ, الى تراب!

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى            

---

ولذلك يبدو ان للستالينيين والصهاينة نفس المنطق المضلل, حسب وايتهيد. ويتبين ذلك بجلاء في ان ستالين (أول من) اعترف بإسرائيل!

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى            

---

لجنة متخصصة محايدة اقترحت تقسيم 47 وافق عليه ستالين ورفصته كل من الولايات المتحدة وبربيطانيا
الإقتراح يقول بدولتين دولة يهودية عربية تضم 650 اتلف يهودي و 500 الف عربي تضم صحراء النقب و 5% مما تبقى من فلسطين ودولة عربية بالكامل تضم حوالي 95% من فلسطين غير التقب

كان ستالين يدرك مصالح الشعب الفلسطيني قبل العرب وقبل الفلسطينيين وهو ما اعترفت به منظمة التحرير الفلسطينية

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى            

---

اقتراح او اتفاق ستالين بتأسيس دولة يهودية كان يعني
1. إيمانه بالأسطورة التوراتية في ان فلسطين ارض اليهود الموعودة. وهذا قد يكون بسبب ترسبات دينية بسبب دراسته اللاهوت في شبابه كي يصبح قسيسا.
2. ايمان ستالين في ان اليهودية قومية وليست دينا فقط. ولكن كيف يكونوا قومية واحدة وبعصهم من اوربا وامريكا والآخرون من المغرب والعراق واثيوبيا والبعض اشقر والآخر اسود؟ و يمكن اعتناقها كدين, فهل هذا سيغير من قومية الشخص؟
3. الماركسية نظرية اممية وماركس اقترح حل القضية اليهودية بنضال البروليتاريا اليهودية والتحامها في كل دولة في النضال ضد الرأسمال المحلي والعالمي. والبيان الشيوعي رفع شعار -يا عمال العالم اتحدوا-. واعتراف ستالين باسرائيل, مهما كانت مبرراته او حسن نواياه, كان مخالفا للماركسية وشعار البيان الشيوعي.
ان اعتراف ستالين باسرائيل كان منسجما مع شعاره -الاشتراكية في بلد واحد- بدلا من النضال على الصعيد العالمي ضد الرأسمالية العالمية. واسباب ذلك قد يكون بضمنها انهاك الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية وتفضيله التركيز الى حد كبير على بناء الاشتراكية في بلد واحد.

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى            

---

اقتراح او اتفاق ستالين بتأسيس دولة يهودية كان يعني
1. إيمانه بالأسطورة التوراتية في ان فلسطين ارض اليهود الموعودة. وهذا قد يكون بسبب ترسبات دينية بسبب دراسته اللاهوت في شبابه كي يصبح قسيسا.
2. ايمان ستالين في ان اليهودية قومية وليست دينا فقط. ولكن كيف يكونوا قومية واحدة وبعصهم من اوربا وامريكا والآخرون من المغرب والعراق واثيوبيا والبعض اشقر والآخر اسود؟ و يمكن اعتناقها كدين, فهل هذا سيغير من قومية الشخص؟
3. الماركسية نظرية اممية وماركس اقترح حل القضية اليهودية بنضال البروليتاريا اليهودية والتحامها في كل دولة في النضال ضد الرأسمال المحلي والعالمي. والبيان الشيوعي رفع شعار -يا عمال العالم اتحدوا-. واعتراف ستالين باسرائيل, مهما كانت مبرراته او حسن نواياه, كان مخالفا للماركسية وشعار البيان الشيوعي.
ان اعتراف ستالين باسرائيل كان منسجما مع شعاره -الاشتراكية في بلد واحد- بدلا من النضال على الصعيد العالمي ضد الرأسمالية العالمية. واسباب ذلك قد يكون بضمنها انهاك الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية وتفضيله التركيز الى حد كبير على بناء الاشتراكية في بلد واحد.

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى            

---

هنالك عوامل اخرى لعبت دورها مثل الحرب الأهلية وغزو الدول الامبريالية للاتحاد السوفيتي عند نشوب ثورة اكتوبر. وهذه كلها عوامل لا يأخذها منتقدو الاتحاد السوفيتي فيقومون ببخس انجازاته العظيمة وهم بذلك يصطفون, شاؤوا ام ابوا, مع الدعايات الامبريالية الهادفة الى تشويه منجزات الاتحاد السوفيتي والحط من سمعته. وهؤلاء, قصدا او جهلا, يساوون بين ستالين والاتحاد السوفيتي. فالعداء لستالين لا ينبغي مطلقا ان يكون مساويا للعداء للاتحاد السوفيتي. والذين يصبون جام غضبهم من احزاب شيوعية في المنطقة على الاتحاد السوفيتي السابق باعتباره هو الذي كان المسؤول عن سياساتها الفاشلة يمارسون كالأطفال المراهقين التهرب من مسؤوليتهم الشخصية ويؤمنون, حسب الفيلسوف سارتر, بعقيدة فاسدة وانها تنتحر فلسفيا, كما في حالة الهروب في الدين بدلا من مجابهة الواقع. ولذا بسبب مراهقتها السياسية وعقيدتها الفاسدة, فان الأحزاب الشيوعية في المنطقة لم تزدد قوة بعد حل الاتحاد السوفيتي, بل ضعفت اكثر واكثر وتشرذمت والبعض منها يتحالف مع إسلام سياسي فاشي وقوى رجعية.
والموضوع معقد بعض الشيء ولا استطيع إيفاءه حقه في تعليق قصير.

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى            

---