هل الأوطان تُبنى بالأقلام المكسورة ؟.


فؤاد أحمد عايش
2021 / 4 / 4 - 09:08     

- هل الأوطان تُبنى بالأقلام المكسورة ؟.

- هل الأوطان تُبنى بالأصوات المرتعشه ؟.

أما آن الأوان لإعطاء فرصة لحاملي الأفكار من جيل الشباب الناضج والواعي ، وبطريقة حضارية وبطريقة ديمقراطية ؟.

أما آن الأوان أن نصل إلى مرحلة النقد البناء والحوار والنقاش الهادف ؟.

قلتُ سابقاً عندما يُسند العمل السياسي إلى غير أهله ويتحول العمل النيابي ذا الطابع التشريعي والسياسي أيضًا إلى بسطات لبيع أي شيءٍ أو الإنتفاع من أي شيء ، عندها علينا أن نتبصر في ما فعلتهُ أيدينا عندما اتخذنا قرارنا في إعطاء فلان الصوت والذي يمثل إرادتهُ السياسية حيثُ نرى الآن أن السياسة أصبحت من أهم أمورنا اليومية ، فيجبُ أن نتحدث عنها في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل دقيقة ، ولكن هنالك فرقًا كبيرًا ما بين أن نتحدث بالعملِ وبالإصلاح السياسي بشكل ديمقراطي وبشكل يليق بنا نحنُ كرجال سياسة ، وما بين أن نتفلسف على السياسة من دون علم ولا دليل ولا برهان.

ماذا سيكون بعد العمل السياسي ، وماذا سيكون بعد الإصلاح السياسي ؟.

كم حاولنا أن نُصلح في المجال السياسي ، وكم حاولنا أن نكون في صف الإصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين.

كم حاولنا وما زلنا نُحاول أن نكون عونًا وسندًا للمواطن ، وأن نُقدم له كل ما بوسعنا لكي ننتصر على الفساد والفاسدين ونحن نقول كلمة الحق.

ألم يئن الأوان بإصلاح حقيقي في المجال السياسي ، وألم يئن الأوان أن نقف صفًا واحدًا لمحاربة الفساد والفاسدين؟.


أعتقد وأجزم بأن الأوطان لا تُبنى بالأقلام المكسورة.