عن غربتي
مازن كم الماز
2021 / 3 / 24 - 13:59
قد يقوم الغرباء و الفقراء بقطف الثمار من فوق شجرتي : و هذا يسبب حرجًا أقل . أما المتسولين فلا بد من القضاء المبرم عليهم ! حقًا ، كم هو مزعج أن تتصدق عليهم و كم هو مزعج أن لا تعطيهم - نيتشه
فقير - إنه فقير اليوم ليس لأنهم أخذوا كل شيء منه بل لأنه رمى بكل شيءٍ بعيدًا . ماذا يعني هذا له ؟ أنه قد اعتاد على اكتشاف الأشياء. إنه الفقير ذاك الذي لا يفهم فقره الاختياري - نيتشه
يتميز الإنسان الأعلى عن الأدنى بانعدام شعور الخوف و استعداده الدائم لتحدي سوء طالعه - نيتشه
اكتشفت ان المتسولين لا يثيرون حنقي بقدر ما يثيرون قرفي و أن قدرتهم العجيبة على إثارة غضبي ليست إلا لأنهم عندما يحطون من قدر أنفسهم و يساوون البشر بالطعام الذي يحتاجوه و يصورونهم ككائنات غبية عديمة النفع فإنهم يتحدثون تحديدًا عن أنفسهم و أنهم بذلك يستفزوني حقًا كي أواصل الصراع حتى الموت كي أبدا من جديد كي أصنع ثورتي أنا وحدي ، لي وحدي ، بي وحدي ، يستفزوني كي أخلق ذاتي رعبًا و مطرقة لا ترحم الرؤوس الفارغة و عاصفة لا تذر و لا تبقي
يمكن أن تتسول كسرة خبز ، أما الحب و الكره و الأشياء الأثمن في الحياة ، الحياة نفسها ، فلا …
لا تسألهم الرحمة أبدًا. اعترف و اقبل ذنبوبك ، التسول للكلاب و البشر فقط - بابلو باسيغالوبي
الكره شعور عظيم لا يعرفه الا العظماء ، الضعفاء لا يعرفون الا الحسد فقط
لا تسمو على التفاهة بمجرد شتمها ، هذا هو دين الضعفاء و التافهين و الاغبياء الذين يخلقون جحيمًا وهميًا لكل أعدائهم ، عليك أن تبحث عن قمة ، قمتك انت ، و أن تتسلقها دون حذر و دون أن تفكر حتى بأكوام التافهين الذين في الأسفل ، أن تبقى عينيك معلقتين بالسماء فقط لا بذلك الوادي السحيق حيث يسجن التافهون أنفسهم بعيدًا عن الحياة ، اخلق جنتك و جحيمك انت ، و ارم فيهما من تشاء ، و في لحظة القدر ابتسم ، لقد كنت الله و كانوا هم جميعًا عبيدك ، عبيدك انت