|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
لباس الدّولة، مجرّد أوهام برجوازيّة، على الثّوريين أن ينبذوها
الشّعب الذي قدّم التّضحيات تلو التّضحيات منذ معارك تحرير الوطن ومازال يقدّمها إلى اليوم لا تتوفّف آماله في حدود إقامة دولة مدنيّة كما يحاول اليوم قصيري النّظر وضيّقي الافق السياسي ان يوهموا به الجماهير الكادحة. لقد عانى الشعب التفقير والتجويع والقمع والاضطهاد ولم يحقّق الوطن حريته في ظلّ الدّولة المدنيّة القائمة منذ عقود، من زمن حزب بورقيبة إلى زمن حكم حزب النهضة وحلفائها مرورا بمرحلة حكم تجمّع بن علي.. في كلّ هذه المراحل لم تغب الدّولة المدنيّة وحتّى الرّجعية الدينية اضطرّت إلى أن "تتمدّن" كي تستمرّ، لذلك لم تختلف الإنجازات اللاوطنية واللاشعبية واللاديمقراطية منذ عهد بورقيبة إلى اليوم بما انّ جوهر النّظام القائم لم يتغيّر.
|
|