زيارة البابا للعراق و (جنة) رأسمالية سويسرا (الحالية او المعاد اختراعها)!


طلال الربيعي
2021 / 3 / 6 - 01:27     

كنبت في مكان آخر ان
"زيارة البابا تستثمرها السلطة العراقية بتجميل قباحاتها وتقوية رصيدها وموقفها تجاه قوى الشعب الذي يعاني الامرين من السلطة. ان الزيارة, شاءت ام ابت, تخدم سلطة رجال الدين وحيتان الفساد ومنتهكي حقوق الانسان في العراق.
وشعار الضيف والمضيف هو يا -رجال الدين اتحدوا-! انهم يسعون الى نصرة بعضهم البعض بعد اكتشاف الناس الكثير من المشتركات بين رجال الدين من فساد مالي واداري هائل وخلافه. ان البهرجة والمحاولة في اظهار الزيارة بكونها انتصار للعراق هو قصر بصر. انها انتصار للسلطة لفك اطواق العزلة حولها وتأهيلها عالميا بعد ان فقدت الكثير من شرعيتها باقامتها حمامات دم قتلت وجرحت عشرات الالوف وبانهيار تام للخدمات التحتية. ان تجميل هذه الزيارة للسلطة في العراق سوف لن يفيدها واذا فادتها فألى حين قصير فقط. لقد غزا بوش الابن العراق لاعتبارات توراتية. هل سيفضح البابا هذه الادعاءات التوراتية التي سبت في تدمير العراق وقتل وتشريد الملايين من افراده؟ هل سيفضح دور الدين في اقامة مجازر دموية في العراق؟ هل سيساند العراق للحصول على تعويضات بالترليونات لغزو امريكا للعراق بحجج توراتية؟ هل سيعتذر على حصول الغزو كزعيم كبير لطائفة مسيحية كبيرة جدا, ام ان زيارته ستبقى بروتوكلية تجمل القباحة وتجعله يبدو وكأنه خبير مكياج وليس زعيما لطائفة تضم اكثر من بليون فرد؟ ان الخيار خياره ونحن نعرف ما سيختار. ولكننا نأمل ان يثبتنا البابا غلطانين!"

اما الصديق العزيز شاكر الناصري, فيكتب بلغة شعبية محببة
-زيارة البابا المرتقبة تذكرني بالزيارات التفتيشية الي كانت تصير بالجيش العراقي..
بسرعة البرق تنطلق حملة تنظيف وترقيع و اخفاء للامور القبيحة وصبغ بساطيل الجنود وحلق لحاهم ووووو..
زيارة البابا تفضح انحطاط السلطات الحاكمة في العراق، وانحطاط ممارساتها وسياساتها المتعلقة بالخدمات والبنى التحتية..
وكل ما سيفعلونه الان هو إنارة مناطق معينة، كما حدث مع زقورة أور، التي تصلها الكهرباء لأول مرة، وكأنها خارج العالم!! وصبغ أبنية وتبليط شارع يسهل حركة موكب نيافة البابا وربما سيمنعون الناس من الحركة والتجول أو منعها من المبادرة للقاء البابا.."
#زيارة_البابا-
#كلوبات_الزقورة
https://www.facebook.com/hashtag/%D9%83%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%82%D9%88%D8%B1%D8%A9

وحول ايمان احد زعماء زعيمة العالم الحر, جورج بوش الابن, بالخرافات التوراتية, نطالع في مقالة الكاتب الراحل جواد البشيتي في صحيفة الوطن ما يلي:
”يقول الصحافي الفرنسي جان كلود: كان الرئيس جورج بوش الابن من أشد المؤمنين بالخرافات الدينية البالية، وهو مهووس بالتنجيم والغيبيات، وتحضير الأرواح، وقراءة الكتب اللاهوتية القديمة، أمَّا الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك فقال: تلقيتُ من الرئيس بوش مكالمة هاتفية في مطلع 2003، فوجئت فيها بالرئيس بوش وهو يطلب مني الموافقة على إشراك الجيش الفرنسي في الحرب على العراق، مبررًا ذلك بالحاجة إلى تدمير آخر أوكار “يأجوج ومأجوج”.”
“التوراة” تتضمَّن ما يفيد بعودة المسيح في آخر الزمان، ويرى كبير الحاخامات الإسرائيليين إسحاق قدوري أن “المسيح المنتظَر يوشك أنْ يظهر في الأرض المقدسة”، داعيًّا إلى “التعجيل في هدم المسجد الأقصى، وإقامة الهيكل الثالث على أنقاضه”، كما دعا إلى التعجيل في عودة كل اليهود المنتشرين في العالَم إلى إسرائيل، لأنَّ الكوارث الطبيعية تتربص بالعالم.
وكان قدوري قد قال، استنادًا إلى حسابات دينية يهودية، إن حرب “يأجوج ومأجوج” قد بدأت بالحرب التي شنتها الولايات المتحدة على أفغانستان، وإنَّ المسيح المنتظَر سيظهر في سياق هذه الحرب.
يقول الصحافي الفرنسي جان كلود: كان الرئيس جورج بوش الابن من أشد المؤمنين بالخرافات الدينية البالية، وهو مهووس بالتنجيم والغيبيات، وتحضير الأرواح، وقراءة الكتب اللاهوتية القديمة، أمَّا الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك فقال: تلقيتُ من الرئيس بوش مكالمة هاتفية في مطلع 2003، فوجئت فيها بالرئيس بوش وهو يطلب مني الموافقة على إشراك الجيش الفرنسي في الحرب على العراق، مبررًا ذلك بالحاجة إلى تدمير آخر أوكار “يأجوج ومأجوج”، قائلًا إنهما مختبئان الآن في الشرق الأوسط، قرب مدينة بابل القديمة. وأصرَّ على الاشتراك معه في حملته الحربية، التي وصفها بالحملة الإيمانية المباركة، ومؤازرته في تنفيذ هذا الواجب الإلهي المقدس، الذي تضمَّنته نبوءات التوراة والإنجيل.
قال بوش لشيراك: إن الحرب تستهدف القضاء على يأجوج ومأجوج، اللذين يعملان على إنشاء جيش من المتطرفين الإسلاميين لتدمير إسرائيل والغرب، ثم قال له إنه تلقى وحيًا من السماء لإعلان الحرب على العراق، لأن يأجوج ومأجوج انبعثا من جديد في العراق، وهو في طريقه إلى مطاردتهما، لأنهما ينويان تدمير الغرب المسيحي.
حتى إشعال فتيل حرب نووية مدمِّرة، إذا ما اقتضت مصلحة القابضين على زمام الحكم إشعالها، يمكن أنْ يَجِد سندًا شعبيًّا له إذا ما صُوِّرَت هذه الكارثة على أنَّها تحقيقٌ لبعضٍ مِمَّا تضمَّنته “النبوءة الدينية”.
وتستطيع جماعة سياسية ما أنْ “تُمَثِّل”، في “الشكل” من وجودها، “دَوْرًا” تَضَمَّنَتْه “النبوءة الدينية”، فتَلْبَسُ برجالها، وقادتها، وخطابها، وأسلوب حياتها وصراعها، وشعاراتها، ولغتها، اللبوس الذي تَضَمَّنَتْه تلك “النبوءة”، فيَتَقَبَّل العامة من الناس سريعًا وجودها، شكلًا ومحتوىً، ولقد بدا “داعش”، في شكل ومحتوى وجوده، نسخةً من عناصر عدة تَضَمَّنَتْها “نبوءة دينية”، شُرِحَت وفُسِّرَت على أنَّها تختص بهذا التنظيم.
وفي بعضٍ من الأمور والأحداث الخاصة بالصراع بين العرب وإسرائيل، رَأَيْنا كثيرًا من “النبوءات الدينية” يُفسَّر ويُؤوَّل بما يخدم غايات ومآرب ومقاصد إسرائيلية، أو بما يُبَرِّئ ساحة بعض الدول والحكومات العربية من تهمة “التَّقصير” مثلًا، فهزيمة يونيو/حزيران 1967 صُوِّرَت على أنَّها تَحَقُّقٌ لبعضٍ مِمَّا وَرَد في “نبوءات دينية”، أمَّا تغيير ميزان القوى بين العرب وإسرائيل بما يسمح بإحرازهم النَّصر النهائي عليها، فصُوِّر على أنَّه أَمْرٌ عبثي ولا طائل منه، لأنَّ هذا النَّصر لن يتحقَّق، بحسب “نبوءة دينية”، إلاَّ قُبَيْل قيام السَّاعة، وعندما ينطق الحجر قائلًا للمسلم: “يا مسلم ورائي يهودي فاقتله”، ولقد ذهب بعض الشيوخ من المشتغلين بهذه “النبوءات الدينية” إلى حَدِّ الدَّعوة إلى فِعْل كل ما من شأنه التَّمكين لإسرائيل في الأرض، وتركيز يهود العالم في فلسطين، بدعوى أنَّ إسرائيل، وبحسب “نبوءة دينية”، لن تُهْزَم شَرَّ هزيمة قَبْل أنْ تبلغ هذا المبلغ من القوَّة والعظمة!
“النبوءات الدينية” مدارها جميعًا هو “فكرة نهاية العالَم”، وفي يوم الحادي والعشرين من ديسمبر 2012، “نجا” العالَم، مرَّة أخرى (لن تكون الأخيرة) من الهلاك، أو الفناء، فذاك اليوم مَرَّ بسلام، ولم يأتِ إلاَّ بالنبأ الآتي: “العالَم باقٍ، لم يَنْتَهِ”.
المؤمنون بنبوءة “المايا” اخْتَبَروا “النبوءة”، فإذا كان معناها (الحقيقي) هو أنَّ العالَم سيهلك ويفنى يوم الحادي والعشرين من ديسمبر 2012 فلقد ثبت الآن أنَّ هذه “النبوءة” كانت “خرافة خالصة”، ودليل الإثبات هو أنَّ العالَم ما زال “حَيًّا يُرْزَق”.
إنَّ الإخبار بالغيب، أو عنه، والمنسوب إلى نبيٍّ، هو المعنى الإصطلاحي لـ النبوءة، والنبوءات الدينية، على وجه العموم، والتوراتية والتلمودية منها على وجه الخصوص، تشغل حيِّزًا من “السياسة”، يضيق تارةً، ويتَّسِع طورًا.
“النبوءة التوراتية” هي قول منسوب إلى نبيٍّ من أنبياء بني إسرائيل، وما أكثرهم. وهذا القول، ولجهة معناه، يجب أنْ يختص بالمستقبل، فتَبَيُّن صدقيته من عدمها هو أمر يخص الناس بعد سنوات، أو قرون من الزمان. وينبغي لـ”القول ـ النبوءة” أنْ يكون في كثير من مفرداته وعباراته شبيهًا بـ”لغة الأحلام”، فـ”البقرة” التي تُرى في المنام، مثلًا، أو يَرِد ذِكْرها في “النبوءة”، يجب أنْ تُفْهَم بـ”معناها الرَّمزي”، وإنَّ مَلْء نصِّد “النبوءة” بكثير من المفردات والعبارات ذات الدلالة الرمزية هو ما يَضْمَن لها الاستمرار زمنًا طويلًا، ويَجْعَل كشف واكتشاف معانيها ودلالاتها الرمزية مدار جهود واجتهاد الناس جيلًا بعد جيل. وتَنَاقُض “النبوءة” يكمن في كونها تستمر وتدوم وتعمر على الرغم من أنَّ تأويلاتها المختلفة، مكانًا وزمانًا، تتلاشى صدقيتها سريعًا بقوَّة حقائق الواقع. إحدى “النبوءات التوراتية” أوَّلها رجال دين يهود، قبل بضع سنوات، بما جَعَل لها المعنى السياسي الآتي: إيران بقيادة نجاد ستَشُنُّ هجومًا صاروخيًّا مدمِّرًا على إسرائيل، وسيكون منسَّقًا مع سوريا و”حزب الله” وحركة “حماس”. الواقع ذهب بهذا المعنى للنبوءة، فنجاد ما عاد رئيسًا لإيران، وفي عهده لم تشن إيران هذا الهجوم الصاروخي، ومع ذلك، بقيت النبوءة نفسها، وبقي الاستمساك بها.
وهكذا يتأكَّد لنا، ويَثْبُت، أنَّ “النبوءات الدينية” لا يمكن فهمها وتفسيرها إلا بصفة كونها امتدادًا للسياسة، فالساسة عرفوا دائمًا كيف يوظِّفون هذه النبوءات بما يخدم مآربهم ومقاصدهم وغاياتهم السياسية."
-الخرافات التوراتية تعيث في السياسة فسادا!-
http://alwatan.com/details/141415

وقال المستشار المقرب لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير منذ فترة طويلة
-إيمان توني المسيحي هو جزء منه ، حتى جواربه القطنية. لقد كان يؤمن بقوة في ذلك الوقت ، أن التدخل في كوسوفو وسيراليون - العراق أيضًا - كان جزءًا من المعركة المسيحية ؛ الخير يجب أن ينتصر على الشر ، مما يجعل الحياة أفضل -.

يقول بيرتون ، الذي كان يوصف غالبًا بأنه معلم السيد بلير ، إن دينه أعطاه -إيمانًا تامًا بما هو صحيح وما هو خطأ- ، مما دفعه إلى رؤية ما يسمى الحرب على الإرهاب -سببًا أخلاقيًا-
الخرافات التوراتية تعيث في السياسة فسادا!
و بلير قد انتقد المناهضين للحرب في عام 2006، مشيرا إلى أن قرار خوض الحرب في العراق سيُحكم عليه في النهاية من قبل الله!

يفيد بيل مويرز بأن منظمة -المسيحيون المتحدون من أجل إسرائيل- - بقيادة القس جون سي هاجي ذو النفوذ الكبير - هي دعوة عالمية لجميع المسيحيين لمساعدة الفصائل في إسرائيل على تمويل المستوطنات اليهودية ، وطرد جميع الفلسطينيين والضغط من أجل الحصول على موافقة مسبقة. الغزو الوقائي لإيران. الكل لجلب روسيا إلى حرب ضدنا تسبب الحرب العالمية الثالثة تليها هرمجدون.
Millions of Evangelical Christians Want to Start World War III … to Speed Up the Second Coming
https://www.globalresearch.ca/millions-of-evangelical-christians-want-to-start-world-war-iii-to-speed-up-the-second-coming/29362?fbclid=IwAR3MZHQI51nkqEM0U39Imhn737OyzU5LmkZA2Daa0PFjeaiYS2N3dJV0QYE

و كلفة النيؤة التوراتية تصفها اشهر مجلة طبية في العالم
The Lancet, بتقريرين, الأول في عام 2004 ثم في عام 2006. وقد قدرت دراسة عام 2006 أن حوالي 600000 عراقي قتلوا في أول 40 شهرًا من الحرب والاحتلال في العراق, إلى جانب 54000 من غير العراقيين.
Iraqi deaths survey was robust
http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_politics/6495753.st

اما معاداة الكنيسية الكاثوليكية الشديدة للشيوعية فتعود حتى الى البيان الشيوعي الذي نشره ماركس وإنجلز في عام 1848 باعتباره البيان البرنامجي الرسمي للحركة الشيوعية. في عام 1846، أصدر البابا بيوس التاسع Qui pluribus ، مؤكدًا أن الشيوعية "تتعارض تمامًا مع القانون الطبيعي نفسه" وإذا تم تبنيها فسوف "تدمر تمامًا حقوق وممتلكات وممتلكات جميع الناس ، وحتى المجتمع نفسه". في عام 1849، بعد عام واحد من نشر البيان، أصدر بيوس التاسع المنشور البابوي Nostis Et Nobiscum ، والذي أشار إلى الاشتراكية والشيوعية على حد سواء باسم "النظريات الشريرة" و "النظريات المنحرفة" و "التخيلات الخبيثة"

"بالنسبة للكنيسة ورعاتها ، كان هذا مجرد بداية لرد لا ينتهي على الشيوعية وشقيقتها القبيحة (القببحة. ط.ا)، الاشتراكية. (في النظرية الماركسية اللينينية الصارمة، تعتبر الاشتراكية خطوة انتقالية على طريق الشيوعية الكاملة. انظر ، من بين أمور أخرى ، كتاب لينين الفظيع الدولة والثورة (كذا-وهذا بذكرني بما يكتبه اعداء الشيوعية ولينين على صفحات الحوار المتمدن. انهم لا يفعون سوى الترديد الببغاوي لتعاليم معادي الشيوعبة عبر العفود واعادة تدوير بضاعتها البائرة. ط.ا)"

"في عام 1878، تبع البابا لاوون الثالث عشر مع Quod Apostolici muneris ، حيث عرّف الشيوعية بأنها "الطاعون القاتل الذي يتسلل إلى نخاع المجتمع البشري فقط لإحداث دماره". تبع ذلك المزيد من تصريحات الكنيسة ، في أعوام 1924 ، و 1928 ، و 1930 ، و 1931 ، و 1932 ، و 1933 ، وما بعدها".

"من بين هؤلاء ، شهد عام 1931 إصدار البابا بيوس الحادي عشر كتابه الأساسي Quadragesimo Anno ، والذي يجب أن يكون مطلوبًا للقراءة في كل برنامج تعليم ديني للرعية. إذا كنت قد سئمت من سماع ا الثرثرة حول العدالة الاجتماعية
و عجائب "الاشتراكية الديمقراطية"، سلمهم هذه الوثيقة. هناك عدد قليل من المقاطع في Quadragesimo Anno التي وصفتها بصراحة مثل هذا (القسم 120): "الاشتراكية الدينية ، الاشتراكية المسيحية ، مصطلحات متناقضة. لا يمكن لأحد أن يكون في نفس الوقت كاثوليكيًا جيدًا واشتراكيًا حقيقيًا ".

أكرر: لا يمكنك أن تكون اشتراكيًا وكاثوليكيًا جيدا.
تم بالفعل التعبير عن معارضة الاشتراكية والشيوعية في التعاليم الاجتماعية الكاثوليكية في تعاليم الباباوات منذ المنشورات الدورية Nostis et nobiscum (1849) و Quanta cura (1864) و Rerum novarum (1891). في المنشورات الاجتماعية السابقة ، وصفت الشيوعية على أنها نظام ينتهك حقوق الإنسان: على سبيل المثال، الحق في الملكية. بعد الانتخابات البرلمانية الإيطالية في أبريل 1948، والتي فاز فيها الائتلاف الشيوعي الاشتراكي بنسبة 31٪ من الأصوات ، بدأ الحبر المقدس في دراسة موضوع الشيوعية من أجل تقديم التوجيه للناس العاديين ورجال الدين الكاثوليك بأسئلة حول دعم الشيوعيين.
في 15 تموز (يوليو) 1948 ، نشرت صحيفة أوسرفاتوري رومانو مرسوماً حرم كنسياً أولئك الذين يروجون "للتعاليم المادية والمعادية للمسيحية للشيوعية". ومع ذلك، لم تذكر الوثيقة الحزب الشيوعي الإيطالي، الذي غير نظامه الأساسي في عام 1946، وأزال اعترافًا صريحًا بالماركسية اللينينية ، وفتح الباب أمام مشاركة المواطنين "بغض النظر عن العرق أو المعتقد الديني أو المعتقدات الفلسفية".
Vatican II’s Unpublished Condemnations of Communism
https://www.crisismagazine.com/2017/vatican-iis-unpublished-condemnations-communism
وانصياعا لروح العصر الجديد (ليس تماما), والايطالي اشجع من العراقي لانه غير برنامجه اثناء وجود الاتحاد السوفيتي وعلى عكس الحزب الشيوعي العراقي الذي فعل الشيئ نفسه ولكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي, تخلى الحزب الشيوعي العراقي عن اللينبنية ليصبح حزبا نيوليبراليا (لحما ودما).
-حزب نيوليبرالي يتَجَلبَبَ بجِلْبَابَ الشيوعية!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=524989

وانصياعا مع روح العصر الجديد وركوب الموجة, تخلى الحزب الشيوعي العراقي هو الآخر عن اللينينية ليعود الى (احضان ) ماركس كعودة الابن الضال ألتي تكلم عنها المسيح في الإنجيل لتلاميذه وللفريسيين الموجودين معه. لذا لا غرابة ان يقول المثل "كل الطرق تؤدي الى روما"! والمعنى هو نفس المعنى لو احلت -الفاتيكان- محل -روما-, وان كانت -روما- كلمة ذات وقع اجمل على الاذن والوجدان واكثر رومانسية. والرومانسية والله ينتميان بعرف المحلل النفسي جاك لاكان الى عالم واحد: عالم يشكل تداعي اللغة ووصولها حدودها القصوى في قدرتها على التعبير.

وبخصوص , البابا الجديد ، فرانسيس المتواضع ، كما يود أن يعرف،تكتب
The New Yorker
Pope Francis and the --dir--ty War
- البابا فرانسيس والحرب القذرة-
https://www.newyorker.com/news/daily-comment/pope-francis-and-the---dir--ty-war
"فهو أرجنتيني ذو ماضٍ غائم. هذا في حد ذاته ليس جريمة، بل يتماشى مع مؤسسة دينية اتسمت منذ فترة طويلة بالسرية. من إشارات الدخان التي تجعل الاجتماع البابوي حقيقة ، إن لم يكن العملية ، لقراره المعروف للعالم إلى التستر على نطاق واسع من الاعتداء الجنسي على الكهنة والأساقفة ، غالبًا ما ترتبط الكنيسة الكاثوليكية بالخيال الشعبي مع أحلك نوع من التعتيم المؤسسي.
تتعلق بعض الغيوم في ماضي فرانسيس بغموضه النسبي خلال السنوات التي كان لا يزال يُعرف فيها باسم خورخي ماريو بيرغوليو، وبالطريقة التي تعمل بها الكنيسة حتى في أكثر الأوقات هدوءًا. لكن الكثير من ذلك يتعلق أيضًا بأسئلة حول دوره الحقيقي خلال الإرهاب المناهض للشيوعية في البلاد قبل ثلاثة عقود. تسمى رسميًا عملية إعادة التنظيم الوطني من قبل المجلس العسكري الذي حكم الأرجنتين من 1976 إلى 1983، كانت الحرب القذرة، كما هو معروف أكثر ، حملة شاملة تهدف إلى القضاء على الشيوعيين وغيرهم ممن يُنظر إليهم على أنهم "مخربون". أودى التطهير بحياة ما لا يقل عن تسعة آلاف شخص وما يصل إلى ثلاثين ألف شخص، قتل الكثير منهم في أبشع الظروف التي يمكن تخيلها. غالبًا ما يتم احتجاز النساء الحوامل حتى ولادتهن، وعندها يُقتلن سراً، ويتم تسليم أطفالهن إلى عائلات عسكرية ليس لديها أطفال وآخرون مقربون من النظام للتبني. المئات من "أطفال المختفين" يعيشون اليوم ، شباب في أوائل الثلاثينيات من العمر ، بعضهم لا يزال غير مدرك أن والديهم هم في الواقع قتلة آبائهم البيولوجيين.
واحتُجز العديد من الضحايا لعدة أشهر في مؤسسات رسمية ، حيث تعرضوا للتعذيب المتكرر قبل قتلهم، و "اختفت" جثثهم. تبريرًا لعملية التطهير، التي تم الحديث عنها بشكل ملطف ولكن تم تنفيذها في سرية، تبنى الجيش الأرجنتيني نوعًا من الضراوة المعادية للشيوعية التي رددت مطاردة فرانكو الفاشية، والتي دمرت في السابق إسبانيا الجمهورية - وهي نوع من الشراسة التي تشاركه أيضًا وجهات النظر الكاثوليكية المتطرفة .
كما حدث في إسبانيا خلال الحرب الأهلية ، عندما انحازت الكنيسة الكاثوليكية علنًا إلى محاكم التفتيش الخاصة بفرانكو ، وفي روما خلال الحرب العالمية الثانية ، عندما فُهم صمت البابا بيوس الثاني عشر على أنه قبول ضمني لإذعان الفاتيكان لسياسات المحور ، كان دور الكنيسة الأرجنتينية الكاثوليكية في حملة المجلس العسكري المناهضة للشيوعية حميميًا للغاية. في الخطابات الرسمية ، أحد أسلاف بيرغوليو ، رئيس الأساقفة خوان كارلوس أرامبورو ، انحاز علنًا إلى حاجة الجيش المعلنة للتطهير ، والتي قُتل فيها أيضًا قساوسة وراهبات مفكرون أحرار. بالنسبة للجزء الأكبر ، ظلت الكنيسة صامتة في الأماكن العامة بشأن ما يجري. لكن بعض الرهبان كانوا في الواقع متورطين بشكل مباشر في القمع، بكل المقاييس ، حيث ذهب رجال الدين العسكريون إلى حد مباركة الجثث ال المقاتلين المشتبه بهم الذين تم وضع علامة عليهم -للإعدام- أثناء تحميلهم على متن طائرات عسكرية، والتي تم إلقاؤهم منها وقتلهم."

وفي مقالة تحمل عنوان
Vatican scandals: anointing corruption with holy oil
-فضائح الفاتيكان: دهن الفساد بالزيت المقدس-
تكتب صحيفة الدفاع عن الماركسية
https://www.marxist.com/vatican-scandals-annointing-corruption-with-holy-oil.htm?fbclid=IwAR03WzvoQAbSlWBgnDr3O79PbSYPLQ7yRqVQfo74z8gz9KKXZHLGSwcRcAc
"كان هناك وقت صدم العالم فيه أنباء عن فضيحة في الفاتيكان. ومع ذلك، مع الكشف عن قصة بعد قصة، وتناقص العدد العالمي للكاثوليك، فإن مجرد ذكر الكهنة والفاتيكان وحتى البابا نفسه يستحضر صورًا للفساد والانحلال والفساد. إنه يلخص الطبيعة المتعفنة للمؤسسات الدينية التي كانت ركيزة المجتمع الطبقي لفترة طويلة."

وتمضي الصحيفة بالقول
"في عام 2013، وقعت واحدة من أكبر قضايا الفساد. كان نونزيو زيجارنو مراجع إدارة ممتلكات الكرسي الرسولي. أطلق عليه لقب Monzignor Nunzio Szigarno لأنه كان معروفًا بحمل أوراقه النقدية من فئة 500 دولار. في النهاية ، أثار أسلوب حياته المتدهور الكثير من الدهشة. تم القبض عليه ووكيل سابق في جهاز المخابرات بتهمة الاحتيال في عام 2013 للاشتباه في تهريب 20 مليون يورو عبر طائرة خاصة إلى سويسرا. القضية لا تزال قيد الاستئناف.
كل هذا الفساد يمكن أن يتم بسلاسة ، وذلك بفضل وجود بنك الفاتيكان ، كما أن إنشاء اقتصاد دولة الفاتيكان مفيد للغاية لمن يرغبون في استغلاله. مع وجود رقابة قليلة أو معدومة على الإطلاق على الشؤون المالية للفاتيكان ، يمكن تنفيذ صفقات العقارات بمليار يورو والمعاملات الأخرى بأقل قدر من الجلبة أو المساءلة. بالإضافة إلى المليارات التي يتلقاها من الكاثوليك في جميع أنحاء العالم من خلال التبرعات ، فإن الفاتيكان لديه مجموعة فريدة من القواعد مع روما والاتحاد الأوروبي ، لضمان استمرار إيراداته. في الغالب ، يتضمن هذا سلسلة من الثغرات الضريبية ، مع عدم وجود تعريفات جمركية على أي واردات أو صادرات إلى الدولة."

وسوسرا المذكورة اعلاه هي نفس سويسرا التي يوفر جنودها الحماية للحبر للاعظم. وهي نفس سويسرا التي يعتبرها البعض جنة الرأسمالية (السعيدة) والتي ينبغي تعميم نموجذها عالميا باعتبارها المقياس الذهبي(!), ولم لا ايضا في العراق لتحل محل رأسمالية العراق الحزينة!؟
Should Switzerland’s ‘happy capitalist’ model be the gold standard?
https://www.swissinfo.ch/eng/should-switzerland-s-so-called--happy-capitalist--model-be-the-gold-standard-/45369446

والحزب الشيوعي العراقي يهدف هو الآخر الى تحقيق السعادة لشعبه ولم بستثني سعادة سويسرا, هذا رغم ان بعض رأسماليي سويسرا انفسهم ببدون غير سعيدين برأسمالية بلدهم الحالية ويدعون الى اعادة اختراعها!
"We must reinvent capitalism", according to coffee mer
https://www.letemps.ch/economie/faut-reinventer-capitalisme-selon-negociant-cafe-nicolas-tamari

ولا ادري هل تأتي زيارة الحبر الاعظم للعراق من باب عولمة جنة الرأسمالية السويسرية الحالية, ام لأعادة اختراع الرأسمالية. ولذا بنبغي عل احد صحفيي العراق الشهماء توجيه السؤال للبابا للحصول على توضيح. على اية حال, يعتقد العديد ان العراق مقبل على دخول جنة الرأسمالية السويسرية (واذا حالف العراق الحظ ستكون الرأسمالية السويسرية هي غير المثقبة على عكس جبنها الملموء بالثقوب), اما بشكلها الحالي او بعد اعادة اختراعها!

وسواء كان دين الفاتيكان هو المسيحية-الكاثوليكية ودين العراق بعرف دستوره هو الاسلام, فنحن نعلم ان دين الاثنين في الحقيقة هو دين الرأسمالية, كما شرحت من قبل
-الرأسمالية كدين: العراق كمثال!-
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673285