bلا احاول اقناع احد


محمود فنون
2021 / 3 / 1 - 16:06     

لا احاول اقناع احد
1/3/2021م
أين يتوجب الفرز؟
الاشخاص الذين اتفقوا على المشاركة في حوارات لملمة القوى حول اطار متفاهم ومتقارب مع اتفاقات اوسلو وتقارب مع قوى اوسلو هؤلاء الاشخاص انتقلوا من تربتهم الى تربة اخرى
وهم لم يصمتوا بل هم يدافعون عن خطوتهم
ودفاعهم عن خطوتهم يتخطى تبرير فعلتهم بل هو نقاش من اجل التاثير على المجموع لينتقل معهم
هو دفاع عن الهبوط والهابطين
بدل ان تظل فتح تتصدى لهذه المهمة هي ومن يدور في فلكها
نرى الان من الشعبية ومن الديموقراطية ومن حماس والباقي كلهم يجادلون ويفحمون المجموع الفلسطيني في هذا الدفاع
عندما قررت قيادة فتح وقيادة الديموقراطية التخلي عن 78% من فلسطين لليهود ، خاضت معارك واسعة على كل الصعد وبكل الادوات . بالخطاب السياسي والناقش الواسع في الساحة بين الرفض والقبول وجهزت وسائل اعلامها وكل ادواتها .
هي كانت تدافع عن حق اليهود في 78% من فلسطين وكان لها ذلك وكافأتها اسرائيل ومن معها بالسلطة القائمة حاليا ولم تعطها شبرا من الوطن
وكذلك ظلت تستخدمها على كل الصعد بما فيها الخدمات الامنية والثقافة الهابطة وتدجين عقول ومواقف المريدين بصوابية خطوتها وتحت عنوان
"مشروع فتح"
وهذا تذكير لمن نسي وتعريف للذين لم يعاصروا الفترة.
هنا لا يجب الصمت
إن النقاش الداخلي هو بين الرفض وضد الهبوط وبيع التاريخ والتواطؤ مع مشروع اوسلو
هو نزول للمستنقع
الحوارات وصلت الى الانتخابات هذا كل الامر والانتخابات ذروة النقاشات التي خيضت تحت عناوين زائفة لا علاقة لها بالمشروع الوطني
وكل التعبيرات عن الوحدة من اجل المجابهة هي تزييف لاخفاء الهدف الاساسي
ليس الموضوع فقط في رفض المشاركة في الانتخابات بل يتعداه لرفض مشروع الانتخابات السياسي .
لذلك فان الفريق الذي قرر المشاركة في المشروع هو فريق مدان ولا يمثل تاريخنا وكفاحنا .
الموضوع ليس وجهة نظر ليكون هذا مع وهذا ضد
الموضوع من مع المنطلقات واستمرار النضال من مع صيغ من اجل النضال ومن مع جماعات ضد النضال ومع الخدمات الامنية والسياسية لدولة اسرائيل
هنا يتوجب الفرز.