قصيدة : وحدكِ فجر يوم لا محميات فيه


احمد صالح سلوم
2021 / 2 / 27 - 22:09     

يا سيدتي لم تعرف امة العرب
عصرا يشبه عصر طغاة الغاز والكاز..
فاليوم لا تتحرك هذه الامة الغارقة
في التخلف
والفصام
الا من اجل رسم كاريكاتوري..
لا يهمها طفل يذبح
في بلاد ما بين النهرين
بفتوى بترودولار المحميات الصهيونية
وداعش القرون الوسطى للذبح الوهابي..
ولا يعنيها جحافل شذاذ الافاق
من ملتحي الخرافة
يهاجمون كالجراد بلاد الحضارات السورية الشامخة
عزة
وكبرياء..
هذه الامة غير معنية بإنهاء زمن العار البترودولاري
بالعلم والتكنولوجيا
واقتصاد الابداع
انها امة تطور تخلفها
فتغرق اكثر فأكثر في الخرافة
والانتحار..
تخيلي يا سيدتي ان الشيوعية التي تحمل نفائس العلم
والابداع ،
كفر
وشرائع البدو الهمج من دواعش واخوان حصان طروادة الغزاة،
حلال..
لا تستغربي ان تسرق موارد البلاد
جهارا
فالشعوب كأسطورة أهل الكهف
نيام في نيام
لا تصحو الا بأمر شيوخ الدراهم
والريالات دفاعا عن مقدسات مضحكة
تخلت عنها كل شعوب صنعت
مجدا شيوعيا لنفسها..
هاهم كالفئران المذعورة
يقطعون الرؤوس
ويأكلون القلوب والاكباد
و يلعبون الطابة برؤوس من دافعوا عن بلادهم
ببسالة ابطال الاساطير وملاحم البطولات ..
لم يبق من هذه الامة
الا رماد شتائم
وعيون عمياء
لا ترى الا ما يرسمه لها الطغاة في تل ابيب ونيويورك
والدوحة وانقرة والرياض ..
يا سيدتي انت الحرة الوحيدة
في هذه الامة
فقد استعذبت نساءها الانحطاط
ولبسن الاساور الذهبية
والبحث عن احمر الشفاه في حرملك ذكور
هم عبيد للغزاة؟؟
وباتت مخلوقا ثملا
مثل الخفاش
تخاف من ضوء شيوعية الانسان..
انهن نعاج تسقن
الى مذبح الذكورة المخصية
لامة يستعبدها الغزاة الصهاينة
والامريكان
وحدك يا سيدتي محور مقاومة
يبزغ منه ضوء فجر عصر
تمسح منه محميات الصهاينة وخليج العربان
و اوكار اسيادهم الانذال