الف رغبة تنام في معاجمك

الف رغبة تنام على مخدتك
وعلى ضفاف جسدك المتعب
انتظار
وعذاب..
الف حرف
يرتعش فوق مخدتك
فهل تكتب عن نتف
من مواسم الدنيا الطرية
والمرتاحة على الربى
وما يلذ في البال..
الف درب
يمشي على مخدتك
فمن تجرأ وتحدث
عن غابات مجهولة
وعجائب
فيها الأعماق والفتنة
وحوارات تقول عن ما يحدث
في داخل النفس
والصحو
والمنام..
الف ظل
لملم ازراره
ورطب صيفه
وطار مع انهمار النهار؟؟
وظل كالنحلة
ينسج العسل
في كل شباك انتظار..
الف عطر
همس على مخدتك
عن الروعة
واصناف وامزجة
لا تنسى العشق
الذي اقنع المتحضر بثقافته
ومستواه..
الف جريدة
نامت على مخدتك
ولم تجد عناوين
غير احداق العيون
وجدول عظيم انتظرناه
من الف الف عام
لنلقي التحية عليه
والسلام..
الف جنة هربت الى مخدتك
وجرت بمياه الورد
ونضارة تنساب منهن
على قوس الكمان..
الف عصفورة
سكنت على مخدتك
وتدحرجت الى القدمين
تقبل وتلثم السكر المبتكر
المدهش العازف
على عود
ووتر الأنغام
الف الف ذروة لنهدين
عانقت مخدتك
واكتملت في تقاطيع وجهك
وجربت ان تكون
من رعاياك في الوطن الأخير
النازف وحيدا
في كل المعاجم
والموسوعات