.نضال أممى .المغرب :سكان الفنيدق يعودون للاحتجاجات للمرة الثانيه lمطالبين بفتح -الديوانة - ردا على التهميش من قبل الدوله بعد غلقها الديوانة مع اسبانيا


تيار الكفاح العمالى - مصر
2021 / 2 / 13 - 09:38     

امس الجمعه 12 فبراير شباط 2021 خرج الجماهير للاحتجاج فى ساكنة الفنيدق , يطالبون الحكومه ببديل اقتصادي وعيش كريم,نتيجة تداعيات إغلاق معبر سبتة, وأوضاع النساء خاصة ما يسمى بالنساء ’’ البغال’’
يذكر الجماهير انهم قبل الاغلاق كانت النساء المحملات بالبضائع يجتزن معبر سبتة كل يوم , تحت سيل من الاهانات والشتائم والعنف والتحرش من اجل تلبية الحاجيات الاسرية و ضمان الاستمرار في الحياة
ويمثل 3500 من نساء المغرب اشتغلن دوابا على ناصية معابر الذل ,ولا يوجد وصف لهذه الوضعية بمختلف قواميس العالم , ولاتوجد امرأة في العالم تحمل 100 كيلوغرام من البضائع على ظهر مقوس جراء استغلال طبقي يحدد الاجر في 100درهم وهيمنة ذكورية تحكم بالاشغال الشاقة مدى الحياة
ومع فرض السلطات الاسبانية ’’ استعمال بعض الناقلات لحمل البضائع ظنا منها تقليص الاعباء لكن المكتويات بنار المأسي اعتبرن هذه الناقلات وسيلة معرقلة أكثر منها مساعدة
هذا ويتم الاعلان كل سنة عن ضحايا تزهق أرواحهن بسبب التدافع على المعبر ورغم هذه الشروط المخزية تقبل مئات النساء من مدن الشمال على امتهان هذه المهنة بسبب البطالة وانقطاع سبل العيش , يعملن على حمل أكياس ضخمة محملة بالبضائع الاسبانية فوق ظهورهن لإدخالها وبيعها داخل المغرب في ظروف جد صعبة ,
رغم هذه الشروط المروعة لم تتفوه يوما هؤلاء النساء بشكوى أو أدنى كلمة ما دامت وسيلة العيش مفتوحة بين أيديهن لكن ورغم هذا القهر أقدمت السلطات المغربية على إغلاق المعبر مع نهاية 2019 ملقية بمئات الاسر في جحيم البطالة , دون التفكير فيما يضمن كرامة هؤلاء النساء في العيش الكريم,,ورفع المحتجون شعارات غاضبة ومنددة بتردي الأوضاع، من قبيل: “واك واك على الشوهة.. الفنيدق قتلتوها”، و”الشعب يريد فتح الديوانة”، و”الشعب يريد إطلاق سراح المعتقل”، في إشارة إلى المتابعات والاعتقالات التي تلت احتجاجات الجمعة الماضية.وقد دعت شخصيات عمومية قد وقعت على نداء وجهته إلى الحكومة من أجل إنقاذ مدينة الفنيدق من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي خلفها إغلاق معبر مدينة سبتة المحتلة، وكذا التداعيات الناتجة عن جائحة فيروس “كورونا”، ودعت إلى إنقاذ المدينة من “السكتة القلبية”.
وكانت الشرارة الأولى للاحتجاجات قد انطلقت الأسبوع المنصرم من وسط المدينة الحدودية، تعبيرا عن التهميش الذي ترزح تحته المنطقة، وظروف العيش الصعبة التي تلت إغلاق المعبر الحدودي “تاراخال” في وجه ممتهني التهريب المعيشي، وفق ما صرح به المحتجون.
عاش نضال الطبقة العاملة المغربية حتى إنجاز تحررهم الذاتى وكسب المهمشين تحت رايتها وقيادتها للقطع مع وكلاء الاوليجارشيه بالمغرب.
التضامن الكامل من تيار الكفاح العمالى القاهره وبغداد مع 3500 اسره تعولها المراءه المغربيه, لابد ان تجد الحكومه بديل لها من حلال وزارة الشؤن الاجتماعيه او تخصيص وتعويض من قبل وزارة الماليه.