قصيدة : حافية تمتلأ بأحوال العشق


احمد صالح سلوم
2021 / 2 / 13 - 00:17     

حافية من التأويل
ينكسر على جانبيك
شراع
اختارني متعبا
فلا الوزن
يتأتى من بين يدي
ولا الكلام يترك ذروته
فيما فاض مني .
لا تقعي بغموض انتظار
يرتجل نثر دودة القز
حتى لا تطيري كجناحي سنونو
نست موسم هجرتها الى قيلولة صيف ..
فاستوطنت ليل المنافي
وعتبة حلم لم تصل اليه..
....................
هل امتلأت بأحوال العشق
ونبرة ما يتناثر من قصيدتك الخاصة
الى سرير
يتفقد أحوال فتاة بضة
مازال اثر نومها
وسواسا
يمزق ملاءات الفراش والذكريات..
...................................
حافية من المعنى
حيث تنام حول ماضيك
فراخ يمامة
لعلها تفتح ما بين القصيدة
ونفسك الغافية
جسرا يتلألأ
في حديقة انوثتك..
من يقول للأمس
ان أغاني الشتاء غيمة تسأل عن نهر يحدق بها
وان أغاني الصيف تحاور
صفصافة
في مكان يجلس فيه عاشق
مع شال فتاة
يتهادى في حلبة الرقص
حتى اخر السلم الموسيقي..
ربما تركت قرب هذا الميناء جيتارة
تدرك زمنا من نسيج خلاياك
جيتارة تستجيب الى حلم قرطبة المطلية باليأس
قرطبة التي تتملى احتفال العقل
فهل تمشي الى ما تطلبه يداك
ام انك ما ادركت بعد الضوء
الا تعبا
لتنتصر هنيهة
على سلام حافل بالغرباء..
يا ارض الوداع
لم ثمة سفر غريب
يتدبر موسيقى جنونه
بين ريش انغامك
ورزق منفاك الشحيح ..
قد كنت توأم حاضر
يتملك الوصايا
ولا يموت في مرايا الاغتراب
كأنه ساكن عابث
يلعب بدمه
ولا تأخذه غيمة من الفه الى الياء..
....................................................