فلنرفع عاليا راية الحزب الشيوعي الثوري بالريف الأحمر -الماركسي اللينيني الماوي الثوري -


أحمد الشركت
2021 / 2 / 3 - 16:48     

فلنرفع عاليا راية الحزب الشيوعي الثوري بالريف الأحمر
-الماركسي اللينيني الماوي الثوري -


يا أيتها الجماهير الشعبية المستغلة ، اتحدي في حزب الكفاح والمقاومة والمواجهة ضد النظام الملكي الطبقي الصهيوني عميل الإمبريالية العالمية ، يا أيتها الجماهير الشعبية المضطهدة ، اتحدي في حزب الثورة ، من أجل القضاء على الرأسمالية الامبريالية والصهيونية ودولة الاستعمار الجديد ببلادنا ، يا أيتها الجماهير الشعبية المناضلة ، اتحدي في حزب الثورة الديمقراطية الجديدة على طريق الثورة الاشتراكية من أجل المجتمع الشيوعي على الصعيد الأممي .

فلا طريق لمواجهة ودحر نظام الاعتقال والاغتيال والتهجير ، نظام الشقاء والبؤس ، إلا عبر الطريق الكفاح الثوري ، والعمل بخطى ثابتة مدروسة ومخططة في بناء / تأسيس الحزب البروليتاري الشيوعي الثوري { يجب أن يكون هناك حزب ثوري ما دمنا نريد الثورة وبدون حزب ثوري ، حزب مؤسس وفق النظرية الماركسية اللينينية الثورية [ الْيَوْمَ الماركسية اللينينية الماوية الثورية ] وطبق الأسلوب الماركسي اللينيني الثوري ، تستحيل قيادة الطبقة العاملة والجماهير العريضة من الشعب والسير بها إلى الانتصار على الامبريالية وعملائها . ( ماوتسي تونغ ، يا قوى العالم الثورية ، إتحدي وقاومي العدوان الامبريالي ،1948)

في وجود وبفضل هذا الحزب الثوري الجماهيري المسلح بعلم الثورة البروليتارية العالمية ، سيطلق مسلسل الحرب التحرير الشعبية الطويلة الأمد ، الإجابة العلمية والعملية ضد دولة الإستعمار الجديد ، من أجل تشييد مجتمع جديد وطني ديمقراطي شعبي ثوري على أنقاض نظام الاستغلال والاضطهاد ، المكون من الملاكين العقاريين والرأسماليين الكمبرادوريين ، وعلى رأسهم الملكية ، عميلة الصهيونية والامبريالية العالمية .

إن الحلول / اللاحلول التي يقدمها أنصار الإصلاحات والتحسينات، أنصار النضال السلمي وحقوق الانسان / حقوق الانسان الرأسمالي الامبريالي / ، لن تقدم شيئا لشعبنا ، سوى المزيد من التمويه والتضليل والاسترزاق على كفاحات وتضحيات جماهير شعبنا ، { قد كان الناس وسيظلون أبدا ، في حقل السياسة أناسا سذجا يخدعهم الآخرون ويخدعون أنفسهم - ما لم يتعلموا استشفاف مصالح هذه الطبقات أو تلك وراء التعابير والبيانات والوعود الأخلاقية والدينية والسياسية والاجتماعية ، فإن أنصار الإصلاحات والتحسينات سيكونون أبدا عرضة لخداع المدافعين عن الأوضاع القديمة ، طالما لم يدركوا أن قوى هذه الطبقات السائدة أو تلك تدعم كل مؤسسة قديمة مهما ظهر فيها من بربرية واهتراء ( لينين مصادر الماركسية الثلاثة وأقسامها المكونة الثلاثة )

فالوضع الطبقي الاجتماعي بالمغرب ، يؤكد بالواقع الملموس ، بأن عدد قليل من العائلات الرجعية المغربية في تحالفها التبعي للامبريالية العالمية والفرنسية خاصة ، تحتكر احتكار مطلق للثروة المغربية ، بالمقابل نجد أزيد من مليون مواطن مغربي يعيش بأقل من دولار ( 8 دراهم ) في الْيَوْمَ ، وأزيد من 83% من النساء في المناطق الريفية القروية ببلادنا لا يزلن أميات ، وهذا وفق تقارير الامم المتحدة ، وربما الأشياء الواقعية كما نشاهدها في وطننا أكثر بكثير مما يروج في تقاريرهم ، فالواقع الحي ببلادنا ، واقع غارق في البؤس والشقاء والحرمان ، والفوضى الاجتماعية ، أزيد من 20 مليون مواطن بدون التغطية الصحية ، هذا اعتراف من ملك دولة الاستعمار الجديد ، هذا من جهة ومن جهة اخرى ، فالفساد عم البلاد بشتى اشكاله وأنواعه ، إنه ينخر كالسرطان مؤسسات دولة الاستعمار الجديد / دولة البرجوازية الملكية التبعية ، وهذا ما ينتج على المستوى البناء الفوقي للمجتمع ، ثقافة وعلاقات ( الأفكار ، الأخلاق ، الوعي ، التفاعل … الخ ) اجتماعية رجعية متخلفة استغلالية اضطهادية في المجتمع .

وطننا ممزق الأطراف ، كاذب حقير ومجرم من يقول إن لوطننا الاستقلال والسيادة والحريّة ، وطننا مازال يزرح تحت نير العبودية الإقطاعية ، والرأسمالية الكمبرادورية ، بلادنا خاضع لنمط إنتاج رأسمالي تبعي استعماري ، شبه إقطاعي ، يحافظ على أنماط الإنتاج السابقة للنظام الرأسمالي الامبريالي العالمي .
فيا أيتها الجماهير الشعبية الثورية وطلائعها الثورية ، اتحدي في حزب الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية / الديمقراطية الجديدة من أجل تحطيم دولة الإستعمار الجديد ، دولة السطو والنهب ، وبناء مجتمع جديد ، مجتمع الانسان والحضارة ، مجتمع الرفاه / الازدهار المادي والروحي على طريق الثورة الاشتراكية ، القاعدة الاولى في الانتقال الى المجتمع الشيوعي على الصعيد الأممي