ذياب جندي في معسكر التاجي 1976


ذياب مهدي محسن
2021 / 1 / 18 - 11:45     

أخذت نموذج اجازتي الدورية من وحدتي في معسكر التاجي، وأتجهت بماشرة للكاظمية، لاحاجيات اشتريها لوالدتي وجدتي" بيبيتي" اوصوني على " شيل، شيلات، شيله" وهي عبارة عن فوطة او اشبه بالحجاب" اللكجة" تصنع في الكاظمية، بخيوط متنوعها، البريسمية" من خيوط البريسم" والحريرية" من خيوط الحرير، الطبيعي، والصناعي" والقطنية، والصوفية، ومن خيوط آخرى.. ودائما الالوان السوداء، او البيضاء، تستعمل اثناء الواجبات والزيارات الاجتماعية، عندما يخرجن النساء الكبار، والعجائز، الغير سافرات.. ومن تملك شيلة ابريسميه، او حريرية، فهذه يعني من " الزناكين".. وصلت باب الدروازة، وبسرعة توجهت الى سوق السربادي، ومن هناك اشتريت " الشيل" ورجعت للساحة حيث باصات النقل الاهلية، والى كراج علاوي الحلة، وجل، جل، علينا الغروب.. وصلت للكراج أمة الثقلين فيه، مكلوبه كلب، الكل يريد الى النجف أنها الزيارة الشعبانية، وما ادراك ما فعلوا الروزخونيات في نفخ، وضخ، وتهويل، ومبالغات في الثواب والعقاي " طبعا كل هذا الكلام ما بعد الموت!!" وهي بدعة فارسية بإمتياز، تكررت، فتحولت، إلى عادة، ومن ثم صارت عرف، وبعد ذلك بمرور السنوات، صارت معتقد، ومن ثم تحولت إلى عقيدة راسخة في المذهب الشيعي وخاصة ان شيعة الفرس الصفويين هم ممن أسس هذه البدعة والخرافة للتحول معتقد مذهبي، واستمر الحال من الاجداد، الى الأباء، ومن ثم للابناء والأحفاد وهكذا دواليك، مشت سفينة الاستحمار الفارسية لتكون عنوان مذهبي يعتقد به جل ابناء الطائفة المذهبية المقلده والتابعة للمرجعيات الإيرانيه المختلفة ولهم منافع آخر بهذه المناسبة..
الآن انا في كراج العلاوي، من آين احصل على سيارة لأصل الى النجف، وما ادراك ما النجف في الشعبانية!؟.. على كل حال مجاميع من الشباب، نساء ورجال، طلاب كليات وجامعات، واهلي، وعوائل مختلفة المشارب.. كلها تروم النجف؟.. تحت المسقف الخاص لسيارت النجف الكبيرة، " المنشئات" بانواعها، اهليه وحكومية. حقيبة الظهر "متحنبط" بها، وابو خليل، متوازي للروحة، حيث كل اسبوعين لنا ثلاثة ايام اجازة نصف شهرية.. هكذا نحن محافظات الفرات الاوسط، القريبين من بغداد، اما المحافظات البعيدة فلهم كل 25 يوم خدمة سبعة ايام اجازة، سكنت بغداد وضواحيها واللذين ينزلون يوميا لبيوتهم، فليس لهم سوى انهم سوم الجمعة معفيين من الدوام، والواجبات إلا في اوقات استثنائية، فتتغير منظومة الاجازات.. امامي امرأتين، واحداهن تحمل طفلها الصغير، رضيعها، وثلاثة صبايا، مراهقات، ناضجات، ومهيلكات، يعني ( شلولو) حيث حركاتهن، وضحكهن وعيونهن ( المو راحة دوم!!) يرتدين التنورات ما تحت الركبتين، واحذية رياضية كتان، وقمصان ملونة، وكذلهن بتسريحات مختلفة، والعبائات على منتصف الرأس، وجوههن، بمكياج خفيف، ولكن احداهن؛ كانت اكثرهم جمالا، جسمها متروس برشاقة، شفتيها يتوهج منها الجنس، عينيها واسعتان ملونتان، تملك إبتسامة غير طبيعية، وكأنها نادلة في نادي ليلي!.. ابو خليل " ذياب" لاج على هذه العائلة، ولكن كيف يكون الصيد، ولكي ابدي المساعدة؟.. اذهب وأتي بجانبهم، وانظر لهن، وأتأفف، وبين لحظة ولحظة انظر الى ساعتي، وفي الاثناء، حدثت ركضة، بأتجاه ساحة مقابل باب جامع أبن بنيه.. وذياب يعطيها اللهيب لقدمية، قفزت من خلف السياج الحديد، وكانا ثلاثة باصات ريم، يدخلن سوى للساحة، وما هي إلا لحظات وانا في قلب احد الباصات، من خلال نافذته، بعدما فتحت الجامة " زجاجة النافذة" ووضعت حقيبة الظهر على مقعد كرسيين ما قبل الآخير، واتخذت المقعد الاول لي، وتم الهجوم من الباب، ومن بعض الشبابيك التي فتحها الشباب .. وانا انظر، واتلفت، واترصد، والأماني في داخلي ان ارى تلك الفتيات الثلاثة، الواتي تلاعبن في خلجات روحي التي تشتهي الأنثى بشكل مغالي.. وما هي إلا هنوينة شاهدت احاداهن، اشرت لها " تعالي" جاءت وهي غير مصدقة " فدوه اروحلك ابو خليل، احجزنا وياك؟" عيني :" انا حاجز اربع مقاعد، يالله تعالوا؟" جيبي جنطتك هذه، ناوشتنيها من النافذة، وركضت باتجاه الكراج، ومن يحجي مع ابو خليل، وانا اقول عائلتي معي، حين السؤال!.. بعد دقائق، وصل الجمع، حقبتين متوسطة اخذتهما من النافذة، حيث السلة اعلى الكراسي، استلمت الطفل الرضيع، واشرت لهم بالصعود.. الباص يأخذ حوالي 40 راكب جلوساً، اما الوقوف فحدث ولا حرج!؟.. وصلن أمهاتهن، وهن بالخلف، جلسن في المقاعد وبقينا انا وهذه " المبهرة اطولهن وانضجهن، وحتى بالعمر فهي عشرينية، لكنها " فلفل وبهار" نار بالجنس كما يوحي لي وجهها الحنطي المتورد، حيث الازدحام والانتظار والسرعة لكي يركبن.. شكرا خالة ابو خليل، الأمهات، عيني ابو خليل فديناك، ودعاء والترحم على والداي وكانا احياء.. المهم الرحمة للحي وللميت ايضا.. خلفي لا مكان لحركة القدم، وهذه امامي وجه لوجه وتارة تمنحني جنبها، ونساء ورجال تارسين الممر الباص بين الكراسي.. ولا ابالغ ان قلت اكثر من 30 راكبة وراكب وقوفاً فيه.. وجل جل علينا الليل، وصلاوات، والفاتحة لأم البنين، ودعوات بالوصول، وتحرك الباص على مهل، ومن ثم باتجاه النجف، عبرنا سيطرة الدورة، مصابيح السيارة الداخلية مضائة، صاح المساعد للسائق، السكن " اخواني الزوار الكروة، من واحد لواحد واللهم يتقبل زيارتكم، خردة، خردة بروح موتاكم!؟" بدأنا نجمع الكروة، وعند مشارف اليوسفية، تم جمع الكروة، وضجيج اللغوة، وتسمع كلام وضحك، واصوات نشاز، وبعض المفردات البذيئة، ونكات، حسم السائق اطفاء الانارة، إلا من بعضها الخافت وسط الباص.. حينما خرجنا من بغداد كان السؤال والجواب معهن، عرفتهن بنفسي، وبعنواني، مع بعض الرومانسيات والتغزل، ومناوشات معهن، لكني ركزت على هذه الواقفة بجنبي، وهي منحتني الكثير من الاشارة الجنسية.. حركت قدمي قليلا، غيرت من وقفتي باتجاهها، هي بجانبها الأيسر واقفة وماسكة بكرسي أمهاتها، وانا ماسك الكرسي الذي فيه البنتين، بكفي الأيسر.. والباص يسير بمعدل متوسط حيث الركاب متجاوزين الحد وسعة الباص، كان ازدحام.. اغلب زجاج النوافذ مفتوجة من اجل التنفس وتغيير الهواء.. واغلب الزوار متعبين من الانتظار وزحمته في كراج العلاوي.. الباص يتحرك، وتحركت انا مع ما يحدثه اثناء مسيره على الطريق، الطسات، وتجاوز بعض السيارات، مما يحدث تلاصق بالاجساد غير مقصود، لكن ابو خليل ذياب، كنت اتقصد بزيادة في المداحج معها، وكانت تستجيب حيث تقربت مني ولا يوجد نفاهة في الحركة، هي بجانبها الأيسر لصيقة مع بطني، وكنت اتحاشها اولا، لكن قضيبي قد انتصب بقوة، ودفع البنطلون العسكري الى أمام.. فجأة حدث بريك لسيارتنا بصورة خفيفة مما جعل قضيبي يدحج جانبها عند فخذها، فالتفتت نحوي وبإبتسامة الرضا، فتقربت عليها، وهي ايضا تحركت ومنحتني طيزها المتوسط والمرتفع من وراء عبائتها، اخذت اشير لها بعيني نحو اخواتها، فغمزت بعينها لي " لا تهتم" همست لها:" اسويتي بيه بالكراج، وكل هذا على حسابج"؟ لعد شنو:" انا غشيمة، وأنا من طلبت من اختي ان تلحقك، وكأني احسست بأنك سوف تحجز لنا مكان، اشكد اشكرك" لا شكر على الواجب اعيوني ؟.." تسلملي عيونك" ويدي اليمنى مددتها على خصرها وطلبت منها ان تمنحني ظهرها، تعدلت وتقربت بحيث وضعت وركها بحظني، كانت مؤخرتها طريه جداً، واخذت تحرك طيزها بشكل هادي وبحركة سلحفاتيه، و تهيج عيري حيث اصبح لا يجد حتى مكان يتمدد فيه داخل بنطروني وسروالي الداخلي الضاغط عليه، وانا احاول ان احرره بعض الشيء، وامد يدي لأعدله؟ هي احست به، فوسعت مابين ساقيها، وارخت لعبائتها من خلفها، حيث احسستُ ان عيري قد دخل مابين ردفيها دافعا عبائتها مابينهما.. هي تنظر للنافذة تارة، حيث عبرنا الآن المحمودية.. ومرة لأمهاتها، وبعضاً الى أختيها.. وبنظرة خاطفة مع حركة بشفتها حيث تعضها بغنج ودلع، وغمزة بالعين التي تلصف رغم الظلام ولكن حينما تأتي سيارة من الامام او من الخلف وأضائتها عالية، اشاهد وجهها وبعض الغزل، هي شعرت بشهوة جميلة كلما التصق بها، دافعاً زبي مابين ردفيها، إلى الأمام والخلف وبطريقة بطيئة حتى لا اثير الآخرين او انتباههم.. وبين مسافة ومسافة، اسمعها بعض الآهات، وازفر في اذنيها من وراء العبائة، فتحرك رأسها بأنتشاء وارتعاشه خفيفة، " فديتك ابو خليل!" بهمسة واستلذاذ.. يدي اليمين اخذت تلاعب خصرها، ومن ثم الى فخذيها، وحتى وضعتها ما بين فلتقي طيزها الطري والمحرور، و وسعت مابين ساقيها، حيث سهلت ليدي ان تولج مابين تلتى طيزها، ثم صعدت الى اعلى اروم صدرها، فقرصتني ومانعت ان اصل الى نهدها.. قضيبي يريد ان ينشلع من مكانه! رجعت وضعت طيزها عليه وضغطت! وانا مع حركة السيارة اتحرك وادعكه، واحكه فيها.. تنظر لي و وجهها كلها شبق جنسي ولهفة واشتهاء.. حسست بيدها من وراء العبائة تداعب رأس قضيبي المنتصب ولصيق وركها، اخذت تفركه حيث تلامسه من وراء بنطلوني العسكري.. وانا افور ولقد طفح البذي في سروالي الداخلي، وحينما عبرنا مدينة الحصوة ، ندستها ان ترجع طيزها على عيري، وبدأت احكه فيه.. همستُ لها : " راح اوج واحترك!؟" تبسمت وقالت : " عوافي اخذ راحتك يابى!" وصلنا قرب معسكر المحاويل، واخذت احكه بقوة وبسخونة من جسدي تتوهج في داخلي، وبحرارة طيزها، بحيث ارتفع شبقي الجنسي من ممارسة الحب حكاكي من وراء الثياب، اخذتني قشعريه وحماوة حيث لذة المتعة اوصلتني لكي اقفذ ولا رجعة في ذلك حيث كنت محتقن وانا ملتصق بها وطيزها مماس والتماس مع زبي الثائر، فبدء يقفذ في تلك اللحظات، على ملابسي الداخليه، وفاحت منه رائحة المنيي، الشبيه برائحة طليع النخيل، و بمجرد ان اكمل زبي اخراج نطافه و حليبه حتى شعرت ببرود جنسي جميل مملوء بالنشوة و زبي ارتخى بسرعة، حينها دفعت مؤخرتها بقوة على عيري وتحركها باحتكاك معي شديد، مدت يدها من وراء عبائتها تحسست برطوبة فيها، وان قضيبي استراح وهدء، لكن المني كان يضايقني نوعا ما لان الجو كان حار و حتى اثاره كانت واضحة جدا على ثيابي. و لم انسى تلك اللحظات الجميلة و خاصة لما بدا زبي " يجب " يقذف و كيف كنت استمتع جدا في احتكاك ساخن و متعة جسمية مع المؤخرة الرائعة لتلك الفتاة البغددليه، التي لا اعرفها جيدا بل تم الامر بالحظ والصدفة، وكان وجهي محمر وبعض قطرات العرق تنزل من جبيني.. ها ابو خليل: " كملت ؟" آي، اجبتها بتعب!.. " بس وصخت ملابسك، وفضحتنا الريحة!" بهمسة مع إبتسامة، حياتي : " ظلمه ودليله الله، وأني وأنت؟" قرصتني من وراء عبائتها وبقيت لاصقة طيزها على بطني.. تجاوزنا المحاويل، وصلنا مدخل الحلة بعد اثار بابل، ولابد ان يتوقف الباص لكي تأخذ العبرية" الركاب" بعض الاستراحه، والراحة، في مطعم ومقهى موجودة عند مدخل الحلة.. نزلنا جميعا، ركضت اخذت قنينة ببسي كولا فارغة، ملئتها من المغسلة ماء، ورحت وراء المطعم الشعبي، حيث بستان نخيل وفيه بعض الاشجار، وقفت خلف احد النخلات، نزعت بنطروني، وسروالي الداخلي الذي تنقع بكثرة المنيي الذي ساح فيه، وانتشاره بسبب الاحتكاك العنيف بمؤخرتها، لففته بعدما وضعته بكيس نايلون كان مرمي في البستان، وتبولت، ومن ثم غسلت قضيبي، وما بين فخذي، وارتديت بنطروني، وتعدلت، ورجعت اغسل وجهي ويداي، ورحت داخلا للمطعم، طلبت قنينة من الببسي كولا، وطلعت خارجه ابحث عنهم.. خليط من الزوار حيث كانت قبلنا الكثير من السيارات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة متوقفة للاستراحة في هذا المكان.. بعد حوالي نصف ساعة، نادى السكن " مساعد الدريول" سائق الباص، عبريتنا، زور علي، توكلوا، رحمه الوالديكم.. تجمعنا وصعدنا حسب الآواخر اولا.. وكما كنا سابقا، وقفنا بنفس المكان، اختيها اشارت احداهن ان تجلس بدلها لتستراح، رفضت هذا وبقيت واقفة بجانبي.. تحرك الباص وصلوات وقرأت الفاتحة على روح المؤمنين، تجاوزنا الحلة باتجاه طريق كوفة، نجف.. اطفئ السائق الانارة الداخلية، أختيها اتخذتا وضعية المنام، رأسها على كتف الثانية، مع غطاء وجهيهما بالعبائة.. مددت يدي على خلفيتها، اداعبها واقرص عليها وافركها بيدي بعنف، ثم رحت افرك على فخذها، وامسده من وراء العبائة، ثم ببطئ اخذت اسحب العبائة لكي اصل الى ساقها، التفتت نحو، وبأشارة من عينيها أن اتمهل بعض الشيء، وعضت على شفتها السفلى، وبعد لحظات مكنت ليدي ان ألامس فخذها من وراء تنورتها، لكني تجرأت اكثر حيث اخذت ارفع تنورتها إلى الأعلى؟ نظرت لي بأستغراب! مستفسرة بالاشارة، غمزتها ونظرت بعيني بأنني اروم مهبلها؟ هكذا افتهمت مني، انها خبيرة بممارسة الحب في هكذا مواقف على مايبدو!.. ساعدتني برفع تنورتها، والاكثر انها سحبت كلسونها " لباسها الداخلي حتى ركبتها، وجعلت ساقها الأيسر لصيق على ساقي الأيمن، واطلقت العنان ليدي ان تخوض هذه المعركة الجديدة، كنت اتلمس شعر عانتها المبلول، ومن ثم الى شفرات كسها الساخن وبضرها الآن بين اصابعي، ادعكه، وافركه، ورحت امسد كسها صعودا ونزولا، وهي تنفث زفيرها جانبا، وتعصر على يدي حينما اريد ان ازيد ادخال احد اصابعي مابين ضفتي كسها، كانت تسيح بماء شهوتها، وتفح رائحته، ومن محاسن الصدف ان الارض التي تمتد من الكفل الى حد الكوفة مزروعة بنبات رز العنبر وفي الليل يمتلئ الجو برائحته، وهكذا اختلطت رائحة العنبر بفوحان رائحة ماء شهوتها المتدفق على اصابع يدي، اخذت بالارتعاشة والحرارة تتوهج فيها، ضغطت على يدي، وسحبتها بعيداُ عن فرجها الملتهب والساخن خارجا.. وبصوت تشوبه التأتأة " كافي، ارجوك كافي، لاح اوكع، كافي، جر إيدك!؟" سحبتها ونحن عبرنا جسر " ام عباسيات" تقاربت المسافة للوصول الى مبغانا الكوفة، ومن ثم النجف عشقنا.. اضاء السائق الانارة الداخلية، عبرنا الجسر، امامنا مأذنة مسجد الكوفةن وقبتي مسلم بن عقيل، وهاني بن عروة.. وبعدهما بمسافة قليلة مرقد الصحابي ميثم التمار.. وبإتجاه النجف، واشرت لمهاتهن حيث كن يستفسرن عن السهلة، وعندما وصلنا "جري سعده" اشرت على جهة اليمين شارع؛ " من هنا اتروحون للسهله" الأن صحراء، وعلى يسارنا الحي الصناعي، بعض الشواخص الاعلانية المثبته على مسافة حوالي 2 كم ان هذا المكان سيكون جامعة الكوفة!.. وبعد تجاوز الباص منطقة الاسكان، صح من خلفي احد الركاب :" سايقنا نازل يم المستشفى بروح ابوك" ودعتهم وسألتهم الدعاء، بعدما طلبت منهم التفضل معي لبيتنا " مجاملة!" اعتذرن وقالت البنتاية التي بجانبي : " لا شكراً نحن حاجزين بفندق لبنان بشارع الصادق" والتفتت امها صاحبة الطفل الرضيع متشكرة وممتنا على ما قدمته لهم من مساعدة.. وفي الاثناء، دفعني الذي اراد ان ينزل من خلفي عند المستشفى، حيث بيتنا في الجهة المقابلة لها، في حي السعد.." دنزل اشكد اتسولف؟" وبضحكة حيث تبسمت هذه التي بجنبي، ورحت ضاغطا على جسدها، ومودعا : " الله يتقبل زيارتكم.. في آمان الله ".. وحينما نزلت اولا، كان خلفي جارنا وصديقي ايضا عسكري مطوع برتبة نائب ضابط مهني في معسكر الرشيد، تصافحنا، وتباوسنا، ومن ثم رفعت يدي بالموادعة لكل العبرية حيث الباص باتجاه النجف.. وانا وصديقي ذهبنا الى حيث بيوتنا وهو بيتهم قبل شارعنا مباشرة.. وفي الطريق قال: " ولك نعلت والديها، شكيت طيزها من وراء العبائة، امنين هذه الوصلة، ما اخاف عليك؟ تلكط لكط وصياد ماهر اعرفك ذياب!" ضحكت سولفت له كيف تم اللقاء وما حدث، وانهن من مدينة الحرية، ولقد تواعدنا ان نلتقي في الكاظمية بعد اسبوع.. " روح الهوى بظهرك ذياب!" وصل بيتهم ومع السلامة، وخلف شارعهم هو بيتنا، وصلت في تلك الليلة اليلاء ولا تنسى في صحائف الأيام، وهذا ما حدث..