قصيدة:عافية ايامها النضرة وخريفي المبحوح


احمد صالح سلوم
2021 / 1 / 1 - 17:14     

وان وقعت كطقس وداع في بكاءنا
فليس نزوة
و لا عرض أصاب الحب..قال
وماذا لو تشاركت الفراغ مع المكان
ولم تجد الحب كجنازة او هباء
فما حصتك من القصيدة
وما أصاب توازنك المجازي بالخلل..قالت
في عطرها غناء
يتلعثم
في وصيفاتها..
وفي ثرثرتها صفات مجهولة
تسيل في عافية السرد
وانتباه حلو في دورة أيامها المبحوحة
تلك شفاء امامك
فلا تترك نهارا عاليا يصفر
في خريفك بلا حضور..
...................................
اعد التامل في ما أخطأت
ولا تنسى حيزا للانتظار الفسيح..
فها هي كلمات المنفى
تصف الدار
وان لم تمش جذلا بألوان الخريف..
......................................
وان وقعت كحبة مانغو
في مسافات قوس قزح
فانها خاصرة
من اجل الاحتراق..
في شمعة الكمنجات ..
وكأس ماء بيد الفتاة الجميلة
وهي تقشر ثقافة تنبض بالحياة
وتعد زنبقات صدرها
وما اختزن نهديها من قبل
وسماوات تربت على قلق طفيف
يحل قي ساحات الخيال..
.................................
هل تذكرت هذيان الممرات
حين عرفت خطاك
اكثر من مرة
ولم تستطع ان ترتب غرفة نومها الفقيرة
وكان العناق كما في المرايا
لزجا
اثاره تتكسر على البلاط
ولا ترجع الي ..
..............................
فمهما تدحرجت نفسي
صوب انائك الخالي
الرافع مفاتيحه
في وجهي
فلن اعتذر
ولن اتأخر
فقد انتظرت ما فيه الكفاية ..
.....................................
ويقظة صوتك العسلي
اجمل في اندفاع العري
ههنا وهناك..
.........................
لم أجد شبيها لها
ولو مشيت الى اصغر من عرس
و اكبر من فرح