قصيدة: بعضا من عمرٌعلى كتف تاء التأنيث


احمد صالح سلوم
2020 / 12 / 30 - 00:06     

في مثل هذا المعنى
لم التق بأنثى
تأخذني الى الصباح الطازج
..شيئا بهيا كتب ما خفي مني
فعلمني البداية والنهاية
عما مات من المساء الفصفاض..
..................................
أأقول ان الزنابق
تنعس في ظل عمر
بعضا منه في بساتين الورد الجوري
وشجر التوت
وسنابل قمح خضراء صفراء
تذروها الرياح على كتف تاء التأنيث
وبعضا من العمر في بلاد خفية
بين نساء كلما اويت اليهن
شعرت انني ازداد جوعا لانوثة
تعجنهم لالتقاء الفكرة الحمراء
مع حسنهم المبتل ببلاد السوفييت
بالرياحين والاقحوان..
وبعضا من عمر في قائمة النسيان
تتناوب أيام ثنائيات بلهاء
ولا من يرمم جسرا الى العسل القديم
والسياج يدربني على السير والنسيان
حتى اصبح مزمنا بالحكاية
وما من جسر يسبق خطاي
فلربما كان الحب قد احتل فرصة
ليحك دربه بظهيرة حمراء..
.....................................
في مثل هذا اللامكان
قد أتذكر مناسبة عابرة
او اصااب بالاغتراب
لامتطي فرسا
واعتلي درج العبارة
واخفف المشي
فربما هناك مدافن نسيتها
فلم تجد ما تسند نفسها عليه
سوى حب تائه لوحيد
سيجيء يوما هنا
او يعتذر ليوم في مثل هذا الإيقاع..
في بلاد تنوء الرايات
بمن سقط
في مثل هذا الضوء
الشحيح..