الحادية ماركس: الدين والروحانيات!


طلال الربيعي
2020 / 12 / 26 - 01:00     

أوسرفاتوري رومانو L Osservatore Romano هي الصحيفة اليومية الصادرة عن دولة الفاتيكان والتي تتناول أنشطة الكرسي الرسولي والأحداث التي تجري في الكنيسة والعالم.

وقد نشرت الصحيفة مقالة بعنوان "الحادية كارل ماركسس"بقلم Rev. Gianbattista Mondin, S.X, وهو المؤلف لكتاب -مبادئ القياس في لاهوت الكاثوليكية والبروتستانتية-
The Principle of Analogy in Protestant and Catholic Theology
https://www.springer.com/de/book/9789401187015
اترجم هذه المقالة ادناه, ولكن قبل شيئ , هنالك
مقدمة لا بد منها:
اهمية هذا المقالة ناجمة الى حد كبير عن نشرها في صحيفة الفاتيكان اليومية, اضافة الى ان كاتب المقال متخصص كبير وواسع الاطلاع في ثيولوجيا المسيحية. يمكن القول ان هذه المقالة لا تمثل وجهة نظر كاتبها فقط, بل قد تمثل ايضا وجهة نظر الفاتيكان الرسمية. ومع ان المقال قديم نسبيا, الا إن الآراء الواردة فيه, فيما يخص الفاتيكان او الكرسي الرسولي, لم بطرء عليها تغيير نعرفه بالضد من ماركس او الماركسية, بل العكس هو الصحيح. يقول كاردينال ميونيخ البافاري -ماركس- Cardinal Marx
T)he father of Communism can be “very helpful” in light of current revolutions and wars).
-إن رائد الشيوعية يمكن أن يكون "مفيدًا جدًا" في معرض الثورات والحروب الحالية-.
ويضيف الكاردينال ماركس في مقابلة أجريت معه أن مؤسس الشيوعية قد أثر "بشكل لا لبس فيه" على التعاليم الاجتماعية الكاثوليكية"
Pope Francis and Cardinal Marx deliver contrasting takes on Marxism
https://cruxnow.com/vatican/2018/05/pope-francis-and-cardinal-marx-deliver-contrasting-takes-on-marxism/

أن رؤية رائد الشيوعية في أن البشر , و ليس الآلهة, هم صانعو التاريخ, هي دعوة للأفراد وجموع البشر في ان يكونوا مؤلفي سردياتهم وكاتبي تاريخهم بأنفسهم, وبعكس ذلك سيقوم بكتابتهما مَن ينصْبون انفسهم ممثلين للآلهة, كسفراء لرب السماوات في الأرض. لصنع تاريخهم, البشر لا حاجة لهم الى وسطاء او ممثلين او سفراء لآلهة السماوات لتملي شروطها وتعاليمها عليهم. انها ستكون وصاية تقزم الإنسان وقد تحيل البشر الى قطيع من الخرفان!

ان اية ثورة على الأرض ليست ثورة بحق ان لم تكن ايضا ثورة على السماء وبالضد منها. وعلى البشر تحرير انفسهم من عبودية السماء كشرط لتحررهم على الارض من اي شكل من اشكال العبودية والاستغلال. الهدف من الثورة على السماء لا تهدف الى قتل الرب وانما بمنحه منصبا فخريا ليعاد الاعتبار الى الانسان (الاخلاقي) كمسؤول عن افعاله وليس مجرد اداة عمياء لتنغيذ ارادة الهية عليا, اي ملتزما بعقيدة فاسدة bad faith على حد تعبير الفيلسوف جان بول سارتر. الله او ما يكون صنوا له سوف لن يكف في ان يكون مصدرا للروحانية. الماركسية كنفيض للدين, هي ليست بالضرورة نقيض للروحانية, بل العكس ينبغي ان يكون هو الصحيح. والخطأ القاتل الذي وقع فيه الماركسيون انهم اعتبروا الماركسية, لكونها مادية ومضادة للدين, مضادة للروحانيات ايضا وضمنا: الروحانيات بعرفهم صنو للايمان بالاساطير والخرافات التي تكون الاطروحة النقيض لعلمية الماركسية وقوانينها الحديدية- انها نسخة مخففة من الدين- انها القناع الذي يضعه الدين للمكر والتحايل لتنفيذ مآرب الدين. والماركسيون الذين يرون ان الدين يستطيع ان يلعب دورا (ايجابيا او سلبيا- وهو دور سلبي دوما في واقع الحال, بعرف ماركس, كما سنرى لاحقا) في التغيير الثوري يرتكبون خطأ قاتلا عند خلطهم بين الدين والروحانيات, وخصصوصا اذا اتففنا مع تعريف الروحانيات بمفهوم الثيولوجي والفيلسوف اليهودي Abraham Joshua Heschel
Abraham Joshua Heschel
Jewish theologian
https://www.britannica.com/biography/Abraham-Joshua-Heschel

ابراهام جوشوا هيشل يعرف الروحانية كالتالي
"Our goal should be to live life in radical amazement . . . . get up in the
morning and look around at the world in a way that takes nothing for granted. Everything is
phenomenal- everything is incredible- never treat life casually. To be spiritual is to be amazed."
https://www.facebook.com/marginalmennonitesociety/photos/a.222064161152813/5430554516970392/
"يجب أن يكون هدفنا أن نعيش الحياة في اندهاش جذري ... ... استيقظ صباحًا وانظر حولك إلى العالم بطريقة لا تعتبر شيئًا مفروغًا منه. كل شيء استثنائي. كل شيء رائع (مذهل). لا تعامل الحياة بشكل عرضي. أن تكون روحانيًا هو أن تندهش"

افليست الروحانية بتعريف ابراهام جوشوا هيشل, كدعوة للبشر بمعاملة الحياة باندهاش ازلي وبالرغبة الدائمة في التساؤل ونبذ العرضية, هي صنو لما يسميه رائد المسرح الملحمي الماركسي برتولت بريخت -تغربب المشاهد في مسرخ التغريب- ؟
Bertolt Brecht and epic theatre: V is for Verfremdungseffekt
https://www.bl.uk/20th-century-literature/articles/bertolt-brecht-and-epic-theatre-v-is-for-verfremdungseffekt#

وقد اشرت في مكان سابق الى معارضة المخرج الالماني ورائد المسرح الملحمي التغريبي والاارسطي, برتولت بريخت (1956-1898,Bertolt Brecht), للواقعية الاشتراكية: تطبيق فكر الفيلسوف الماركسي وعالم الجمال الهنغاري جورج لوكاش في المسرح والفنون عموما. فقد علق بريخت على لوكاش وزملائه في موسكو بقوله أنهم، بكل صراحة، أعداء الإنتاج وهم أنفسهم لا يريدون الإنتاج ولكن فقط يريدون لعب دور الأباراتشيك (وكلاء الحزب) وممارسة السيطرة على غيرهم. اثّرت أفكار بريخت تأثيرا عميقا في النظرية الجمالية للفيلسوف الالماني والناقد الادبي بنيامين Benjamin، الذي أعتبر المسرح الملحمي نموذجا لكيفية ان أشكال وأدوات الفن يمكن لها أن تتحول في اتجاه اشتراكي. كان الصراع بين بريخت و لوكاش جزءا من جدل اوسع بين دعاة "الواقعية الاجتماعية" ( اي الواقعية البرجوازية في القرن التاسع عشر مع محتوى جديد) وأنصار "الحداثة" (خاصة التعبيرية الألمانية، ولكن أيضا التكعيبية والسريالية)، الذين شملوا، إلى جانب بريخت وبنيامين, بلوخ وأدورنو ايضا.
-ماركس ووايتهيد والميتافيزيقيا والديالكتيك (29)-
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=554395

يشكل مسرح بريخت المساحة الواقعة بين (صالة) المسرح والحياة خارج المسرح, او بعبارة اخرى, ان مسرح التغريب بخلق مسافة بين الجمهور وصالة المسرح, حيث يتغرب الجمهور عن المسرح ليندهش ويتسائل. انه نفيض المسرح الارسطي الذي توارثته منطقتنا من رواد المسرح المصري "جورج أبيض" و"عزيز عيد" و "يوسف وهبي" وغيرهم!
-المسرح في مصر-
http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Fenon-Elam/TheaterArt/sec062.htm

ان انتصار ماركسية لوكاش (الماركسية الرسمية), كما بينت في مكانات اخرى
-ماركس ووايتهيد والميتافيزيقيا والديالكتيك (29)-
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=554395
على ماركسية بربخت سدد ضربة قاصمة للماركسية لم تتعاف منها لحد الآن, وذلك بإغماطها المشين لحق الروحانيات كمبعث للدهشة والتساؤل, وبالتالي كنقيض لكل الدوغماتيات او المسلمات, مثل مسلمات الدين, وبخلافه يتم أحالة الماركسيىة الى نظرية عقائدية, دين دنيوي, تغلق باب الاجتهاد لانها فسرت كل شيئ وليس عليها سوى الخلود الى الراحة والتنعم بكمالها المزعوم: انها الآن في مرتبة الله او اعلى منه!

سخر الفيزياوي النظري الكبير -ديفيد بوم- من نظرية -كل شيء- كما نظًر لها هوكنغ وواينبرغ!
Bohm rejected the claim of physicists such as Hawking and Weinberg that physics can achieve a final “theory of everything” that explains the world. Science is an infinite, “inexhaustible process,” he said.
David Bohm, Quantum Mechanics and Enlightenment
https://getpocket.com/explore/item/david-bohm-quantum-mechanics-and-enlightenment?utm_source=pocket-newtab&fbclid=IwAR2usbmyFDJyenUESKffOM-LuXMo0tWnm-VZk9XEfhP5JF4UFFCig64yLk0

ونحن, الماركسيون, علينا ان نحذوا حذو بوم في الفيزياء, وان نسترجع طفولتنا ورغبتنا في التساؤل والفضول, وبخلافه ستضمر خلايا ادمغتنا ونصبح السائرين الاحياء ومنفذي اللاوعي الرأسمالي والحلم الامريكي, الكابوس الامريكي على حد تعبير George Carlin, كما تجسد ذلك رواية Robert Kirkman s The Walking Dead: Descent لمؤلفها الكاتب الامريكي Jay Bonansinga.
The Capitalist Dystopia in Robert Kirkman s Picture Novel The Walking Dead
https://papers.ssrn.com/sol3/papers.cfm?abstract_id=3521867

------------------
إلحاد كارل ماركس
تأليف: القس جيانباتيستا موندين S.X.

كان ماركس ملحدًا منذ طفولته وظل كذلك طيلة حياته.

لم يكن إلحاده عمليًا فحسب، بل كان نظريًا أيضًا. يرجع إلحاده النظري في المقام الأول إلى أسباب فلسفية وثانيًا لأسباب تاريخية واجتماعية وسياسية.

أعلن ماركس بالفعل في أطروحته عن الدكتوراه بعبارات لا لبس فيها أن "في موطن العقل" لا يمكن أن يكون لوجود الله أي معنى. "خذ نقودًا ورقية إلى بلد لا يُعرف فيه استخدام النقود الورقية، وسيضحك الجميع على سلوكك. اذهب مع آلهتك إلى بلد تُعبد فيه آلهة أخرى، وسيظهر لك أنك ضحية الأوهام والتجريد. وبحق, أي شخص جلب إلهًا مهاجرًا إلى الإغريق القدماء، وجد دليلًا على عدم وجود هذا الإله، لأنه لم يكن موجودًا عند الإغريق. ما هو الحال في بلد معين لآلهة أجنبية معينة، يحدث من أجل الله بشكل عام في بلد العقل: إنه منطقة يتوقف فيها وجوده ".

الإلحاد النظري لماركس هو نتيجة لثلاث مسلمات: 1) المادية الميتافيزيقية أو الديالكتيكية التي تعتبر المادة هي السبب الأسمى والفريد لكل شيء.

2) المادية التاريخية ، التي بموجبها يكون العامل الاقتصادي هو العامل الرئيسي والحاسم ، والبنية الاقتصادية هي البنية الحاملة لجميع الهياكل الأخرى التي يتكون منها المجتمع ؛

3) الإنسانية المطلقة ، التي تضع الإنسان في قمة الكون: الإنسان هو الكائن الأسمى.

في رأيي ، السبب الحاسم الذي يؤسس عليه ماركس إلحاده هو السبب الثالث. ماركس ملحد بسبب شغفه بالإنسان. ما يريد أن يصونه بالإلحاد هو عظمة الإنسان. ينوي الإلحاد استبعاد وجود أي كائن أعلى من الإنسان. ونظراً لعظمة الإنسان فإنه يرى أن من الضروري تدمير الدين، لأن الأخير في تقديره هو الأفيون، المخدر، البديل الذي يمنع الإنسان من إدراك كرامته.

سأقدم بعض الاقتباسات لدعم هذه الأطروحة.

نقرأ في -القضية اليهودية-: "بالنسبة لنا، لا يشكل الدين الأساس، بل فقط ظاهرة التقييد الدنيوي. ولهذا السبب ، نوضح الخضوع الديني للمواطنين الأحرار بخضوعهم الأرضي. ونؤكد أنهم سيقمعون دياناتهم بمجرد أن يقمعوا حدودهم الأرضية. نحن لا نحول الأسئلة الدنيوية إلى أسئلة لاهوتية. نحن نحول الأسئلة اللاهوتية إلى أسئلة دنيوية".
الجملة الأولى من هذا المقطع معبرة للغاية. تقول أن الدين ظاهرة (بالمعنى الكانطي للمصطلح) وليس حقيقة. لذلك، لا يبرر الدين، ولا يجد ، تحديدًا حقيقيًا، لوضع الإنسان الفعلي كمخلوق، ولكنه يُظهر فقط حالة تاريخية طارئة، غير عادلة وعابرة. إنها تعبر عن فشل الإنسان في بلوغ عظمته. عندما يحققها, تختفي الظاهرة الدينية.

في المقدمة الشهيرة لنقد فلسفة الهيجلية للقانون العام، يقدم ماركس صياغة أكثر وضوحًا وتفصيلاً لهذه النظرة. يكتب أن "البؤس الديني هو تعبير عن البؤس الحقيقي والاحتجاج ضده. فالدين هو أنين المضطهدين، وعاطفة عالم بلا قلب، وفي نفس الوقت روح حالة محرومة من الروحانية (وهذا هو جوهر موضوعتي في ان الدين نقيض الروحانية التي ينبغي على الماركسية استرجاعها. ط.ا ). إنه أفيون الشعوب. إن قمع الدين كسعادة وهمية للناس هو منطلق سعادته الحقيقية. إنها أولاً وقبل كل شيء مهمة الفلسفة، التي تعمل في خدمة التاريخ ، لكشف الذات- الاغتراب بأشكاله الدنيوية، بعد اكتشاف الشكل المقدس للاغتراب البشري عن النفس، وهكذا يتحول نقد السماء إلى نقد للأرض، ونقد الدين إلى نقد للقانون، ونقد اللاهوت إلى نقد للسياسة ". وقبل ذلك بقليل: "الدين هو وعي وإدراك الإنسان الذي لم يُكتسب بعد أو فقد نفسه مرة أخرى. لكن الإنسان ليس كائنًا مجردًا، منعزلاً عن العالم. الإنسان عالم الإنسان، الدولة، المجتمع. هذه الدولة وهذا المجتمع ينتجان الدين، وعيًا مقلوبًا للعالم، فقط لأنهما عالمان مقلوبان. الدين هو النظرية العامة لهذا العالم، وخلاصة الموسوعية، ومنطقه في شكل شعبي ، ونقطة روحية تشرفية-اسمية ، حماسته ، عقابته الأخلاقية ، اكتماله الجليل، سببه الأساسي في العزاء والتبرير. إنه الإدراك الخيالي للجوهر البشري، لأن جوهر الإنسان لا يمتلك جوهرا حقيقيا (ان الزعم بأزلية الطبيعة البشرية كتبرير لأزلية الرأسمالية هو وهم آيديولوجي حتى لو تسربل بسربال علم انانية الجين لريتشارد دوكنز: ان الحاده رجعي ونقيض لالحاد ماركس . ط.ا)
وبالتالي، فإن النضال ضد الدين هو، بشكل غير مباشر ، النضال ضد ذلك العالم الذي يعتبر الدين عبقه الروحي ."

مرة أخرى في نفس المقدمة نقرأ: "إن نقد الدين يقود إلى العقيدة التي بموجبها يكون الإنسان هو الكائن الأسمى بالنسبة للإنسان؛ لذلك تصل ( الماركسية ط.ا) إلى الضرورة القاطعة المتمثلة في قلب كل العلاقات التي يكون فيها الإنسان منحطًا ومستعبداً ومهجوراً ، كائن حقير.

هناك أيضًا العديد من المقاطع في أعمال ماركس التي تدين الكنائس وممثليها كحلفاء للحكومات والطبقات المتميزة وللسادة، ويكشف فيها عن أخطائهم و بؤسهم, داعيا الى ردعهم. لكن أعماله ككل تظهر أن أعداء ماركس ليسوا كهنة وكنائس فقط، بل الدين في حد ذاته. ذلك, هو الدين في جوهره النقي، وليس في انحرافات ممثليه. هذا هو العقبة الرئيسية أمام تقدم الإنسان وتحرره ونضوجه.

يجب على المسيحيين الذين يرغبون في الحوار مع ماركس وتلاميذه أن يضعوا في اعتبارهم هذه النقطة ذات الأهمية الأساسية. وبالتالي يجب ألا يؤسسوا الحوار على المادية الميتافيزيقية (الديالكتيكية) أو المادية التاريخية، أو على تاريخ الكنيسة (السلطة الزمنية، الحروب الصليبية، محاكم التفتيش, قضية جاليليو ، إلخ) بل على الإنسانية والدين، وعلى القيمة الإنسانية للدين والمسيحية.

لن يجد الكاثوليك الذين لا يجهلون أسباب إيمانهم أي صعوبة في إيجاد الحجج الصحيحة لأن يظهروا لماركس وتلاميذه أن الدين والمسيحية على وجه الخصوص ، بعيدًا عن كونها عدوة للإنسان، هي, على العكس من ذلك ,الأدوات (الأسرار المقدسة) ) التي تمنحه إمكانية تحقيق نفسه تمامًا، بعيدًا عن أعلى مستويات العظمة التي يسمح له العقل وحده بتمثيلها.

في المسيحية ، الإنسان، الذي تربى على كرامة ابن الله ، يصبح أعظم وليس أصغر، وأكثر حرية، وليس أكثر استعبادًا، وأنبلًا وليس أكثر تذلًا، وأكثر دعةًًًٍ، وليس أكثر عذابًا. المسيحي، في الواقع ، هو انسان يعرف أنه محبوب من الله، يعرف أنه أصبح عظيماً بلا حدود. وهذا يجعل قلبه يتفجر في ترنيمة الفرنسيسكان عن الفرح الكامل.

مأخوذ من:
أوسرفاتوري رومانو
الطبعة الأسبوعية باللغة الإنجليزية
20 أبريل 1978 ، الصفحة 12

أوسرفاتوري رومانو هي صحيفة الكرسي الرسولي.
يتم إصدار النسخة الأسبوعية باللغة الإنجليزية للولايات المتحدة بواسطة:
مؤسسة الكاتدرائية
أوسرفاتوري رومانو الطبعة الإنجليزية
The Atheism of Karl Marx
Authored By: Rev. Gianbattista Mondin, S.X
THE ATHEISM OF KARL MARX
https://www.ewtn.com/catholicism/library/atheism-of-karl-marx-9902
Rev. Gianbattista Mondin, S.X.