اليساري العراقي لا يتضامن مع خونة الحزب الشيوعي العراقي فمن يتضامن مع الخائن خائناً أو جاهلاً ..!!


حزب اليسار العراقي
2020 / 12 / 24 - 14:52     

يُشيع ذيول الخبل السفاح مقتدى الغدر زمرة خونة الحزب الشيوعي العراقي وتاريخه المجيد ودماء شهدائه عدم " تضامن " اليسار العراقي معهم ضد تهديدات قائد " كتلتهم التأريخية -سائرون" ..
الذي روج الانتهازي الوضيع جاسم الحلفي له كمحققاً لشعار الشيوعيين العراقيين التاريخي المعمد بدماء عشرات آلاف الشهداء ومئات آلاف المضحين..شعار ( وطن حر وشعب سعيد ) ..

فنرد على إشاعة الزمرة البريمرية بسؤال.. وهل يصح التضامن مع الخونة شيوعيي بريمر ذيول السفاح مقتدى الغدر وهم جزء أصيل من المنظومة العميلة.؟!

‏فما أن تم اسقاط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق على يد اسياده الامريكان والإتيان بمنظومة العملاء على ظهر الدبابة الامريكية وعربتها الايرانية..

رفع اليسار العراقي شعار اسقاطها وها هو الجيل الشبابي التشريني ينهض ويستلم راية الكفاح الوطني التحرري المنتقلة من جيل الى جيل يتساقط حولها الشهداء..

أما زمرة ( حميد مجيد -مفيد الجزائري -رائد فهمي -حسان عاكف - جاسم الحلفي -صبحي الجميلي- لبيد عباوي -عزت ابو التمن -كاوة محمود ) فقد اختارت الخيانة الطبقية والوطنية جهاراً نهاراً ...
بأشراف عرابهم أداة وريموند كنترول المسعور بارزاني ومجرم بشتآشان المقبور جلال طالباني، الذي لا يستحق ذكر أسمه لوضاعته ولصوصيته وسقوطه الأخلاقي، ناهيكم عن خيانته الحزبية، فيكفيه لقب حرامي الحزب بالامس المليونير البريمري اليوم ..!!

ولم يلتحق بهذه الزمرة من خارج الوطن سوى "شيوعيي قبض ثمن النضال" لأطماع شخصية معروفة علماً ان غالبيتهم كانوا خارج التنظيم* ..
غير ان للدولار احكام ..وارتضوا لأنفسهم قبض الرواتب المتعددة " تحت عنوان الخدمة الجهادية " في اقذر عملية فساد على حساب دماء الشهداء وفقراء العراق من جهة، وعلى حساب نظام الضمان الاجتماعي المتحقق بكفاح اليسار الغربي وتضحيات الطبقة العاملة في بلدان اللجوء وشعوبها التي استضافتهم ووفرت لهم ولعوائلهم الحياة الحرة الكريمة ..

أما من داخل الوطن فلم يلتحق بالزمرة سوى اذلاء البعث الفاشي الجبناء الذي اعترفوا على رفاقهم ورفيقاتهم وتسببوا في استشهادهم وارتضوا حياة الذل والمهانة على مدى ربع قرن من الزمان ...**

فتوهمت الزمرة البريمرية الخاتمة إمكانية تمرير خيانتها بالاعتماد على جناحين مسرطنين بالانتهازية والجبن ..

جناح جحوش الخارج وجناح جبناء الداخل ...

ولكنها تفاجأة بجناحين لم تحسب لهما الحساب وهما :

الأول -رفاق وتلاميذ القادة الشهداء الخالدين فهد وسلام عادل وحسن سريع وخالد احمد زكي ..داخل العراق وخارجه ..الرفاق الأمناء على تاريخ الحزب الشيوعي العراقي المجيد ودماء الشهداء الابطال ..

الثاني -الجيل الشبابي الشيوعي الجديد المنتمي للحزب الشيوعي العراقي بعد 9 نيسان 2003 ..الذي انتمى إيماناً بالحزب واجلالاً لشهدائه..

الجيل الذي اكتشف حقيقة الزمرة الخائنة وأخذ بالتصدي لسياساتها الخيانية المغلفة بشعارات ليبرالية معادية الشيوعية أصلاً ..

واختتم معركته معها برفضه صفقة " سائرون" المذلة ثم رفضه قرار الزمرة بعدم المشاركة في تظاهرة 1/10/2019 فاعلنوا استقالتهم والانخراط بالتظاهرة وتصدروا الانتفاضة وقدموا الشهداء جنباً الى جنب الشباب العراقي الثائر ..

لقد أسقط التيار التشريني الوطني العراقي المعمد بدماء شهداء نريد وطن وآلام الجرحى ومعاناة المخطوفين والمعتقلين وصمود الأبطال الأسطوري ..أسقط احزاب المليشيات وتجارتها بالطائفية والعنصرية ..وطهر الساحات من المرتزقة والانتهازيين ..وسيسقط جميع الدكاكين الانتخابية المنتحلة لاسم تشرين الانتفاضة.

وقد أفضى الوعي الطبقي والوطني الى حرق أوكار حزبي زمرتي خونة (الحزب الشيوعي العراقي) في الناصرية والسليمانية أسوة بأوكار الاحزاب الطائفية العنصرية المليشياوية العميلة التي جاءت الى السلطة على ظهر دبابة الغازي الامريكي وعربة الشريك الايراني الملحقة بها .

أما استجداء الزمرة الخائنة البريمرية التعاطف معها ضد تهديدات قائدها " التاريخي " الخبل السفاح مقتدى الغدر فلا ينطلي سوى على ما تبقى من جحوشها الاذلاء معها ...

وما بثها إشاعة اغتيال الإمعة رائد فهمي سوى محاولة رخيصة يائسة للخروج من عزلتها الوطنية والجماهيرية والحزبية ..الإشاعة الرخيصة التي ارتدت على الزمرة سخريةً واستهزاءاً..

وبالمناسبة حتى وإن قُتل رائد أو جاسم وغيرهما من الزمرة الخائنة فهو مقتل خائن مرتزق على يد اسياده لحظة استنفاذ حاجة اسياده له ..
فما شأننا به..؟
أم يتوهم هؤلاء الخونة الانجرار خلف العواطف الساذجة ومنحهم صفة " الشهيد الشيوعي البريمري "..؟!

———————————————————-
* ( إلا قلة منهم تورطوا عن حسن نية وأعلنوا موقفا حزبيا وسياسيا ضد الاحتلال ومنظومته العميلة والزمرة البريمرية أيضا )

**( إلا قلة شيوعية شجاعة صمدت تورطوا عن حسن نية وأعلنوا موقفا حزبيا وسياسيا ضد الاحتلال ومنظومته العميلة والزمرة البريمرية أيضا )