الخائن جاسم الحلفي يستعيد أسلوب أساتذة ( زمرة عزيز محمد ) أساتذته ( زمرة حميد مجيد ) في الهروب الى الإمام من المحاسبة على كارثة قيام زمرة ( رائد-مفيد-جاسم ) دور المطية للخبل السفاح مقتدى الغدر ومليشياته الداعشية الارهابية ...


حزب اليسار العراقي
2020 / 11 / 30 - 15:20     

فكما تهرب أساتذة أساتذته عام 1979 من المحاسبة على كارثة التحالف الذيلي مع البعث الفاشي، بإستغلال عواطف شباب الحزب ضعيفي الخبرة والوعي لتبني مطلب" الكفاح المسلح " والتخلص من المحاسبة ..
وتحويل " الكفاح المسلح " المزعوم الى ورقة في صراع بارزاني طالباني راح ضحيته الشهداء، وانتهى بتقسيم الحزب الشيوعي العراقي قومياً وبيعه بالمفرق لاقطاعيتي أربيل والسليمانية .

ها هي زمرة الخونة ( رائد فهمي -مفيد الحزائري -جاسم الحلفي ) تتذكر فجأة وبعد رفض دام ل 17 عاماً ..ضرورة تشكيل التحالف "اليساري -المدني الديمقراطي ) لخوض انتخابات حيتان العمالة والدمار والقتل والنهب ..
وليس إيماناً بضرورة هذا التحالف ..وأنما للهروب الى الإمام من المحاسبة على تمريرها كمطية " شيوعية -مدنية " جرائم الخبل السفاح مقتدى الغدر بحق شباب انتفاضة تشرين ..

إن من سيسهل إفلات هذه الزمرة الخائنة من العقاب ما هو الا شريك بخيانتها وفسادها ووضاعتها حتى وإن رتش خيانته بأجمل الشعارات عن أهمية وحدة اليسار ..

فاليسار موحد على ارض المعركة بؤر ثورية مناضلة ضد المنظومة العميلة واذنابها الزمرة الخائنة ..

وإذا تمكنت زمرة الخونة ( حميد مجيد -مفيد الجزائري-رائد فهمي -حسان عاكف -جاسم الحلفي ) من تلطيخ أسم الحزب الشيوعي العراقي والمتاجرة بدماء شهدائه عند ارتمائهم باحضان الغزاة الامريكان وقبول سكرتيرهم الخائن حميد مجيد عضوية مجلس الحكم البريمري ضمن الحصة الشيعية الطائفية..

وتدمير الخائن جاسم الحلفي ما تبقى من صورة الحزب الشيوعي العراقي بانتهازيته الوضيعة وهزيمة ذيليته للخبل السفاح مقتدى الغدر ..

فأنه سوف لن يفلح بالإساءة الى صورة اليسار العراقي المعارض للمنظومة العميلة بارتدائه "
قناع اليسارية " هذه المرة لعقد صفقة وضيعة جديدة ...
ويتوهم بأنها ستمحو عار " سائرون" ساقطون في الحضيض ..فالجميع يعلم بأن جاسم صاحب القبلة الوجدانية من ساحة التحرير لقائد " كتلته التاريخية " الخبل السفاح مقتدى الغدر ..والمؤمن بقدرة مقتدى الغدر على تحقيق شعار ( وطن حر وشعب سعيد ) ...هو العار نفسه ..!!

لقد أعلن اليسار العراقي عامي 1979-1980 تبنيه لنهج ( الكفاح المسلح في مواجهة حملة النظام البعثي الفاشي الدموية ضد قواعد وكوادر وجماهير الحزب الشيوعي العراقي ) شريطة خوضه تحت قيادة جديدة يسارية للحزب الشيوعي العراقي بعد تنحية زمرة عزيز محمد -باقر إبراهيم الموسوي اليمينية الانتهازية ومحاسبتها على كارثة " الچبحة اللاوطنية "...
وإلا ستكون نتيجة رفع البندقية على اكتاف الشيوعيين العراقيين تحت قيادة يمينية انتهازية مستهترة بحياتهم، كما برهنت عند هروبها من مواجهة الحملة البعثية الفاشية صد الحرب الشيوعي العراقي، وترك قواعد وكوادر الحزب تحت رحمة توجيهها سبئ الصيت ( دبر نفسك رفيق )...
ستكون النتيجة كارثية ..وهذا ما حدث بالضبط..!!

فإذا لم تسمح الأجواء العامة السائدة عامي 1979-1980 لوصول صوت اليسار العراقي الى الرفيقات والرفاق بشأن ركوب الزمرة اليمينية الانتهازية لموجة المطالبة بالكفاح المسلح ..

فإن الأجواء مختلفة اليوم تماماً ..ولذلك سوف لن تمر هذه المرة مؤامرة الخائن جاسم الحلفي واساتذته خونة الحزب الشيوعي العراقي وتاريخه الكفاحي المجيد ودماء شهدائه ..