بلطجية مقتدى الصدر يرتكبون جرائم قتل وحشية في النجف والناصرية والرفاعي وبغداد


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
2020 / 11 / 29 - 21:20     

ارتكبت ميليشيات مقتدى الصدر في عدد من المدن في العراق وخاصة مدن الجنوب الناصرية والرفاعي والنجف وبغداد جرائم وحشية مريعة بحق الشباب الثائر والمعترض على الاوضاع الكارثية. فقد هاجم بلطجيته ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية، البؤرة الثورية لثورة تشرين واستخدموا الأسلحة الرشاشة والمسدسات بالذخيرة الحية وقتلوا اربعة متظاهرين وجرحوا اكثر من 106 واحرقوا الخيم وجرفوها بالجرافات بشكل بربري. كما هاجم عصابات "القبعات الزرقاء" متظاهرين في مدينة النجف وقتلوا 6 وجرحوا العشرات. ثم قاموا بتنفيذ هجوم مسلح على ساحة اعتصام مدينة الرفاعي ادى الى قتل 17 وجرح 85 وفق المصادر الطبية. وفي النجف تحدثت التقارير عن قيام بلطجية الصدر باضرام النيران في خيم المتظاهرين المنصوبة في ساحة "الصدرين" في حين قام رفاقهم من بلطجية سرايا السلام باحراق خيم المتظاهرين في حديقة الامة قرب ساحة التحرير ببغداد. هذا وقد واصل طلاب جامعة واسط اضرابهم عن الدوام مؤكدين تضامنهم الكامل مع مطالب الثورة العراقية و تكرر هذا في مدينة كربلاء ايضا. وقد واجه المتظاهرون القوى القمعية والأمنية وبلطجية الصدر بصدور عارية و طردوهم من الساحة و نصبوا خيم الأعتصام مرة ثانية وسدوا اكثرية الجسور والشوارع و احرقوا و مزقوا صور مقتدى الصدر وساروا عليهم بنعالهم.
يعتبر حزبنا ان عمليات القتل الواسعة هذه من بلطجية مقتدى الصدر هي جرائم ضد لانسانية لانها تجري ضد عزل وبشكل واسع النطاق وسابقة التخطيط. وسيناضل حزبنا من اجل تقديم قادة هذه الميليشيات الاجرامية الى محكمة العدل الدولية في لاهاي لمحاكمتهم بتهم القيام بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
لقد تكفل بلطجية الاسلام السياسي بمختلف اصنافهم الكريهة بتدمير ثورة تشرين التحررية في العراق والتي تهدد عروشهم ونهبهم وبلطجتهم. لقد حاولت ميليشيات مقتدى الصدر ان تأخذ التوكيل اولا من بقية القوى الاجرامية بتدمير الثورة منذ العام 2011 اولا بزج بلطجيتهم بين الثوار ورفع شعارات دينية لتجيير الثورة وثانيا من خلال تجييش الزبانية ليخرجوا بمظاهرات مزيفة لضرب المظاهرات المطالبة باسقاط هذه المنظومة الاجرامية، وثالثا بالهجوم السافر المسلح والرصاص والسواطير والسكاكين وحرق الخيم واغتيال المتظاهرين وتعذيبهم او تغييبهم لاتمام ما فشلوا عن اداءه خلال كل السنين الماضية منذ العام 2011. ولكن اجرامهم سيفشل هو الاخر. فالثورة تتأجج كالنار في الهشيم.
ان حزبنا لن يكتفي باستنكار ما يحدث ويعده جريمة اخرى تضاف الى سلسلة الجرائم الوحشية للاسلام السياسي ضد الجماهير العزلاء المحتجة على سوء اوضاعها بل كما بينا انه يعتبرها جرائم ضد الانسانية. لذا فاننا سنعمل على توثيق مرتكبي هذه الجرائم بالاسماء والصور وفضحهم على المنابر العالمية من المدافعة عن حقوق الانسان والمنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات والنقابات العمالية والقوى الانسانية.
ان اجرام ميليشيات الصدر السابقة الاصرار والترصد وبعلم قوات الامن والقمع العراقية فضحت ادعاءات حكومة الميليشيات التي يرأسها مصطفى الكاظمي بانه يرأس حكومة "القانون وفرض هيبة الدولة". ان هذه الادعاءات الفارغة مضحكة وسخيفة في ان معا وان الكاظمي يتخيل انه بامكانه تمريرها على الجماهير الواعية في العراق. ان ادعاءات وجود طرف ثالث خفي ترمى برأسه كل اعمال الاجرام والقنص والاعتداءات قد كشفت وتبين بما لا يقبل الشك ان حكومة الكاظمي هي مجموعة تسيرها المافيات الاسلامية وهدفها اولا واخيرا ليس رفاه او امان الجماهير بل تحديدا تدمير الثورة وابقاء نفوذ وسطوة الميليشيات وحماية مجلس اللصوصية والارهاب المسمى البرلمان العراقي من المسائلة والنقمة الجماهيرية والثورة.
حزبنا يقول لمقتدى الصدر ولمصطفى الكاظمي وكل رئيس ميليشيا في العراق ان اليوم ليس البارحة. جماهير العراق قد نهضت من كبوتها ومن دماركم ودمار اعوانكم في الحكومة الاسلامية الايرانية وامريكا في آن معا وهي تريد رميكم في مزبلة التأريخ كاكثر القوى اجراما حتى بزيتم اجرام حزب البعث ومقابره الجماعية وعمليات انفاله المخزية.
شباب العراق وشاباته نهضوا وحملوا قضية انهاء سلطة الحرامية واللصوص والبلطجية على عاتقهم متسلحين بمبادئ جديدة ملؤها الانسانية والحرية والمساواة ومطالب المواطنة. ان بلطجيتكم لن تثني عزيمة الشباب وهي ان قتلتهم او حرقت خيامهم فانها لن تتمكن مطلقا ان تطفي جذوة الغضب في صدورهم بل تزيدها لهيبا. ان مقتدى الصدر وميليشياته قد وكل اليها من قبل علي الخامنئي وبقية وحوش النظام الاسلامي الايراني وبقية مرتزقي الميليشيات بمهمة قمع الثورة. ولكن الثورة كالسيل الجارف لن يبق لمجرم موطئ قدم في العراق. وان حرقوا خيمهم ولافتتاتهم فان عليهم ان يتوقعوا ان يروا نبهبهم واملاكهم وعقاراتهم تحرق امام اعينهم ولن يبقى لهم من موطئ قدم بعد ان اصبحت اياديهم ملطخة بدماء المئات من شباب العراق.
العراق ليس بلد البلطجية والحثالات. العراق ليس للاسلاميين ولا للصدريين ولا للدواعش ولا للميليشيات الطائفية ولا للقوميين الفاشيين ولا للعشائرين. العراق بلد الحرية والمساواة وشعبه ينشد التمدن والمواطنة والحداثة والانسانية ليعيش بكرامة.
حزبنا يقف في الصف الأمامي للدفاع عن ثورة تشرين وعن المد الأنساني لشابات ولشباب العراق للخلاص من هذه القوى البربرية الأسلامية القومية ومن اجل انتصار الثورة. سيفضح حزبنا جرائم ميليشيات مقتدى الصدر واي جرائم ترتكب ضد ثوار وثائرات تشرين ليس على صعيد العراق حسب بل على صعيد العالم.

تسقط ميليشيات الارهاب الاسلامي– العار لميليشيات مقتدى الصدر على اعمالهم الاجرامية
النصر لثورة تشرين التحررية والانسانية
تسقط سلطة الميليشيات وحكومة الكاظمي
28 تشرين الثاني 2020