صوفيا - صوفي - والجندي الاحتياط ذياب


ذياب مهدي محسن
2020 / 11 / 23 - 16:10     

عدت للتو من هنكاريا، بودابيست، إجازة لمدة اسبوعين لكي أرتب حالي ومن ثم اعود، لتكملة دراستي العليا في أختصاص هندسة الديكور. 10/9/1980 ..كنت في النجف وقبل انتهاء المدة كانت ثعويلة الحرب تدب بكثافة، قال لي والدي بابا ذياب رتب حالك وأرجع لآن الأمور لها مسلك آخر، حرب طويلة الآمد وهذا مخطط أمريكي آيراني خليجي؟ على كل حال قررت ان اقطع أجازتي واعود . ذهبت للجوازات طلبوا مني موافقة دائرة التجنيد في اليوم التالي ذهبت للتجنيد وكان ضابط الدائرة صديق ومن معارفنا، قال أخ ذياب توقفت موافقات سفر المواطنين وهذه المواليد ومواليدك منها، لذلك اعتذر. حاولت ان اشرح له وضعي الدراسي مستقبلي، قال متفهم لكن الأمر رئاسي وليس وزاري ومن ثم خدمة الاحتياط 3 اشهر وهي قليلة وحسب الظروف.أخذ دفتر الخدمة وثبت عليه سوقي إلى فوج الدفاع والواجبات الثامن في الديوانية مقر الفرقة الأولى قيادة قوات ابو عبيدة. التي تجحفلت في قاطع العمارة ضمن قطعات الفيلق الثالث.. بعد ثلاثة أيام التحقت .بعد اسبوع استلمنا الملابس العسكرية ويطغ المنام واستعدينا للواجبات. كان ن.ض.مساعد آمر الفصيل يعرفني.. ومن العرض الصباحي سحبني مع ثلاثة جنود ايضا احتياط .. كان احدنا نائب عريف من اهل الحمزة الشرقي خريج اكاديمية الفنون الجميلة قسم المسرح اصبح مسؤولنا وانا كذلك خريج قسم الفنون التشكيلية 1975 والباقين موظفين من اهل الديوانية.. اخذنا يطغاتنا واستقرينا في خيمة كنقطة حراسة خلف دور الضباط كحماية للبيوت. خلف الخيمة كانت عرصة مسيجة متروكة،استعملناها كمرافق صحية. امام الخيمة اربعة دور بنسق واحد ذات طابقين، والساكنين فيها كلهم ضباط من اصحاب الرتب العالية، وجميعهم مع قطعات الفرقة في العمارة. وبعض العوائل متواجدة في البيوتات. وزعنا الواجبات وقسمنا الاوقات في الخفارات، وبحضور ن.ض.الفصيل.. ولقد اوصانا أن ننتبه من العوائل،والحذر الحذر من الخطء وكذلك بالتنسيق فيما بيننا حول النزول للبيت. وأي شيء يحدث فوراً تخبروني عليه. الواجبات كل واحد عليه ثلاثة ساعات في النهار، وثلاثة ساعات في الليل، الأخوة من اهل الديوانية لواجب المساء اتفقنا احدهم يمسك واجبه من الساعة 6إلى 9 ليلاً ويفلت للبيت والفطور الصباحي عليه. والآخرمن 9 إلى12 مساءاً وايضا ينزل لبيتهم وعليه احضار لنا الغداء. وانا مع ن.ع. حمزاوي نمسك الواجب من 12 مساءاً الى 3 صباحاً من3 إلى 6صباحاً ونداور في الأسبقية. وحينما في اليوم الثاني يذهب ن.ع. حمزاوي إلى مقر الفوج لتقديم الموجود واستلام التبليغات الجديدة ان وجدت، وإلا يفلت من هناك للحمزة الشرقي يأينا قبل الغروب ومعه وجبة العشاء. واذا كان تبليغ جديد يرجع يبلغنا ويفلت لبيتهم ليعود قبل الغروب حيث يتم توزيع سر الليل من قبل الدورية الليلية. وانا افلت الخميس بعد الظهر إلى بيتنا في النجف واعود فجر السبت محمل بما تجود علينا الوالدة من مأكولات ومقبلات واشتري لهم ايضا حلاوة دهينية. وهكذااستمرينا بإنضباط عسكري جيدا. بعد اسبوع غزاني صديقي الآرق ولذلك اتفقت مع ن.ع.حمزاوي ان امسك الواجب ( اكباله) من 12مساءاً إلى6 صباحاً وهو يمسك 3 ساعات النهار عني بديلا لأنأم تعويض عن السهر. في الليل وبعدما ننهي احاديثنا وذكريات الدراسة والفن والعشق وحياة الطلبة وانا احدثه عن هنكاريا وهو بين لحظة ولحظة وبضحكة ( مغسل ) لاوالحظ ؟ شمالك دهر الدوهرك ؟ ونضحك. يذهب لينام وشخيره يسمعه سابع جار حسب المثل الشعبي العراقي. شبابيك بيوت الضباط في الطابق الثاني تطل على الخيمة زجاجهن مضبب. الدار التي امام نقطة الحراسة وفي اثناء واجبي اليلي لاحظت ظل خيال يتحرك وكأنه يلعب رياضة او يغير ملابسه ويطفئ الضوء ويضيئه بشكل متكرر. بعض الكلاب السائبة دجناها. فصارت بصحبتنا ولقد نفعتنا كثيرا فهي تنبح على اي شخص يمر من بعيد او قريب او اي حركة غير طبيعية ايضاً. كانت لي عوناً في الواجب حينما تأتي الدورية المسائية بعد منتصف الليل فهي تعوي وتهجم على سيارتهم، فأنتبه وخاصة ان أخذتني غفوة مفاجئة. نحن لانقصر بفائض الطعام نضعه لهم في العرصة الخلفية المتروكة وهم ينامون بها في النهار وفي الليل نواطير معنا؟؟ الأسبوع الثالث تأخر ن.ع.حمزاوي فأمسكت بدل عنه الواجب العصري. كانت باب حديدية ذات طلاكه واحدة، خلف البيت، مقابل نقطة الحراسة، كنت في الواجب، فتحت الباب وطلت امرأة ثلاثينية جميلة قمحية مشرقة ومتوهجة، ذات طول متوسط وجسد متناسق كلاعبة كرسة السلة. كانت لابسة تنورة تحت الركبة وقميص مع يلك. احتملتها معلمة لو مدرسة رمت كيس أزبال ثم سلمت عليَّ، وعليكم السلام سيدتي ( مرة الضابط، ضابط ونص) شنو أنتم حرس جدد أهنا جابوكم؟ نعم سيدتي واتكلم معها عن بعد. حيث شدد علينا ن.ض. الفصيل من التقرب او المحادثة مع اهل الدور وتجنب اي احتكاك حتى لو بالبزونة التي فوق سياج احد البيوت موجودة. هذه المرأة كان شعرها سرح بني بحمرة حينما تعكس عليه شمس الاصيل قبل الغروب حينما حدثتني. شبهتها بصوفيا لورين الممثلة واحدى من جميلة نساء العالم الإيطالية لذلك سميتها صوفيا وادلعها بصوفي.. بعدها دخلت واغلقت الباب خلفها. جاء ن.ع. حمزاوي فالتأم شملنا، وابتدء الأكل ولعب الدومينة وشرب الشاي والنكات والضحك وبعض الاخبار عن سير المعارك وكيف الحرب والطيران والقصف ولقد توافد بعض الشهداء العراقيين وهي الحرب العبثية. المهم كل شيء في الخيمة جميل وهادئ ونحن نعرف اننا بكل الاحوال سوف نلتحق بجبهة القتال لذلك نتمتع بهذه الاوقات.. كان وقت الغروب، فتحت الباب، طلت المهيوبة، وعندنا مثلا مرة الشيخ ،شيخه واكثر؟، فكيف اذا كانت زوجة ضابط برتبة كبيرة؟؟. صوفيا جميلة واغنية في داخلي انا قلبي دليلي؟ قلت انها حبتني؟. نادت ابو خليل، ابو خليل، طفرت بدون أي كلآم وأسرعت لها، نعم سيدي: ضحكت؟ هذا عشاكم من عندي.. شكراً سيدتي يعني هذا العشاء " نزله" ضحكت بشفتين متوردتين ناضجتين شرهتين بالإبتسامة كأنهن متشوقات للقبل. هكذا تخيلتهما باحساسي ... وردت: قابل أنتم نزل جدد أهنا؟. تبسمتُ : لاسيدي؛ عفواً سيدتي. عينيها دعجاء كانت تبحر وتركز فيَّ، وانا أحدق بصدرها الكاعب ونهديها ويامن لعبت في مراهقتها لعوب هواجس اقرأها في وجهها. ياعمي مو راحة هذه المره؟ خطاب داخل نفسي.. أخذت صينية الطعام وفيها لذيذ الأكل ونكهته الفوائحة، وعدت الى الخيمة ياربع عشاكم وصل؟، حيث ابتهلوا وشكروا بصوت عالي اعتقد سمعته فالمسافة 10 امتار تقريباً. قال: ن.ع. حمزاوي، ذياب خويه أنتبه ، أجبته: ولا يهمك،( آني الديج واعرف سواليف الفخاتي) بعد التاسعة أخذت الصينية والأواني الفارغة بعدما نضفناهم جيداً، طرقت الباب بهدوء؛ منو؟ سلام عليكم سيدتي: ممنونين ومتشكرين كثيراً، هذه الصينية. كنت اتكلم معها من وراء الباب المغلق، فتحت الباب كانت ترتدي روب أزرق ليلكي غامق وتحته دشداشة نسائية للمنام شفافة زرقاء فاتحة، وبكامل مكياجها، كأنها غجرية أسبانية ،ياعيني على الديوانية،" احيا وأموت على غجر الديوانية" اللهم يحفظكم سيدتي مشكورة وعدت للخيمة. نزلا صاحبينا بعدما انهيا واجبهما المسائي وبقينا انا ون.ع. حمزاوي أسررته بما يوسوس لي رحماني وفكري؟ اجابني: ذياب كن بحذر شديد، نعم حبيبي ولا تنسى نحن أول وتالي أكثر من شهرين مستحيل نبقى نار الحرب مستعرة وتريد حطب لزيادة إيقادها.. بس هذا الكلام فقط ما بيننا ولا تنسى" كل سر تجاوز اثنان شاع" ولا يهمك، روح أبفالك ومن شاربي، قالها حمزاوي مبتسماً ثم عقب؛ ذياب سألت أهلي عنكم فكلهم يعرفونكم حيث لديكم اراضي كثيرة واسعة في الحمزة الشرقي وشركائكم فيها من الجبور، وأولاد حسن آل جزار شيوخ الخوالد، أكيد وانا اعرف ذلك مشكور خويه جداً.. ولآن أخذت أستعد لهذه المهمة الرومانسية واخطط لها وكيف افلح بهذا الصيد الثمين وصوفي وما ادراك بشبيهت صوفيا لورين الديوانية؟؟ اليوم البعد وليمة عشاء صوفيا، جاء ن.ض. الفصيل بعد غروب الشمس كان، ض. الدورية المسائية جلس معنا، قدمنا له العشاء حيث كنا على استعداد ان نتعشى ولم يكن عندنا علم بقدومه فالصدفة لعبة دورها. أكلنا معاً ومن بعدها شربنا الشاي ولعب فر دومنه وذهب وسلم لنا كلمة سر الليل، وقال بعد الواحدة اكون جئت لتفتيشكم، شكراً سيدي. في أمآن الله.. حسبه اجيبني وحسبه تدفعني إلى صوفي..اتفقت مع ن.ع.حمزاوي على انه اليوم يكون على استعداد ان يمسك الواجب بعدما تأتي الدورية ، ابشر ابو سرحان الليلة ليلتك والله المستعان.. الساعة الواحدة والنصف هاجت الكلاب بالنباح والعواء، لايتات سيارة الوآز من بعيد وصوت محركها المميز، استعديت ولكي ارفع صوتي عاليا حتى تسمعه صوفي وانجح بالفكرة التي تغرد في صدري كاتمها بين روحي وعقلي.. تقربت السيارة وبوضع الأستعداد للرمي واقفاً وبصوت جهوري قفففففففف؟ ضحك ن.ض.الفصيل ولك يمذهوب تريد سر الليل؟ انا كررت بصوت اعلى قفففف، قففف، قف، وتنكبت بالبندقية واخذت التحية له. سلم وضحكنا ومن ثم استدارت السيارة وتصبحوا على خير شباب ودعنا وذهب. لحظة ابتعدت السيارة فتح ضوء غرفة الطابق الثاني وحركة ظلها بكل تاكيد ثم انطفئ الضوء . خويه حمزاوي يمكن للصدفة ضرورتها، وراح " تلجح "شغلتي الليلة، هذه البندقية اللزم انطارتك، واي شيء يحدث ما عليك إلا أن تصوفر والبقية عليَّ..الساعة الثانية صباحاً فتحت الباب ضوء مصباح الخيمة يكشفها، رمت كيس صغير، واشارت لي حيث كنت في نقطة الحراسة واقفاً.. وعلى نيتي تأتي الاقدار؟ سلمت البندقيه إلى ن.ع.حمزاوي وطلبت منه ان يبقى داخل الخيمة الى حين ادخل للبيت اقتحاما؛ هكذا قررت ورحت عليها سلمت ضحكت؟ كانت بنفس الروب الأزرق الغامق الليلكي وتحته دشداشة منام شفافه ايضا زرقاء اقل درجة لونيه من روبها. كان ثدييها بارزان وصدرها المدلوع الحنطي تشوبه حمرة وسطوع الضوء عليه، لا شيء تحتهما من ملابسها الداخلية. ولقد فتحت في قلبي كل الابواب الرومانسية المتخيلة، ابو خليل محتاجين شيء؟ لا اشكرج سيدتي ، واغلقت الباب.. رجعت خائبا لصاحبي؛ ها ابشر؟ انتظر الليلة ليلتي.. بعد ربع ساعة فتحت الباب واشارت لي، وصلتها قدمت لي صينية فيها قوري شاي واستكانين مع صحن صغير في كليجه.. اخذته وشكرتها، لكنها لم تغلق الباب هذه المرة؟ طرت من الفرحه جاء الريح حسب ما اشتهيها هكذا ثقتي بنفسي.. فرغت قوري الشاي بالكتلي الذي عندنا وداورت الكليجه بماعون لدينا، وقلت لحمزاوي سوف ادخل للبيت عليها، ذياب احذر؟ تدلل أخي. اخذت الصينيه والقوري والصحن الفارغ ورحت طرقت الباب بهدوء، فتحت الباب وكانت في داخل البيت وضوئه يكشفها، تسمرت قدماي في المكان، شكراً سيدي وكنت متكلفاً بنطقها؟ ضحكت؛ مالك أبو خليل " شنو سيدي؟" عفواً سيدتي، أنت شسمك؟ ذياب: اجبتها؛ من وين؟ من النجف آها؛ نعم سيدتي واصحابك سألتني؛ اثنين من اهل الديوانيه يوميه انزلهم لبيوتهم وابقى انا وصاحبي من اهل الحمزة الشرقي. يعني بس انت وزميلك في الحراسة نعم كل يوم هكذا بس الخميس والجمعة انزل للنجف للبيت.. بس انت يومياً حرس حتى للصبح وانا أراقبك من الغرفة العليا؟ نعم عيني ما تأخذ نوم في الليل قلق دائم عندي؛ ابتسمت بثغرها الجنبذي الداكن بحمرته" شنو عاشق ؟"تظاهرت بالخجل والحياء ذياب محتاجتك الآن بيها مجال؟ ولا تهونين سيدتي، تفضل: دخلت وياعيني وما شافت، اتهبل ومهولة هوايل وهي وسط ضوء الهول، وتحدثني بأنها ايضا لاتنام كثيرا في الليل وخاصة وزوجي الآن في الجبهة وهو بعيد عني، وعندي ولد وابنية احيانا اتركهما في بيت عمتي أم زوجي، وانا مدرسة، اطفئت الضوء وهجمت عليَّ احتضانا وذهبت بي الى غرفة نومها أجلستني على كرسي بالقرب من سرير النوم، كانت "مورثه"محمومة وهيجان الشبق عندها للذروة. ضوء الغرفة اصفر باهت، هي كانت مستعده لهذا اللقاء هكذا شاهدت الأمر، الغرفة معطرة، السرير مهيئ ووافر بفرشته البيضاء من الفراء الصناعي ووسادة كبيرة " لوله " مع كوشتين صغيرتين، وهي منتصبة القامة هيبة وملاحة.. وقفت قبال مرآة كبيرة لميز مكياجها، وخلعت روبها وعلقته في التعلاكة العمودية. لم اتحمل قلت لها صوفيا: جمالك رهيب وجسدك فاضح، قهقهت بضحكة كأنها هلاهل المعدان؟والتفتت "هو أنته شفت حاكه"بالهجة المصرية بلكنه عراقية.. قلت: لا والله ياصوفي؟ لكنه جمالك تفضحه عيني، ضكحت من جديد وهي غارقة في سعادة داخلية عارمة.. صوفيا في وحشة، و وقوف دائم في وحدتها، ولكنها تعتاش على مسك لحظتاها لمتعتها بهكذا لقاء اثناء تمتعها بحريتها المطلقة كليلتي هذه..الغرفة مدفئة جيداً، ولازالت امام المرآة وظهرها سبحان من جسمه بهكذا تجسيم وصناعة أختصاص، ولا كأنها ثلاثينية العمر وعندها ولد وبنت؟ أخذت تمشط شعرها ومن ثم استدلته على كتفيها كررت عطرها من جديد، وأضافة حمرة لشفتيها وازدادت ألتماعهما، ثم استدارت لي، كانت اكثر أثارة ثدييها، منتفضان والحلمتان متضخمتان من وراء ثوب المنام الازرق الشفاف الأتك والحلمة بهذا الشكل كرأس افعى تريد الخروج من وكرها. قالت مالك ياذياب أنهض إليَّ وانزع ملابسك العسكرية الوقت قصير عندك . نهضت واقفاً لكي ابدء بخلع ملابسي هجمت تساعدني في نزعهما،وانا انزعتها ثوب المنام الأتك، فاحتضنتني ذئبة مسعورة في موسم تزاوجها، ثائرة لممارسة الحب مع الجندي الاحتياط ذياب.. كان عريها فاحش كانها حواء في البرية. ودفعتني بهدوء إلى سريرها العاطر. جسدها كرياضية تماماً وهي امام عيني . امرأة ثلاثينية جميلة دافئة ذكية هذي هي صوفيا" صوفي" عينيها الدعجاء جذابة بوجهها المثير والمثار، وردفيها مكورة متناسقة. حينما جلست على السرير، راحت امام المرآة لتجدد مكياجها،وهي تراقبني كذلك فيها،نهضت والتصقت بها بأحتضانها من الخلف وأقبل رقبتها وتعمدت حينما ابوسها اضع بلل من رضابي بلساني واللحسها بعد البوسة؟ حسست ان قشعريرة دبت في جسدها وهاجس أنها تتمتع، بنشوة دفينة حيث حركت مؤخرتها على عضوي، فإنتصب ولامس وركها. باعدت بين فخذيها حيث استقر مابينهما وهي تدعكه بحركة جميلة كأنها تراقصه. كانت يداي تداعب ثدييها،وما بين اصابعي احصر حلمتاها المتضخمة كحبة عنب ديس العنز العنابي، تتأوه ببطئ وغنج،وتتلذذ بمتعة خفيفة ساحرة. أنزلت يدي اليمين على خصرها داعبته وبسبابتي دغدغت سرتها كوردة الاقحوان، ومن ثم أزلقت كفي إلى ما فوق فخذيها، كانت عانتها ملساء وفرجها مبتلا للتو دافئ، ولازلنا وقوفا امام المرآة. صوفي تلبط بمماس مع التماس جسدي المحرور والمتهيج وقضيبي بكامل انتصابة وعلى وركها قطرات بذييه ينفضها. سحبت كف يدي اليسرى والتي كانت مشغولة مع نهدها الشمامي بتكويره؟ قربته الى فمها واخذت تمص اصابع كفي واحد بعد الآخر،وادخلت أبهام كفي عميقاً بفمها وبلسانها تلاعبه وبعضعضة شهوة مسعورة بشغف. كان كف يدي الاخرى مشغول بمهبلها الممبتل بكثرة سيح ماء شهوتها؟ واقرص على بضرها المتوتر وادخلت اصبعي الوسطاني في فرجها الساخن مدت يدها ضاغطة على كفي لتدفعه اكثر ولكي احك فرجها بقوة. وبهمسة منتعشة ذياب للفراش بعد لا اقوى على الوقوف؟ ارجوك، خلصني من هذا الوجع العاهر.. سحبتها، وأستلقيت على ظهري امتدت فوقي والتهمتني بالقبل والشفط بجسدي وتلحسه ثم استقامة وباعدت مابين ساقيها، كفارسة تعتلي على حصانها المهتاج وافرجت مابين فخذيها حيث قضيبي صار مابينهما واخذت تحكه بضفتي فرجها الأملس المحموم والحار بسخونته من اثر تدفق ماء شهوتها الوفير؟؟ كان عريها باهر، وهي تمور بخلوة طافحة بالشبق الجنسي العارم لتمنحه ليّ ألآن.. ما هذا البذخ في روعة نهديها وتكورهما؟ والحلمتان النافرتان تحفهما هالة سماقية اللون.. كأن جسدها مصنوع من ألسنة اللهب.. هل أقول : أنها وليمة سماوية ليَّ في هذا الجو المكفهر بحرب ضروس ودماء سوف تدوس وتسقط رؤوس بالمجان هكذا زجونا قادة البلدين بحرب عبثية.. واحدث نفسي دعك من هذه الأفكار الآن ذياب، تمتع بهذه الوليمة القدرية وعيش الحب في لحظته الرومانسية وفعل الحب .. صوفيا نشوانة غجرية ترقص فوق قضيبي الذي غار في جوفها للآخر وتحك ضفتي كسها بشعرة عانتي الكثيفة.. وتصهل وتهمهم وتزفر وتطحن على عضوي بوركها واشاهد ثدييها، نهد يعاكس نهد؟ في حركتها العنفية في ممارسة الحب ومضاجعتي.. قلت انها ذئبة مسعورة ثائرة فوقي سحبتها من شعرها الغجري المنثور وشبكتها حتى لامس صدرها صدري فمتزج تعرقنا معاً..كل شيء ثائر معي جسدها، شهوتها، فضولها، وطمعها بالجماع والمضاجعة وهي تطلب المزيد لكنها استسلمت حيث لمرات عدة وصلت لذروة شهوتها، وبشجن بعدما نفثت زفيرها، " أمنين أجيت ذياب؟؟ انا سعيدة معك" حياتي مشكورة سيدتي: اغلقت فمي بكفها وهي تزفر وترهز سحبت قضيبي من فرجها وراحت تدغدغ بضرها فيه وبسطح كسها الحافي لكني افلته من يدها وازلقته إلى نهايته فيها كان مهبلها ساخن حوله وهي تحك بضرها بشعرتي الكثيفة.. لتصل لهزة ذروة الجماع. رغم انها منهكة تعبه لكنها لعوب وتكابر باشباع رغبتها الجنسية في المضاجعة. لتصل لهزت رعشة الجماع ثانية وثالثة ورابعة ، ولصقت خصرها فوق بطني وتلتهمني بالقبل بوجهي وبفمي وما بين أذني و رقبتي وتفح بزفيرها، وتغمر رأسها تحت حنكي شبقية مهوسة.. صوفيا قلتها وانا في طريقي للوصول لذروة الجماع راح اقذف حياتي؟؟ ذياب وبهمهمة محمومة أنفضه داخلي، كان فرجها جحيم بنداوة. قذفت ورحت شابك يداي على ظهرها ضاغطاً بقوة لألصقها بجسدي وكففنا عن الحراك، هي تلهث وانا اشاركها اللهاث ونبض قلبينا اخذ يهدء رويداً رويدا، هي لازالت فوق جسدي سرحت ساقيها ودفنت وجهها مابين وجهي والوسادة ومنها تفوح رائحة الأفطر والكماة والأرض حينما تنث غيمة عاشقة عليها بالمطر.. رأسها على وضعه بين وجهي والوسادة وشعرها الغجري طافح علينا، سمعتها تنشج وببكاء مكتوم، رفعت رأسها ونظرت في عينيها ثمة دمعة حبيسة جفنيها لكنها تبسمت وهي مهظومة وعاودت تلثمني بالقبل والقمت فمي بفمها الجنبذي الأحمر القاني فستلمت لساني لتمصه كأنها تريد تقلعه بجنون؟ ثم اطلقت سراحه ورفعت رأسها كانت دمعات تسكبها جفنيها وتتحسر وازفرت.. ذياب من فرحتي طرت مع الفرحه بهذا اليوم، وهذه كم دمعة من اثر الفرح.. جلسنا وذهبت عارية ملاك بدون سماء تستر عريها الباذخ بالجنس والحياة.. أتت بكأسين من عصير البرتقال وتعانق الكأسين بصحتنا وارتشفنا العصير البارد فانتعشت من الجهد الذي بذلانه على السرير. وبلهفة اسمعتها: صوفيا ما هذا اللهيب الرومانسي في ممارسة الحب، انت ضاجعتيني بشيء يوحي بعشقك لجسدك وللحياة وكل هذا يصدر منك رهيبة؟؟ ضحكت بعهر وأعذوبة " ابو خليل " وانت فنان كيف نسيت وانا خريجة كلية البنات ومدرسة وضحكت بجلجلة وهلهلة فقبلتها وأستأذنتها بالأنصراف فالفجر لاح والصبح سيعانق وجهك المليح يا لقلبك طائر صعب ان يلاح؟؟ ذياب متى ما صار عندي مجال ووقت فراغ سوف نعيد اللقاء إلى يوم مغادرتك هذه الخيمة التي منحتني شيء من الحب وشيء من المتعة مع جندي احتياط حلو وفنان وحصان أصيل؟ ضحكت وقبلتها من شفتيها قبلة طويلة وسحبت شفتاي منهما بهدوء كانت بنصف اغماضة من عينيها وبحسرة خفيفة آوف، مع السلامة .. مع السلامة صوفي وإلى لقاء آخر اذ شاء القدر.. خرجت بهدوء ارتدي لباسي وفانيلتي اما ملابسي العسكرية كنت حاملهم مع البسطال وجواريب في قدمي.. ن.ع. حمزاوي بضحكة فرحة وزاهي بشجاعتي، هنأني وحياني وقال " ما فاز باللذات إلا ذياب الجسورا " وراحت الدنيا بأهلها ...