التناص والتلاص


سعد محمد مهدي غلام
2020 / 11 / 22 - 17:20     

لقد عدل الكثير من المنظرين والنقاد اليوم عن اعتماد نظرية التناص بمنطلقاتها الكرستيفيه ،بل هي ذاتها عدلت عن نظرية استباطها من أفكار الشكلانيين والملهم لها نظريًا باختين .هذا يعيدنا لدرس مفهوم السرقات في الأدب العربي القديم بمنظور التمييز بين النص الشفاهي والنص المكتوب والأخير متاح ومطروح على المنصات العامة اليوم، ولذلك لابد من إيجاد نافذة جديدة للتأويل والتفسير والتشدد في مفهوم التناص التمييز بين المنقول الشفاهي والمتداول الكتابي.. الازاحات العالية يندر تكرارها وإن ما يسمى بالتراسل والتوارد وامتصاص وتنافذ النصوص والنضد النصي الفسيفسائي....الخ كل ذلك له قواعد واصول وضوابط صارمة اليوم وإمكانية الكشف في ظل العالم الإلكتروني أصبحت ليس من المشكلات بذات الوقت يشهد القرن الحالي استشراء غير مسبوق في ظاهرة السرقات والسلوخ والانتحالات الخادعة وعلى جميع الصعد والمستويات والأنماط وفي مختلف فروع المعرفة والأدب والعلوم والفن ...