من حكم الخلعاء


مازن كم الماز
2020 / 11 / 14 - 09:36     

ابدا بهذا الاعتراف : ايا يكن ما فعلته طوال حياتي ، سواء كان خيرا أو شرا ، لقد فعلته بكل حرية ، انا انسان حر … جياكومو كازانوفا
الانسان حر لكن حريته تنتهي عندما لا يؤمن بها ، كازانوفا
نجاحاتي و هزائمي ، أيامي الحلوة و المرة ، كل شيء أثبت لي انه في هذا العالم ، سواء المادي او الاخلاقي ، أن الخير يأتي من الشر تماما كما أن الشر يأتي من الخير ، كازانوفا
إننا ننتقم للذكاء عندما نخدع غبيا ، و هذا انتصار لا يجب التقليل من أهميته لأن الغبي مغطى بالفولاذ و من الصعب اكتشاف نقطة ضعفه ، كازانوفا
فيما يتعلق بي فقد كنت مستعدًا على الدوام للاعتراف بأني السبب الرئيسي لكل خير أو شر حل بي ، لذلك طالما وجدت نفسي دائما قادرًا على أن أكون تلميذي الخاص و مستعدًا لأن احب أستاذي ، كازانوفا
الزواج هو قبر الحب ، كازانوفا
اولئك الذين لا يحبون الحياة لا يستحقونها ، كازانوفا
سواء كانت سعيدة ام لا فالحياة هي الثروة الوحيدة ( الكنز الوحيد ) التي يملكها الإنسان ، كازانوفا
كل دقيقة من ساعة سعادة لعاشق تساوي عمرا من الحياة المملة و العادية ، عفرا بين
في عالم يطاردنا فيه الموت في كل لحظة لا يوجد وقت للندم أو الشك ، فقط للأفعال ، كارلوس كاستانيدا ، تعاليم دون خوان
كانت الرحلة تكفيه بحد ذاتها ، أي أمل ببلوغ مكان ثابت كان خارج نطاق معرفته ، كارلوس كاستانيدا ، تعاليم دون خوان
هذا غريب لكنه حقيقي لأن الحقيقة دائما غريبة ، دون خوان للورد بيرون
لماذا يصفوني بأني معاد للبشر ، فقط لأنهم يكرهوني لا لأني انا اكرههم ، دون خوان للورد بيرون
و لا تبكين على ناسك و ان مات ذو طرب فابكه
و نك من لقيت من العالميييييين فإن الحزامة في نيكه
و لا تدعن نيكه جاهدًا. فإن الندامة في تركه
ابو نواس
سقيا لحرب جنيتها عبثًا سهامها الراح بالرياحين
يديرها كل أحور غنج و كل خمصانة من العين
فهذه حربنا و لذتنا ليست كحرب لذي المجانين
ابو نواس
نك ما لقيت من الظبا و اشرب محرمة الشراب
فالمشركون وقاية للمسلمين من العذاب
ابو نواس


الخليع لغة هو من تبرأ منه أهله فلا يطالبون بجنايته و الولد الخليع من يأتي بافعال لا أخلاقية و الثوب الخليع البالي و القديم ، و خلع معطفه اي نزعه و خلع ابنه اي تبرأ منه و خلع البعير أطلقها و خلع ثوبه تجرد منه و خلع الشعب الملك انزله عن عرشه و الخلعاء من شعراء الصعاليك هم من خلعتهم قبائلهم "لكثرة جرائمهم" اما اللفظ الإنكليزي أو اللاتيني فيعود إلى كالفن الذي استخدمه لوصف و اتهام خصومه في جنيف المعارضين لفرض قواعد كنيسته على سكان مدينته ثم أصبحت تعني الفجور بدءًا بالقرن الثامن عشر و نشر الخلاعة هي عند الكثير من الإسلاميين و شركائهم اليوم أحد بنود المؤامرة الكونية الأزلية على إسلامهم الذي قد يحرمهم من سبايا الدنيا و حوريات الآخرة