ذكرى اغتيال القائد الشيوعي البار شاكر محمود البصري 11/11/1972


كريم الزكي
2020 / 11 / 12 - 09:26     

ذكرى اغتيال القائد الشيوعي البار شاكر محمود البصري 11/11/1972
تصفية عدد من الكوادر القيادية (ستار خضير , محمد الخضري , عزيز حميد ,) ( مجموعة من قادة الحزب الشيوعي العراقي الأبطال تم تصفيتهم بدم بارد أمام مرئى ومسمع من رفاقهم في قواعد الحزب وقيادته ) ...
السبب والهدف منه هو تصفية العناصر التي كانت تقف ضد قيام الجبهة مع البعث والخط التصفوي ١٩٦٤ والذي كان مدعوماً من قبل السوفييت ( الخط اللارأسمالي )
السوفييت كانوا يعتبرون الاحزاب الشيوعية العربية وجع رأس يجب ازاحته من طريقهم وفي محاولات تكللت بالنجاح من قبل القيادة السوفييتية في العام 1964 تم حل الأحزاب الشيوعية في العديد من الدول العربية ذات الشائن الاقتصادي والسياسي والعسكري في المنطقة العربية ( مصر الجزائر تونس المغرب ) كان الهدف الأساسي للقيادة السوفييتي هو بلورة النهج الجديد والذي تمثل في طرح مبدأ رأسمالية الدولة كخط اقتصادي وسياسي وفكري تمثل بشعار الخط اللارأسمالي التحريفي ( الذي فرضوه على جميع الأحزاب الشيوعية العربية ) وكل القادة الذين رفضوا هذا النهج تم تصفيتهم في دولهم وعلى يد جلادين فاشست كانوا حلفاء للسوفييت . والشيوعيين في المنطقة العربية تم أضعافهم بطرق مدروسة وبالتعاون مع المخابرات السوفييتية وحتى الألمانية الشرقية , الحزب الشيوعي العراقي بجهود بعض القادة المذكورين أعلاه نجحوا في عدم تمرير خطة حل الحزب والتي رسمها السوفييت وتم تأييدها في اجتماعات قيادة الحزب الشيوعي عندما كانوا في الخارج وبما كان يسمى خط آب التصفوي ,, ولكن هذه المجموعة الشيوعية الأصيلة تم تصفيها بالتشاور مع باقي قيادة الحزب والتي وقعت على بيان الجبهة مع البعث , نعم هي الحقيقة وإلا دماء رفاقنا كانت لم تجف بعد حينما أعلنوا قيام الجبهة مع الفاشية .
كانت سجون الأحراش الرهيبة في الجزائر على يد جلاد الشعب الجزائري الهواري بومدين وسجون القلعة وغيرها من قلاع الإرهاب الناصري , حيث تعرض الشيوعيين المصريين للإبادة الجسدية في أحواض التيزاب (الأكسيد) , وحتى الرفاق اللبنانيين الشيوعيين لم يفلتوا من أحواض التيزاب ( الرفيق فرج الله الحلو) التي بناها عبد الناصر , أما العراق وجلاديه لم يغفلوا أحواض التيزاب في قصر النهاية ومعتقلات مركز التطوير الأمني في المسبح كرادة بغداد وسجون نقرة السلمان والمئات من المقابر الجماعية والتي تم رمي أجساد الشيوعيين الطاهرة فيها مع باقي أبناء شعبهم العراقي من الذين عارضوا فاشية البعث , كل هذه الأحداث كانت تجري على مرآى ومسمع من الرفاق السوفييت ومباركتهم لهذه الدول الفاشستية والتي يمكن وصف جميع الدول العربية بالفاشية ,
لن تذهب دمائكم يا رفاقنا الأبطال سيلعن التاريخ ويحاسب كل الخونة الذين وقعوا وتحالفوا مع العدو الفاشي ,
استمرت طريقة العمل والنهج التصفوي واحتواء كل الشيوعيين الثوريين , لأن زمام الأمور تم السيطرة عليها بشكل وراثي ويتم التسليم والتسلم وفق صيغة عمل منظمات الماسونية العالمية ,
وأستمرت الأبادة القتل التذويب في التيزاب أو المقابر الجماعية هي أساليب الفاشست في كل مكان وما يسمى ((الأحزاب الشيوعي المتواجدة فقط على الانترنيت في العراق)) عشرات منها يسمى شيوعي وهو منظمة مجتمع مدني حتى قادة هذا الأحزاب لا يخجلون حينما يستلمون تمويلهم من ألأمم المتحدة سيئة الصيت أو أي جهة مشبوهة المهم هو التمويل , حتى أكثر الانشقاقات والتي حدثت في الآونة الأخيرة لم تجري على أساس الصراع الفكري وإنما على اساس توزيع التمويل...!!!
الموت والخزي والعار لقتلة قادة شعبنا الأبي في كل منطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي /
المجد والخلود للرفاق عطشان الإزيرجاوي / ستار خضير / عزيز حميد / شاكر محمود البصري / وكل شهداء الشيوعية في الجزائر ومصر وتونس ولبنان سوريا واليمن وباقي الدول العربية.
أكثر القادة الشهداء كانوا مسئولين عن الخطوط التنظيمية العسكرية للحزب الشيوعي العراقي ..
كريم الزكي 11/11/2020