أوهام


سعد محمد مهدي غلام
2020 / 11 / 7 - 00:51     

حملت قدري
وسرت بحثًا عن الخلاص
قادني قدري لقبري
حملني قبري وانسرب
من بحر لبحر
لا الشاطئ قريب
لا في البحر يقطين
شردت من قبري
اقتفيت وهمي لساحل الحب ،
قبل الجزر جف
صنعت سرب حمام ،طرت
تفرق السرب فعدت وحدي
صنعت عظامي قاربًا
طفت المعمورة وجدت كل الأماكن تتشابه
تضرعت للشامان ، حولني صقرًا
صرت صقرًا
حلقت صعودًا ،
صعودًا ،
صعودًا
حتى ما عدت أتنفس
قبضتُ جناحيَّ سقطتُ حرًا
على أمل أن أجد الخلاص
تحطمتُ وقبل أن اللفظ أنفاسي
صرختُ ربما في الموت خلاص
تحللتُ ،صرت ترابًا وريحًا
تشتت بعضي عن بعضي
وفقد بعضي بعضي
كيف أنال الخلاص
أنى وأين