الكورونا المتجددة كل 100 عام!


مشعل يسار
2020 / 11 / 1 - 02:54     

+++++++++
حين يجري الحديث حول لقاح مسموم وموبوء بخلايا سرطانية وأمراض كالفصام (الشيزوفرينيا) وأمراض أخرى، لقاحٍ مأخوذ من أجنة أطفال لم يولدوا لأبوين مريضين لأجل أن يفيد في العلاج (!) من فيروس كوفيد-19، يتذكر المرء عام 1918، حين توفي 65 مليون شخص رسمياً بسبب الإنفلونزا الإسبانية. ولكن السبب الحقيقي لتلك الوفيات الهائلة – كما يظهر من واقع الأمور - كان التطعيمات حيث كان الناس يُجبرون كما الآن أيضا على لبس الكمامات قبل إجبارهم على قبول التطعيم. وقد ساد آنذاك شعار "الكمامة أو السجن". وها هي العربدة نفسها تتكرر بعد 100 عام.
كان الـTSYTSVIRUS أو الـKETERVIRUS (بالعبرية)، أو ببساطة الـCORONAVIRUS،كما ترون في الصورة، موجوداً في عام 1918، لكن قل من عرف شيئًا عنه. فقط آنذاك أطلق على "فيروس كورونا" اسم "الحمى الإسبانية". تحت نفس هذا العنوان الكاذب وقبل 100 عام بالضبط، مات 65 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. لكن "الأنفلونزا الإسبانية" أو "الحمى الإسبانية" لم تكن هي التي قتلت الـ65 مليوناً، بل التطعيم اللاحق ضدها كسلاح بيولوجي وكذلك المجاعة في ظل توقف الاقتصاد كلياً كما الآن!
نفس الشيء يحدث الآن بالتأكيد، كأنه منسوخ نسخاً طبق الأصل! التاريخ يعيد نفسه، كما تلاحظون، لأنهم لا يخترعون أي شيء جديد، من قرن إلى قرن... يفعلون الشيء نفسه وبنفس الطريقة دورياً - مرة كل 100 عام "وباء"، ومرتين كل 100 عام حروب عالمية، ومرة كل عقد من السنين "أزمة اقتصادية" – كأن كل شيء يحصل وفقًا لتقويم محدد، كل شيء يجري في موعده المحدد! كُتب في إحدى الصور على لوحة موجودة على صدر أحد الأشخاص: "البس كمّامة أو اذهب إلى السجن"، تمامًا مثلما الآن "إما كمامة وإما غرامة"، انتظروا قليلا، فسيتم سجننا قريبًا! هم منذ الآن باتوا لا يبيعوننا مأكلاً بدون كمامة.
في الصورة، كما نرى، تم القبض عليهم بدون أقنعة وها هم يتم جرّهم جرّاً لتدبيج غرامة في حقهم، كما لا يُسمح لهم بالدخول إلى وسائل النقل العام بدون قناع. نفس الشعارات على الملصقات في الصورة: "ابق في المنزل، ارتدِ الكمّامة، إلخ". - نسخة طبق الأصل، لا جديد تحت الشمس!!!
قام صهاينة العالم في عام 1918 بتضخيم فيروس نفساني في جميع أنحاء الأرض، من خلال معلومات مضلِّلة عبر وساىل التزوير الإعلامي، وتم تخويف الناس، فبات هؤلاء المساكين يعانون للأسف من اضطراب نفسي ذهاني اسمه "الحمى الإسبانية في الدماغ"، وتحت لحن هذه الأسطوانة الممجوجة تم تطعيم جميع أفراد القطيع مما أسفر عن مقتل 65 مليون شخص.
هذه إبادة جماعية عل اوسع نطاق وسوف تكرر نفسها بعد 100 عام. لذلك، فإن الأحداث التي تجري هي مجرد مقدمة لجحيم مستقبلي، حيث سيطعّمون أولاً كل من يقبل طواعية (وسيهرع الناس أنفسهم ليتطعموا خوفًا من الفيروس الموهوم)، وبعد ذلك سيُقبِلون على الأكثرِ عنادًا ومعرفة بطعّمونهم باللقاح القاتل قسراً، ثم يحتسبون جميع الجثث من ضمن ضحايا "الفيروس التاجي"، حيث نُسبت الإبادة الجماعية تلك إلى" الأنفلونزا الإسبانية ".
مثلما في عام 1918 سيقال: "مات المليارات من الناس بسبب فيروس كورونا! وهم لا علاقة لهم به، فهم كانوا يضحكون في عبهم، ويلعبون بالكرة"، كذلك اليوم، أعد بيل غيتس بالفعل 14 مليار جرعة - اثنتان لكل منا، دون احتساب عدد قليل محدد - جرعتان لكل أنف، طلقتان لكل رأس - هذا أمر مؤكد!
لذا ضع في اعتبارك، أيها اللبيب الحبيب: نحن الآن تقريباً 8 مليارات - 7 مليارات سيتم القضاء عليهم وسيبقى مليار واحد تقريباً. هذا هو المليار الذهبي!
فكر في هذا وفي ما ينبغي فعله من قبلك ومن قبل اهلك واصحابك ومعارفك تجاه السلطة المباعة الى بيل غيتس وصحبه قبل فوات الأوان....
مشعل