1قيامة التنين


سعد محمد مهدي غلام
2020 / 10 / 19 - 20:25     

أنا دّايةُ الشمس التي خدَّجَها ذات أكيتو*ظلام
أنا مَنْ هَشَّ عن قوام نخلة الجبل الهوام
أنا مَنْ رَشَّ قارورة عطر تبوتي* في بغداد الرشيد
أنا مَنْ تَأْكُلُ حَمَامات أبن حسن* الطَافَتْ
المقامات من حِنْطة كفه ، عُشّ المُطَوَّق صدري
أنا مَنْ في عينيه بساتين قريش ،غَسَلْتْ
فيهما الفرات طَمْث الدُمُوع
أنا مَنْ عَفَّرَ ذنوب الجنيد* بوضوء ابن منصور*
ومَسَحَ دَوانِق المنصور* برماد غيلان*
و يَمَّمَ كَفّ الشفاعة بصَّعِيد كوثى*
أنا مَنْ رَفَعَ شُعْلة عَرَار المَجْد
فوق أَعْرَاف الْغُرُفَات تحت أَبْصار
الصحراء و الكانون والشامان
أنا مَنْ بَاعَ ذراعيه للسنابل والرايات والثغور
أنا مَنْ قَدَحَ من مُدوَّنة الصَّوّان البَراعِمَ
َوَصَارتْ زَنابِقهُ
ُفوق قبة الصخرة روضًا