*أُحِبُّكِ... مُنْذُ بَدْء التَكْوين* ََََََََََََُُُُِِْْْْ


سعد محمد مهدي غلام
2020 / 10 / 13 - 18:06     

لا أعْرِفُ أَيْنَ أنا ومِنْ أَيْنَ أَتَيتُ وإلى أَيْنَ أسير
ما السَبيلُ هذي ، أمَشَتْ هي بيَّ أم أنا فيها مَشَيْت
أَأَنا حرٌ أم أنا أسير
لا أَعْرِفُ هل أنتِ من المَحو أم من الغيبِ جِئتِ
لا أَعْرِفُكِ ،لاأَعْرِفُ نَفْسيّ
لا أَعْرِفُ الحِين لماذا أنتِ هنا؟
بل لماذا أنا الحَين هنا؟
لم أَشَأَ أنا ولا شِئْتُ ولن أَشَاء
لكنني أَعلَمُ هي المَشِيئَة وهو المَشِيء
وَ أَعلَمُ أَنّي أراكِ وأنتِ تريني
لَستُ أَدري حقا مَنْ أَكون أَنا وأنتِ مَنْ تكوني
لكنني أَعلَمُ عِلْمَ الْيَقِينِ أَنني أعْرِفُ مُنْذُ الأزل
كَلِمَة وَاحِدَة وَحِيدة
تَتَوسَّط ذاكِرتي البَيْضاءَ
أُحِبُّكِ..
أُحِبُّكِ مُنْذُ بَدْء التَكْوين
وذا هو المَصِير