لك الله يا عراق


سعد محمد مهدي غلام
2020 / 10 / 12 - 16:54     

لكَ الله يا عراق
كنا من أوائل من تواجد في التحرير ودرسنا الحراك وكان لنا ما شاهدناه بأم العين وعرفناه من ارومته.....
لم نقل ما يغيض الثوار والشهداء الأطهار...
الاقلام الحرة مجندة وممولة، ولها منصاتها الكبرى....
ما نقوله حقق الحراك غاياته ، ألغيت اتفاقية التفاهم مع الصين ، عرقل ميناء الفاو، اغلقت الحدود مع سوريا ، احيل إلى انتظر أمر الله جيل العرقلة لإعادة كتابة التاربخ الجديد،جوع الناس، سمح لهم باللطم الشديد، انطلقت مسيرة خط نفط وسكك البصرة العقبة ثم إلى...؟؟.، نال الأكراد ما يريدوه مرحليًامع اكراميات سخية...
جاء الْمُخَلِّصُ (المعد سلفًا) ومعها جنده( كل الشياه البيض )....
لا تعديل على الدستور ،لا قوانين ناظمة جديدة، قانون الانتخابات أشد فتكًا من السابق ، الفساد اعمق وأوسع بعد تبديل الوجوه والاقنعة والتلاعب بالصغاروالهوامش....
الجوع تفاقم والفراغ تعاظم ،والفساد تضخم، والديون لن يكون بالإمكان سدادها..... العراق في طريقه للتبخر فمشروع بايدن انتهى من الأساسات واليوم ظاهر للعيان ....
والحبل على الجرار ...
بالامس الذئاب والمفخخات ،
اليوم النار والتجويع والتطبيع
بيروت تتفجر ،
سوريا تحترق،
خارطة العراق تتأكل وتمسح الذاكرة قسريًا ...الرواتب وهوليوديات الأزمات وحلولها.....
(((ثم نصب تقول بعض وكالات الأنباء انه رفحاوي كما يقال ان وزير الذاكرة الجديدة قد اعلن ذلك (لا نعرف الحقيقة فلم يصدر عنه من ينفي) والناس لا تجد ما تأكل ))))،
اوًلا كان تاريخ بدا تطبيق اتفاقية الإذعان لبريطانيا يوما وطنيًا واليوم نصب لشهداء لتشرين ( أعلن الكاظمي انه لتشرين التك تك )ويمكن مراجعة الدستور العالمي للسياسة كتاب الأمير للفهم ...
سلمت سنجار وفي الطريق سهل نينوى وغدا كركوك والتطبيع ،
هو الترويض وسياسة العصا والجزرة
هو فرض الأمر الواقع أيها السادة من العارفين!! والمنظرين !والمفكرين !!والوطنيين !!!وكبار الشعراء
أين ثوار التك تك ؟؟؟
أين المروج الحر الميليراني* الجديد؟؟؟
أين المتثاقف الإنساني مشروع شهيد كما يزعم...؟؟؟
أين أصحاب القلم المبري واللسان السليط كما روجوا هم ومنصاتهم ومنابرهم وتجمعاتهم واتحاداتهم؟؟؟؟
(((((لكَ الله يا عراق ..))))