: لمصلحة من يتم تنفيذ ما يسمى ببرنامج الخصخصة؟؟؟


نجم الدليمي
2020 / 10 / 5 - 23:06     

يعد برنامج الخصخصة من اسوأ البرامج التي فرضها صندوق النقد الدولي على اغلب الدول النامية ورابطة الدول المستقلة ودول اوربا الشرقية، وكانت النتيجة هي خراب وتدمير وتخريب منظم للاقتصاد الوطني لهذه البلدان ومن اخطر نتائج ذلك تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة والمافيوية الاجرامية الحاكمة. الهدف الرئيس من هذا البرنامج هو العمل على تقويض المنجزات الاقتصادية والاجتماعية... في هذه البلدان والعمل على الغاء دور ومكانة الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية....، وبنفس الوقت الغاء مجانية التعليم والعلاج والسكن.....، واعطاء الدور الرئيس للقطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي واللاشرعي بهدف بناء ما يسمى بالراسمالية التابعة والمتخلفة وتشديد التبعية والتخلف لهذه الدول وتحويلها الى سوق لتصريف ما يسمى بفائض الانتاج من اجل تعظيم الارباح، ناهيك ان هذا البرنامج يساعد على تهريب ثروة الشعب من قبل النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة للخارج وهذا يؤدي إلى تدهور وخراب الاقتصاد الوطني.، والعمل على اضعاف وتفتيت الطبقة العاملة وحلفائها في المجتمع،..هذا ما تقوم به المؤسسات الدولية ومنهاصندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية كادوات وذراع للنظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية، وعلى هذا الاساس، على جميع الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية ان تعمل وترفض اسوأ برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي الا وهو مايسمى ببرنامج الخصخصة الذي تم فرضه من قبل صندوق النقد الدولي على غالبية دول العالم، وهو بنفس الوقت يعد اسلوب لتصريف جزء من ازمة النظام الامبريالي، وكما تؤكد تجارب الدول التي نفذت هذا البرنامج السيئ انه تم بيع مؤسسات الشعب للمافيا السياسية والإجرامية بنسب 3بالمئة من قيمتها الفعلية....... وعلى هذا الاساس
***اعلن الرئيس البيلاروسي الاكسندر لوكيشينكا، بان بلاده لن تنفذ برنامج مايسمى بالخصخصة. ومن هنا بدأ التامر على النظام الوطني والشرعي في جمهورية بيلاروسيا اليوم وتم استخدام ما يسمى اسلوب الانتخابات الرئاسية وعدم شرعيتها من وجهة نظر الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين ودفع مايسمى بالمعارضة البيلاروسية بهدف خلق الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي بهدف العمل على تقويض النظام الوطني والشرعي في جمهورية بيلاروسيا، ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان......؟

23/9/2020