أنثروفوبيا ًًًًَََََََََََُُِِّّّّْ


سعد محمد مهدي غلام
2020 / 9 / 11 - 14:43     

زهرتي،لهفتي ،
كأسي المترعة،
مَنْ لي سواكِ في البرزخ هذا؟ !!
مَنْ،سواكِ لي ،يا شَغَفَي
للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة
لله جميع الأبواب وللعطر أربعة
إلا أنتِ، باب واحد لك ، هوقلبي،
يا إنتِ..
كلّما أسدلتُ جفني
-في حضنكِ السَحابي-
اِحْتَشَدتْ حولي
كَحَتَتْ ظلي،نَمَّصَتْ رمش النوم
تُخُوم الْعَوَارِض وجِيُوب الهُمُوم
تَفَقَّعَ القلبُ عطشًا
وانْسَكَبَتْ فَواقِع ماهيتي
فعَبَقَ ظمآناً صوتي ..
عند حافة خياشيم الكشف انطويتْ جرح الزئبق
نَحَتُّ أخَادِيد العمر كوابيسًا،
فأَفْرَخَتْ حزنًا خضَّر جرح النفس
ماقالته،
الترسيمة،مفزعًا؛
كأن مَطْهَرُ المرارة انْفَغَرَ
ضَجَّتْ التَجَاعِيدُ
فسحقًا لعشبة تُنئي عن الحانة،
تَذَكَّرتُ الصِبا وَاِشتَقتُ *
فأياالسُّمَّارقولوا للسَامِرة،
أَلا هُبّي بِصَحنِكِ،
فَاَصبَحيه
وقِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ
يُخَبِّـرْكِ وَتُخْبِرِيْه*