اكلوفوبياَ


سعد محمد مهدي غلام
2020 / 9 / 8 - 16:22     

عندما عَسَالِيْجُ الغياب حفرت تحت الجفن أرحامًا لسَّكَب النشوة
صُودِرتِ الرؤية وتصدع غفو نمرود* ،
وعض اليباس مفارق النبض وفخذالرعشة
فتفتت صفصافة المكان
وتحلل صلصال الماهية
وتسامى عود الزمان
(فيا أم الغيث غيثينا)* قالتْ ،مقصورة أبعاضي