التاريخ المغدور للفن المصرى القديم


حنا جرجس
2020 / 9 / 4 - 23:39     

جرؤ كتاب تاريخ الفن الكيميتى القديم وهم احفاد من احتل مصر و احفاد من نهبها و قتل ابناءها واستعمرها وشوة بعد ذلك تاريخها وطمسة و اختزلة فى ثلاثة ألاف سنة ليتجاسر مرة اخرى و يدعى لمن يدفع ان تاريخهم يرجع الى اربعة وخمس وسبع ألاف سنة قبل الميلاد كما ارجع البعض منهم اخيرا فى حفريات فى بلد عربي طرفى لا فضل لة فى ممارسات التاريخ الا تجارة التوابل ان بعض مما عثر علية يرجع الى سبعة ألاف سنة قبل الميلاد نعم اى باحث قد يجد فى كل حضارة اشياءا تعود الى التاريخ السحيق للبشرية عظاما مثلا او بقايا ديناصور او طائر منقرض وما عثر علية يظل مثلة ملقى على التراب فى مصر من عظم ما يستخرج من استكشافات اى بمنطق العطار كناسة المحل بل ويتجاسر كلا المستكشف و البلد لمساواة الحضارتين على الميزان و يتجاسر ليجعلها اقدم من كمى هنا يحضرنى احد المراجع الكبرى فى تاريخ الفنون و الذى كان ومازال يدرس فى اكاديمياتها و كان اساتذة الفن فى جامعانتا وتاريخة يدرسون من صفحاتة كالببغاوات تاريخنا منة فاذ هم يتهمون الفن الكيميتى القديم باسمة السامى المستحدث "مصر" ومصرى والاسم اليونانى المستحدث من "قفط " وهى جزء من مصر كا نقول مصر فتعنى القاهرة و العكس بالعكس على انها كلها مصر ليصبح ايجبت
زعم هؤلاء ان الفن المصرى كلة نمطى جا ف و ان الوجوة نمطية كأنها مشفوفة او لها اسطمبة واحدة وانها لا تشبة احدا بعينة اى انها ينتفى عنها صفة البورترية ومن ثم هى ليست هذا الفن ولا تنتمى الية وان الفن الخاص برسم او نحت الاشخاص ليس الا فنا يونانيا خالصا نشأ لما انسلخ الانسان من وطأة الدكتاتورية وحكم الفرد ( اى الحاكم المصرى او المد الكيميتى) الى حرية اليونان فعرف البورتريه الشخصى رسما ونحتا ونسوا اوتناسوا بل وغموا عيون البشرية كلها التى قرأت لهم وتعبدت فى محراب جامعاتهم ايضا انة فعلا هذا كذلك

غير ان الحقيقة ان رسوم اليونان" الحقيقي" لم تخرج من عباءة الرليف الكيميتى ولا من قفازة حتى وظهرت فى شكل هو ما يتعت حقا بالنمطية و التقليد وظل حبيسا لها اى للانماط المصرية للرليف ظلت على شقفات وجرار فقط ولفترة وجيزة جدا و السبب سنوردة لاحقا
بل انى ازعم ان فن النحت اليونانى كلة كان لة فترة قمة سريعة الفوران و الانتعاش ثم افول مفاجئ
اعرف ان فن النحت الكيميتى اى المصرى ظل مستمرا بعد الميلاد وقيام الامبراطورية الرومانية بالقصور الذلتى حتى منتصف القرن الخامس الميلادى وظلت المعابد الكيميتية رغم تنازلها تدريجيا الى العقيدة المسيحية و الاضطعاد الرومانى و ااسلب الفارسى بل من عربان البدو فى الجزيرة ومنغزة من اناس البحر المعروفين حاليا بالفلسطينيين لكنها اخمدت مع الفن القبطى مع بزوغ القرن السابع الميلادى بقدوم جحافل من بدو الصحراء تكرة المنحوتات وتنظر لهاعلى انها وثن و اخمدت معها فى سنابك خيولها كل الفنون كلها لاكثر من خمسة او ستة قرون

لكن كتاب الفن وتاريخة تناسوا ان بورتريهات الفيوم وهى بورتريهات مصرية هى اختراع و ابتكار وابداع مصرى كيميتى خالص صنعة المصريين وفى مقابر مصرية ولتوابيت مصرية و تسريباتها الى ايطاليا الخارجة لتوها من كم و عباءة الدولة الرومانية التى لم تكن قد مرت علي انفجار سطونهاها اكثر من سبعة قرون بعد
و اعيد استكشاف كنوز كيمى التى نسيت فى عهود اسلامية خلافية ومملوكية لتسقط فى عتمة النسيان و اعتقد ان ذلك كان افضل لهذة الثروات والا كانت قد نهبت كما نهبت كنوزنا الكيميتية فى الجزيرة العربية التى كان لها شأن عظيم فى عصر بناة الاهرام الى حرية المسيحية جعلتها تعيد استكشاف الفن

و انى اكاد اجزم ان الزعم بان اليونان هى مصدر الحضارة الاوروبية و ليس مصر اصل كل الحضارات ترائ للانجليز بعد هزيمة جيوش محمد على و المعاهدة التى احهضت كل طموحاتة الامبراطورية و التى خشى منها الجميع خاصة اوروبا الخارجة من عباءة مصر منذ سبعة قرون فقط هى التاريخ الرومانى و عشرة قرون من المسيحية الصرفة تخللتها بعد انفصالها اولا عن الكنيسة القبطية فى القرن السابع ثم عن البيزنطية ان دخلت الى عصور وسطى مظلمة
ذلك لانه اعتقدت انها يمكنها التواجد رغم الانفصال عن المصدر كيمى او كمت
و مع عودة بورتريهات الفيوم و بعض او الكثير من البرديات و مسروقات الاديرة القائمة و المتهدمة فلقد استغل البعض من الايطاليين طيبة وثقة الرهبان و اتكاليتهم وعدم الشك فى امانتهم ان تركت لفائف نادرة ومسنتسخات و ايقونات بلا حراسة- كالمعتاد- فالاديرة أمنة و الملكية غير موجودة فكل شئ ملك الجميع- والدار امان- كما يقال فالتقطوا اى الاجانب واكثرهم ايطاليين وانجليز و اخذوا او سرقوا الكثير من الدرر ومنها فى مكتبة الفاتيكان الكثير و من هنا دارت عجلة الفن الايطالى من جديد فبما سمى بعصر النهضة

هذا البورترية الكيميتى القديم و الموجود فى المتحف القومي التركى هو من ابدع البورتريهات فى العالم تتمثل فية كل عناصر البورترية متكاملة غير منقوصه فالفورم و التكوين التشريحى كامل ولا شبهة اختلال فالنسب الذهبية التى وضعها لكيميتيين وليس ليوناردو دافنشى متكاملة ونسب الوجة و العينين و الانف رائعة لا غبار عليها بل مثالية و هذا البورترية جنائزى لانة مطلى بمسحة من الخضار وهو اللون الجنائزى او كما يحلوا للبعض تسميتة جِنَازى او جِنَّازى( وهى التسمية التى بقيت عند الاقباط فصلاة الميت تسمى صلاة الجناز بكسر الجيم وتشديد النون" جِنَّاز"
"Depicting " بهذة البلاغة فى التصوير
فان البورترية ايضا يحمل بعدين جوهريين اولا الملامح الانثوية الراضية البادية على تساجى الوجة التى تفسح تنبؤا بجمال مريح فيما سلف من السنين تحفظة ودقتة الشديدة فهو لامرأة متقدمة فى العمر ما بعد الاربعين ناضجة منتفتحةعلى الحياة لكنها راضية مستكينة هى ايضا غير عدوانية الملامح من الوهلة الاولى ملامحها طيبة مستكينة يظهر ذلك فى زمتة متحفظة فى الشفتين منسحبتان للداخل كانها تمنع نفسها تحسبا و ترفعا عن الكلام مع نظرة مليئة بالتطلع و الرغبة فى المعرفة و التساؤل الحذر الهادئ الذى يحبس عاطفة كسيرة اقرب الى البكاء الصامت الداخلى" النفسى" قد برع الفنان و الذى كان يعمل بنظرية الاتضاع فنحن لا نعرف لا اسمة ولا توقيعة قد اخرج للبشرية قطعة من الفن النادر الذى يعطى عن جدارة طليعية و اولوية لفن البورترية الكيميتى ليتربع على عرش ابداعة وتقديمة كفن متكلمل الاركان للعالم اجمع قبل اليونانيين بالفي سنة او ثلاثة على اقل تقدير
اما كيف وصلت الى متحف فى تركيا فيفتح بابا اشبة بباب الاحجية منعا لاستخدام تعبير صادم
www.facebook.com/…/a.48905911444…/3172011552820777/…

حنا جرجس
الاسكندرية
‏السبت‏، 15‏ آب‏، 0202
‏12:44:37 م

جرؤ كتاب تاريخ الفن الكيميتى القديم وهم احفاد من احتل مصر و احفاد من نهبها و قتل ابناءها واستعمرها وشوة بعد ذلك تاريخها وطمسة و اختزلة فى ثلاثة ألاف سنة ليتجاسر مرة اخرى و يدعى لمدد يدفع ان تاريخهم يرجع الى اربعة وخمس وسبع ألاف سنة قبل الميلادكما ارجع البعض منهم اخيرا فى حفريات فى بلد عربي طرفىلا فضل لة فى ممارسات التاريخ الا تجارة التوابل ان بعض مما عثر علية يرجع الى سبعة ألاف سينة قبل الميلاد وما عثر علية يظل مثلة ملقى على التراب فى مصر من عظم ما يستخرج من استكشافات اى بمنطق العطار كناسة المحل بل ويتجاسر كلا المستكشف و البلد لمساواة الحضارتين على الميزان و يتجاسر ليجعلها اقدم من كمى هنا يحضرتلى احد المراجع الكبرى فى تاريخ الفنون و الذى كان ومازال يدرس فى اكاديمياتها و كان اساتذة الفن وتاريخة يدرسون كالببغاوات تاريخنا منة فاذ هم يتهمون الفن الكيميتى القديم باسمة السامى المستحدث مصر ومصرى و اليونانى المستحدث من قفط على انها كلها مصر ليصبح ايجبت زعموا ان الفن المصرى كلة نمطى جافو ان الوجوة نمطية كأنها مشفوفة او لها اسطمبة واحدة وان الفن الخاص برسم او نحت الاشخاص ليس الا فنا يونانيا نشأ لما انسلخ الانسان من وطأة الدكتاتورية وحكم الفرد( اى الحاكم المصرى او الملد الكيميتى) الى حرية اليونان فعرف البورتريه الشخصى رسما ونحتا ونسوا وتناسوا بل وغموا عيون البشرية كلها التى قرأت لهم وتعبدت فى محراب جامعاتهم انة فعلا هذا كذلك غير ان الحقيقة ان رسوم اليونان لم تخرج من عباتءة الرليف المكيميتى ولا من قفازة حتى وظهرت فى شكل هو ما لايتعت بالنمطية و البقليد وظل حبيسا لها بل انى ازعمنم ان فن النحت اليونانى كان لة فترة قمة ثم افول مفاجئ اعرف ان فن النحت الكيميتى ظل بالقصور الذلتى حتى منتصف القرن الخامس الميبلادى وظلت المعابد الكيميتية رغم تنازلها تدريجيا الى العقيدة المسيحية لكنها اخمدت مع الفن القبطى مع القرن السابع الميلادةدلى بقدوم جحافل تكرة المنحوتات على انها وثن وخمدثت معها الفنون كلها لاكثر من خمسة او ستة قرون لكن كتاب الفن وتاريخة تناسوا ان بورتريهات الفيوم وهى بورتريهات مصريةهى اختراع و ابتكار وابداع مصرى كيميتى خالص صنعة المصريين وفى مقابر مصرية ولتوابيت مصرية و تسريباتها الى ايطاليا الخارجة لتوها من كم و عباءة الدولة الرومانية التى لم تكن قد مرت علي انفجار سطونهاها اكثر من سبعة قرون بعد
و اعيد استكشاف كنوز كيمى التى نسيت فى عهود اسلامية خلافية ومملوكية لتسقط فى عتمة النسيان و اعتقد ان ذلك كان افضل لهذة الثروات والا كانت قد نهبت كما نهبت كنوزنا الكيميتية فى الجزيرة العربية التى كان لها شأن عظيم فى عصر بناة الاهرام الى حرية المسيحية جعلتها تعيد استكشاف الفن

و انى اكاد اجزم ان الزعم بان اليونان هى مصدر الحضارة الاوروبية و ليس مصر اصل كل الحضارات ترائ للانجليز بعد هزيمة جيوش محمد على و المعاهدة التى احهضت كل طموحاتة الامبراطورية و التى خشى منها الجميع خاصة اوروبا الخارجة من عباءة مص منذ سبعة قرون فقط هى التاريخ الرومانى و عشرة قرون من المسيحية الصرفةتخللتها بعد انفصالها اولا عن الكنيسة القبطية فى القرن السابع ثم عن البيزنطية ان دخلت الى عصور وسطى مظلمة ذلك لانه اعتقدت انها يمكنها التواجد رغم الانفصال عن المصدر كيمى او كمت و مع عودة بورتريهات الفيوم و بعض او الكثير من البرديات و مسروقات الاديرة القائمة و المتهدمة فلقد استغل البعض من الايطاليين طيبة وثقة الرهبان و اتكاليتهم وعدم السشك فى امانتهم ان تركت لفائف نادرة ومسنتسخات و ايقونات بلا حراسة- كالمعتاد- فالاديرة أمنة و الملكية غير موجودة فكل شئ ملك الجميع- والدار امان- كما يقال فالتقطوا و اخذوا او سرقوا الكثير من الدرر ومنها فى مكتبة الفاتيكان الكثير و من هنا دارت عجلة الفن الايطالى من جديد بما سمى بعصر النهضة
هذا البورترية الكيميتى القديم و الموجود فى المتحف القومةى التركى هو من ابدع البورتريهات فى العالم تتمثل فية كل عناصر البورترية متكاملة غير منقوصه فالفورم و التكوين التشريحى كامل ولا شبهة اختلال فالنسب الذهبية التى وضعها لكيميتيين وليس ليوناردو دافنشى متكاملة ونسب الوجة و العينين و الانف رائعة لا غبار عليها بل مثالية و هذا البورترية جنائزى لانة مطلى بمسحة من الخضار وهو اللون الجنائزى او كما يحلوا للبعض تسميتة جِنَازى او جِنَّازى( وهى التسمية التى بقيت عند الاقباط فصلاة الميت تسمى صلاة الجناز بكسر الجيم وتشديد النون" جِنَّاز"
"Depicting " بهذة البلاغة فى التصوير
فان البورترية ايضا يحمل بعدين جوهريين اولا الملامح الانثوية الراضية البادية على تساجى الوجة التى تفسح تنبؤا بجمال مريح فيما سلف من السنين تحفظة ودقتة الشديدة فهو لامرأة متقدمة فى العمر ما بعد الاربعين ناضجة منتفتحةعلى الحياة لكنها راضية مستكينة هى ايضا غير عدوانية الملامح من الوهلة الاولى ملامحها طيبة مستكينة يظهر ذلك فى زمتة متحفظة فى الشفتين منسحبتان للداخل كانها تمنع نفسها تحسبا و ترفعا عن الكلام مع نظرة مليئة بالتطلع و الرغبة فى المعرفة و التساؤل الحذر الهادئ الذى يحبس عاطفة كسيرة اقرب الى البكاء الصامت الداخلى" النفسى" قد برع الفنان و الذى كان يعمل بنظرية الاتضاع فنحن لا نعرف لا اسمة ولا توقيعة قد اخرج للبشرية قطعة من الفن النادر الذى يعطى عن جدارة طليعية و اولوية لفن البورترية الكيميتى ليتربع على عرش ابجاعة وتقديمة كفن متكلمل الاركان للعالم اجمع قبل اليونانيين بالفي سنة او ثلاثة على اقل تقدير
اما كيف وصلت الى متحف فى تركي مTorquay Museumا فيفتح بابا اشبة بباب الاحجية منعا لاستخدام تعبير صادم
الصورة مرفقة

https://www.facebook.com/torquaymuseum/photos/a.489059114449381/3172011552820777/?type=3&theater