قصيدة : يا برابرة الابارتيد الأخير


احمد صالح سلوم
2020 / 8 / 25 - 21:57     

لا تغير طقوسنا المتعالية
اثقال الأعداء
اوغطرسة مجنزراتهم
ولا وضاعة اكاذيبهم
فهنا على هذه الأرض لسنا عابري سبيل
نحن الماضي
وحاضر لاتغيره دونية من يصدق الأكاذيب
و من يكشف انه خاتم المحتلين
نحن مرآة البلاد
مهما تقنع طرائد رأس المال
وتنكروا
مهما كسروا من اسفارهم الخرافية
على هوية نرثها
ولا نخترعها
مهما اخفوا تكوين مقاولاتهم لحلف الغزاة
فابتسامة النصر ترسم مستقبل نظراتنا
لنص ينشد للبلاد
نرجس الحب السائل
من كل اللغات
..........................................
لا تغير طقوسنا المتعالية
اثقال الأعداء
اوغطرسة مجنزراتهم
ولا وضاعة اكاذيبهم
مادمنا نعيد كتابة مسرحية التاريخ المفبرك
فهنا قبور أهلنا في طيرة الكرمل
وهناك حجارتنا تدل علينا
وثمة حرش زعتر ينام متوسدا
صواريخا تنزل الغزاة الى اقبية الخرافة
يجادلون حاخاماتهم
عن خرافة الجنة موصدة بدم الضحايا
.....................................
اكتبوا أيها الغزاة
في كتب فئران تجارب رأس المال
انكم لغة منقرضة احيتها الدولارات
من رميم
لتكونوا لحم مدافع مصارف روتشيلد
وحثالات المال
اكتبوا أيها الغزاة انكم ولدتم عبيدا
تأسركم من كل الجهات
أكاذيب غوبلز لندن ونيويورك
.....................................
اكتبوا أيها الغزاة
انكم ذكرى يابسة
مهملة على قارعة التاريخ
صحراء شرايينكم
و الجفاف يأكل اوردتكم
ومجعدة مضاجعكم
بأمراض عصر الغزاة الإنكليز والامريكان
............................................
اكتبوا أيها البرابرة
اننا ضوء نحاصر ظلماتكم
فتبنون اسوار الابارتيد الاخير
اننا ياسمين سوري
تخافون رائحته
ان تتسلل الى عروقكم الخبيثة
فتعلق مشانقها ببياض سحنته
............................
اننا مهرجانات مقاومة
لاتهدأ اغنياتها
مهما اوهمكم اسيادكم
بأمن سماوي للدولار
اننا كلمات فرحة
مسلطة على احلامكم الرمادية
حتى تعيدكم الى غيتوهات الغزاة
التي مازالت ترفرف في البال
...............................
ها هي طرقنا ستقتحم ضباب عمركم
الذي يغتصب الأرض والشجر والانسان
ستلقن هذا العمر الدولاري
إرادة الحياة والتحرير
...................................
اكتبوا أيها البرابرة
اننا ليس سدى
فزهر اللوز
يطل من خلايانا
ولدينا ما يلزم
ليشع حضورنا على كل البلاد
….....