صيرورة فراشة كاليما * ََََََُّْ


سعد محمد مهدي غلام
2020 / 8 / 16 - 20:11     

في مُخَيِّس وهم غابة الزمن، عَجُوز هَسَّ قلبها
عَوَّرْتها عن الحلم غَقْغَقَاتُ أشْتِيَة البلوط
قالت ،لا اخاف الموت هسه*،
لكنني أشفق على الأغصان وشموع الله
خَسَأ الصوت بعد أن ارتدى الصدى حَلِيج النسيان
خافتْ أن تعرف ،
أوْغَفَ قلبها، فقاعة،تَفَرْقَعَتْ
فكنستْ أوراق غسق قيقب الديجور
حلقتْ كمركب قش يمخر ريش الدخان ،تناوشتها
بين الصدفة والصدفة،خيالات وطء الفراغ
وماانفكت فراشة الكاليما رَّسْم ورقة مهيضة ،
تطير في زنزانة الزمن المُسْتطِير ،
مبددت قزح الخَطِير ،
خَيَّسَها بلوط الوقت الذي لا يَخِيس
وَرَّثتْ أيتام الشغف؛ نظير
- رماد عمرها الشظِف-
مقتبس بائد خاطرها
- الأرض وردة الكون سرتها كاليما المُسْتطِير -