غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ كاملة


سعد محمد مهدي غلام
2020 / 8 / 15 - 23:44     

غزالةٌ تأتي من البحر
وزهرة تطلع من صدري
وساحرٌ يحمل في كفه
صاعقة الميلاد والموت
البياتي

1/عَقارِب الدُّجَى حجبتْ وجه الله بالمَباخِر
وعَلَى تخت الوطن مد سُرادِق النواويس
فانتصبتْ مداخن السدر القديم
طمني بخ دولاب البخور ،
سقط مِطماري في خُب المَطامير
وَماعدت أعرف في أي دايوميد* أنا
فوق رماد خط التاريخ* أقعيتُ
صعلوك خارطة التقاويم ،
ضاعتْ يقطينة الهوية ،
ضيع حدبتي وطن كسيح
صرتُ مثل، زهرة لوتس ،هودجها القُر ،
بعد أن عليَّ صدأَ الخَطْر رَانْ

2/خلع السبات ، حرثَ بيارات الفراغ ،
وَتأبط الصمت ،
تابوت دخان
ثُمَ ولَجَ محارة الصدى،
أقْفَل طين وَجهه ،
خلفه الجدار،
صوت! مَنْ أنتَ؟
هو !،أناهو ،أنتَ مَنْ؟ !
الصوت! ،هو أنا ، أنتَ مَنْ؟!
هو!أنا هل أنتَ؟!
الصوت! أنتَ تبدو هو أنا وليس هو!
هو! أنا يبدو هو أنتَ وليس هو !
(صوت منه له فيه) ،
الحيز ضيق ،والمحارة مصمة
ولمَّا كنا أنا هو أنتَ و أنتَ هو أنا لنتسالم، إذًا
أومأ برأسه ،بالإيجاب ،
خفق خافت في صدره
دَونَ على بردية روحه بصلصال دم لُبَد* ،القرين،
أسرار ،نسم سلطان*الدانة
اسرى القرين مشكوًلا بسطر دانة سلطان* النسم
يبحثُ عن غزالةَ مسك ترعى في جَنَّةَ الْعَرِيفِ*،

3/لله درها ،غزالة -جَنَّة الْعَرِيف-،
بالطراد أصْميها بالنور تصْميني!!

4/طوال سرب الأفق ،
وَأنتَ في جوقكَ ؛
على كفكَ نقش ما أنزل الوحي به فَنَن السماء،
عموديًا
وَعلى نعشكَ ستحفر ما كتبتْ المسامير به أَفْنَان الدهر ،
أفقيًا
الفوق تحت ،
والتحت فوق ،
كله أفق قارا*،
فولي، أنى شئتَ ،أنى شئتْ،
وَليتُ..
وَجدتني ،أنى الملام،
أقشّر وجه المرآة بيباس وجهي
فيحفى كوريقات نعناع الماء المشموس،
قَشَّبتها ريح تموز
وَلمَّا وجدت وجهي قد حف ،
وَ تبطنج* ،
وَجدتني قد وليتُ..
شاردًاعن أجراس الجَرَّار* كَرَجَتْ،
وَمَا كَرَجَتْ ،قصرَ السلام* ،وَالأنى،
قصرَ السلام*
فلا سُقِيتَ الغيث يا قصرَ السلام* ،...
حن الروح رغمي
لجداريات ابن زَمرَك*
على جفن صقر
فمِنْ قصر السلام إلى قصر السلام،
خشوع
وَعنْ قصر السلام إلى قصر السلام،
دموع
سلام الله...،( يا قصرَ السلام )،
وَسلامي،

5/لبسني قميص دونادون* ، خَردَلني، ظلي
《 ضريح تل أبيب* أضرمت فيه النار 》
حَوصَلتْ ،من البرزخ ،حوصلتي ، الصَّبََّار
(يافا حشر، فيها،آلتنيولاند*، تل أبيب *)
ضاقَ بصهلة رَّسْم الصدى ،ظلي
تَثاقَلَ الدردارُ وَتآزَفَتْ صومعة الجدار ،
لبستُه ،محتْ يَده،أفانين ظلي ، القرين
عُجنا على طَلل عين نواسيه،
ماخَلاَ الكأس ، إلا وط سراب ماشو*
《تلك حكمة سيدوري*》
ذهبتْ شهرزاد وَالعين وَالحانة وَالجسر...
عَاجَ يرسم بين الصراط وَالكرخ عينًا ،الطللُ
بشيح حبر* دجلة وَسنابل ملح الصغير*والخُلُول * والتراب*
قلتُ، يومًا،سَتُبْرِزُ دُجْنة بطن الحوت :
-《السِّنِمّار 》*
-وَ《السِنِمَّار》*
-وَ《سِنِمّار》*
(زُغْ الكشف أو أخْلِ الكُورَة،هَبَّتْ أبَوْاغ الدردار)
هو، جشأالاظْلال عن جَفْنٍ،قالا:
قلتُ،نعم، بالأمس، مْطَرَ أرانب الثلج، ببابي !!

6/ رتاج قلبي ،حبي ،خذيه لقلبكِ رتاج

7/سربلني سؤر الجدار،
فقَفَصَ الحَنان مُلَحِّن صدري
لاسمع الله له أرنَّا
- يارَان قلبي-
وَلا شآبيب لحنه مست القضبان
فاستحال الجَنَان براقا*
وَغَدَا ،《فَقِير المآذن》،
مسجدًا تاخم البراق*


8/وَإذ دمدم ريكويمه *عوسج الفقد الوثني الطيار*
الجاثم حذاء مدفن الخيبة على شرفات شقروف*،
تحت عطاب الألواح ،فوق زاويةالسَّهام خلف نضد
قصائد البينيديكتين *
غدوت إلى مخامر السهو في زواريب محارتي
بليل فرو القشعريرة البليل ،فقير القرين ،كسير الظل ،
أقلب بعيدان الخواطر دفتر الماء ،
وَأقلم بضنين نبضي أظافير شيب حواشيه
وأواري دمعي رماد نهر البَوَاكِ)ير
《تلك المخامر بَوَاكِيردفء رَّحِمي الآخرةوَ الأولى 》
{وحشة وحدتي،آية غربةوَسِعتْ،
وَغربة وجودهم ،آية وحشة ضَاقَتْ }

9/عَقَاقِيرُ صيدلية الشفاه ،عُقَار

10/ذَرف الليل بهاق الريح في عين المصابيح
دفنتُ الأنْهُر المتخاوصة في سرة التباريح
قلبي عصي الصَغو ،خَفَرَ بىَّ ،لاذ ببلور التركواز
سَدَرَتْ شواظ شقوقه تفح مواويل حناجر السنين

11/ زِّنْجَارُ ذاكرتي ذوائب تَّرِيك الزعفران

12/قلبكِ، المزمار* ، نفث سِحر-ثور-*،
قلبي، الناي ، زفر سَفع نار
باندورا* فيبوناتشي*
أنا وَأنتِ

13/تَأوَّلَ طيفها العتيق ،
فيد تَقَزَّحَي
الروحُ حزنُ مر - طيفها العتيق - لا يُرى لها جرح
وَإن أَراقتْ ريق صمتها ، كمن هيمته غزالة المسك ؛
-(وَإن غدر غدير وصالها وغادر أقحوان
غباشها ليمون أصيلها )-
تهيمتها - جَنَّة الْعَرِيف -
غَدتْ له مآقيها فسقية ورد النشيد

14/تأبطتُ سبت الدانة،
وَماعَّلم الجسر بهلول،
مخطوفًاعلى مركب مسحور
ومتى ادَّلَجَتُ إلى السّديِم ،
أقْفَل طين وَجهي المَوقُوذ ،خلفي الجدار ،
ولمَّاتبلقع غاره، أقفل الزمكان،
وهاأنذا خاوٍ خواء،
بطن مومياء

15/ خذيني !!لعينيكِ، نَشِفتُ فأَمْأَديني
بعيدًا عن دِيَارخَلتْ من دَيَّارها،
عافها القرنفل وَبار القفير فيها
شَرَّدَتْ مهديها وَعَمَدَتْ طوطم لياليها
غزالة الكرستال، وقلبكِ تالمحبة*
تحت جفنكِ اليمين، السِّنِمَّار*،
دسيني