5/غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ


سعد محمد مهدي غلام
2020 / 7 / 30 - 21:23     

لبسني قميص دونادون* ، خَردَلني، ظلي
《 ضريح تل أبيب* أضرمت فيه النار 》
حَوصَلتْ ،من البرزخ ،حوصلتي ، الصَّبََّار
(يافا حشر، فيها،آلتنيولاند*، تل أبيب *)
ضاقَ بصهلة رَّسْم الصدى ،ظلي
تَثاقَلَ الدردارُ وَتآزَفَتْ صومعة الجدار ،
لبستُه ،محتْ يَده،أفانين ظلي ، القرين
عُجنا على طَلل عين نواسيه،
ماخَلاَ الكأس ، إلا وط سراب ماشو*
《تلك حكمة سيدوري*》
ذهبتْ شهرزاد وَالعين وَالحانة وَالجسر...
عَاجَ يرسم بين الصراط وَالكرخ عينًا ،الطللُ
بشيح حبر* دجلة وَسنابل ملح الصغير*والخُلُول * والتراب*
قلتُ، يومًا،سَتُبْرِزُ دُجْنة بطن الحوت :
-《السِّنِمّار 》*
-وَ《السِنِمَّار》*
-وَ《سِنِمّار》*
(زُغْ الكشف أو أخْلِ الكُورَة،هَبَّتْ أبَوْاغ الدردار)
هو، جشأالاظْلال عن جَفْنٍ،قالا:
قلتُ،نعم، بالأمس، مْطَرَ أرانب الثلج، ببابي !!