في الذكرى السابعة والعشرون لتأسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي.


روزكار عبدالله
2020 / 7 / 22 - 17:08     

في بلد متعدد الاحزاب مثل العراق يصعب على الفرد ايجاد الحزب المناسب الذي يلبي طموحات الفرد وتطلعاته.
من الصعب ايجاد برنامج حزبي مقنع او اهداف حقيقية يسعى اليها حزب ما من اجل تحقيق عالم افضل.
لاسيما الاحزاب اليسارية والعلمانية التي تعتبر نفسها احزابا تقدمية تسعى من اجل رفاه الانسان لكن العكس هو الصحيح.
نرى اليوم تغلغل القومية والشرائع الدينية وخدعة الوطنية في هذه الاحزاب بشكل واضح للجميع.
بحكم كوني ماركسيا لطالما بحثت عن حزب او حركة او منظمة حقيقية تسعى من اجل تغيير واقع المجتمع، لكن لا فائدة.
اذ ان اغلب هذه الاحزاب او الحركات تفتقر للفكر، للتنظيم، للبرنامج والاهداف الحقيقية التي تسمو بالانسان وتحقق له عالم افضل.
وصلت في نهاية المطاف و عن طريق احد الاصدقاء الى الحزب الشيوعي العمالي العراقي.
التقيت ببعض كوادره قبل ان اطلع على برنامج الحزب واهدافه فكانوا رائعين.
وبعد اطلاعي عليهما وجدتهما يمثلان تطلعاتي وما اطمح اليه.
وبعد لقائي بكوادره واعضاءه بشكل مستمر وجدتهم يتحدثون ويعملون وفقا لما كتب في برنامجهم فانضممتُ الى صفوفهم والى هذه اللحظة لم اراهم يحيدون عنه.
من الامور الملفتة للنظر في هذا الحزب هو اجابته عن كل التساؤلات المطروحة
وخطابه وموقفه الواضح والصريح اتجاه كل الاحداث.
كذلك رفضه للمشاركة بالعملية السياسية الحالية بأي طريقة كانت، فهو يطمح لثورة شعبية تحقق جمهورية اشتراكية او حكومة عمالية والتي يتحقق من خلالها برنامجه(عالم افضل).
وقوفه دائما وبشكل حقيقي مع العمال والعاطلين عن العمل في كل موقف والدفاع عنهم دوما جعله مميزا بين الاحزاب والحركات الشيوعية الاخرى في المنطقة.
كذلك حضوره القوي مع المرأة والعمل على كسب حقوقها كافة دون قيد او شرط ومساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات.
كذلك الامر مع الطلبة وبقية شرائح المجتمع.
واخيرا تحية حب وتقدير لحزبنا الحقيقي وكافة كوداره واعضاءه❤