2غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ


سعد محمد مهدي غلام
2020 / 7 / 22 - 00:31     

2/خلع قضبان سبات الجدار، حرثَ بيارات الفراغ ،
وَتأبط جسر الصمت ،
تابوت الدخان
ثُمَ ولَجَ محارة الصدى الفضي،
فأقْفَل طين وَجهه ،
خلفه الصدفة،
صوت! مَنْ أنتَ؟
هو !،أناهو ،أنتَ مَنْ؟ !
الصوت! ،هو أنا ، أنتَ مَنْ؟!
هو!أنا هل أنتَ؟!
الصوت! أنتَ تبدو هو أنا وليس هو!
هو! أنا يبدو هو أنتَ وليس هو !
(صوت منه له فيه) ،
الحيز ضيق ،والمحارة مصمة
ولمَّا كنا أنا هو أنتَ و أنتَ هو أنا لنتسالم، إذًا
أومأ برأسه ،بالإيجاب ،
خفق خافت في صدره
دَونَ على بردية روحه بصلصال دم لُبَد* ،آلاخر،
أسرار ،نسم سلطان*الدانة
سرى الآخر مشكوًلا بسطر دانة سلطان* النسم
يبحثُ عن غزالةَ مسك ترعى في جَنَّةَ الْعَرِيفِ*، يقال :
إن عينيها (سِنِمَّار )*خلاص
.