عن الشعر


سعد محمد مهدي غلام
2020 / 7 / 12 - 18:47     

السلام عليكم ...
الشعر؛ موهبة، وفن، ودربة ،ومراس، وكثافة نوعة-كمية ، في المعارف ،والتجارب، واللغة الفنية، وخيال الحس ،والحدس .
وهو انحراف انزياحي عدولي في أسلوب متقدم معياريًا يحمل تناصات(ليس تلاصا) عميقة.
كما هو خوض في المسكوت عنه وكشف للآخر عن المضمرات .
كذلك لا تعتادوا حاجة ظرفية النت والفيس بالنثيرة والقطيعة والومضة حتى في الإبغراما والتانكا والسنريو والهايكو؛ من ضرورة الخروج بسلاسل منها البسيطة ومنها العنقودية .الإقتصارعلى الفقرالتعبيري يخضع إلى قوانين التطور ،ومنها القانون الثاني. الأول، البقاء للأصلح ،وهوالأقوى -في ذلك شرح يطول -والثاني الإهمال والاستعمال ،والثالث الانتخاب الطبيعي. القانونان الأول والثالث يعتمدان على الثاني في القريحة والموهبة ......(إعمال و إهمال ).
القصيدة ذات الضوابط والقواعد(تبعًا للجنس والنوع والنمط) ومنها معقولية عدد المفردات المستخدمة المستندة إلى معجم ثري يتم تطويع فني لمتاحاته المفرداتية تركيبيًا وتحويليًا وتصريفيًا ( ترادف وتضاد )وتوظيف مجازي مستحدث وبناءالاستعارة والكناية وخلق الصور البسيطة والمركبة والمعقدةوالاقتران المنطقي والتوظيف التضايفي والسياق والاتساق والانسجام .....الخ ،والانساق البانية للنسق النصي كمشتمل إنجازي مبتدع شامل الرؤية والرؤيا متنوع التعبيرمؤثث بالمقامات الكلامية المطابقة لمقضى حال النفس والواقع .
اكتبوا تقليليات ومختصرات من النثيرات والومضات ولكن معها تمرنوا على القصيدة وفق ما تجدوه في أنفسكم وليس تبعًا لما يريده الآخر .....وإلا تفقدوا القدرة على الإِنتاجية بتقادم الزمان ويصيبكم الكلل والفقر والنضوب والقصورية في اِنتاج المنجزالنصي لقصيدة متكاملة حديثة أو ما بعدية ...
لا تنتظروا التقريض والاطراء بله النقد الموضوعي ، هنا المعايير ومنها القيمة وفقًا للعلاقة والمحسوبية والاخوانيات والمنافع...
بالاعتماد على شرعة العوام (شيلني واشيلك) وغالبًا حتى من قبل الخواص...