النساء الديمقراطيات مع الاتحاد ضد الرجعية

تتابع الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ببالغ القلق الهجمة التي تستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل وحملات التشويه الممنهجة على مناضلاته ومناضليه من قبل أطراف معادية للدولة المدنية وللحريات العامة والفردية شاركت سابقا في الاعتداء على النقابيات والنقابيين في بطحاء محمد علي في ديسمبر 2012.
إن مناضلات الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات تقفن جنبا إلى جنب مع مناضلات ومناضلي الاتحاد وقيادته ضد الهجمات التي تطاله والتي تهدف إلى ضرب أحد رموز الدولة الحديثة وأكبر القوى الاجتماعية في البلاد وتعبرن عن تضامنهن الكامل مع النقابيات والنقابيين ضد التهديد بالتصفية الجسدية والتشويه الذي تمارسه القوى الظلامية.
كما تطالب الجمعية القضاء بفتح تحقيق جدي من أجل الكشف عن المتخفين وراء هذه الهجمة الجبانة التي تسعى إلى جر البلاد إلى مربع العنف وتقويض أسس الدولة المدنية بعد ان أصبحت لهم شرعية انتخابية.
وتعتبر الجمعية أن هذه الهجمة على الاتحاد تمثل مؤشرا خطيرا لعودة التيارات المتشددة لخنق مساحة الحريات العامة والفردية والسعي إلى هدم مكتسبات ناضلت من أجلها تونسيات وتونسيون لعقود.

عن الجمعية
الرئيسة
يسرى فراوس