مقطتف من التقرير السياسي المقدم للمؤتمر الحادي عشر 2


عبد المطلب العلمي
2020 / 6 / 30 - 13:23     

فلاديمر إليتش لينين

ترجمه:عبد المطلب العلمي


و المسأله الثالثه الإضافيه ،حول قضية رأسمالية الدولة. من المؤسف عدم وجود الرفيق بوخارين في المؤتمر. وددت أن أتجادل معه قليلاً ، لكن من الأفضل تأجيل هذا حتى المؤتمر المقبل. فيما يتعلق بقضية رأسمالية الدولة ، ترتكب صحافتنا وحزبنا بشكل عام خطأً و نقع في الثقفويه والليبرالية ، و نخوض في دقائق الأمور بشأن كيفية فهم رأسمالية الدولة ، وننظر في الكتب القديمة. وهناك مكتوب على الإطلاق عن غير ذلك: مكتوب عن رأسمالية الدولة التي تحدث في ظل الرأسمالية ، ولكن لا يوجد كتاب واحد مكتوب فيه عن رأسمالية الدولة التي تحدث في ظل الشيوعية. حتى ماركس لم يفكر في كتابة كلمة واحدة حول هذا الموضوع ومات دون ان يترك اقتباسا واحدا دقيقا وتعليمات لا تقبل الجدل. لذلك ، علينا الآن أن نقوم نحن بتفسير للموضوع. وإذا حللنا ما في صحافتنا حول قضية رأسمالية الدولة بنظرة عامة ، كما حاولت القيام بذلك ، استعدادًا لهذا التقرير ، فإننا نقتنع بأنهم يطلقون النار على الماضي ، ينظرون في اتجاه مختلف تمامًا.
رأسمالية الدولة ، في جميع الأدبيات الاقتصادية ، هي تلك الرأسمالية التي تحدث في ظل النظام الرأسمالي ، عندما تُخضع سلطة الدولة مباشرة مشروع رأسمالي أو آخر. اما نحن فلدينا دولة بروليتارية ،إنها تعتمد على البروليتاريا ، وتعطي البروليتاريا كل المزايا السياسية ، ومن خلال البروليتاريا تجذب الفلاحين من القاع (تذكرون أننا بدأنا هذا العمل مع لجان الفقراء). لذلك ، فإن رأسمالية الدولة تربك الكثيرين. لتجنب هذا ، يجب أن نتذكر الشيء الرئيسي الا وهو ان رأسمالية الدولة بالشكل الذي لدينا ، غير مفسره في أي نظرية أو أدبيه، لسبب بسيط هو أن جميع المفاهيم المعتادة المرتبطة بهذه الكلمات تقتصر على السلطة البرجوازية في مجتمع رأسمالي. و مجتمعنا خرج عن السكه الرأسمالية ولم يدخل بعد سكهً جديدة ، لكن البروليتاريا ، وليس البرجوازية ، تقود هذه الدولة. لا نريد أن نُفهم أنه عندما نقول "دولة" ، فإن الدولة هي نحن ، انها البروليتاريا ، طليعة الطبقة العاملة. رأسمالية الدولة ، هي تلك الرأسمالية التي سنتمكن من ان نحدها،و حدودها نحن سنرسمها ، هذه رأسمالية الدولة المرتبطة بالدولة ، والدولة هي العمال ، الجزء الطليعي من العمال ، الطليعة ، نحن.
رأسمالية الدولة هي تلك الرأسمالية التي يجب أن نضعها في إطار معين والتي ما زلنا لا نستطيع وضعها في هذا الإطار. هذا هو كل شيء. ويعتمد علينا ما ستكون عليه رأسمالية الدولة. لدينا ما يكفي من القوة السياسية ، بما فيه الكفاية على الإطلاق. لدينا أيضًا الوسائل الاقتصادية الكافية ، ولكن تنقصنا مهارة طليعة الطبقة العاملة ، التي تم تفويضها لتعرف مباشرة ، وتحدد الحدود ، والتباعد ، و لكي تُخضِع لا ان تُخضَع. هناك حاجة فقط إلى المهارة ، التي نفتقدها.
حالة لم يسبق لها مثيل في التاريخ: البروليتاريا ، الطليعة الثورية ، لديها سلطة سياسية كافية ، وفي الوقت نفسه – توجد رأسمالية الدولة. النقطة الرئيسية في السؤال هي أننا نفهم أن هذه هي الرأسمالية التي يمكننا ويجب أن نسمح بها ، والتي يمكننا ويجب أن نضعها في الإطار ، لأن هذه الرأسمالية ضرورية للفلاحين ورأس المال الخاص ، والتي يجب أن تتاجر بطريقة تلبي احتياجات الفلاحين . من الضروري وضع الأشياء بطريقة تجعل المسار المعتاد للاقتصاد الرأسمالي والتداول الرأسمالي ممكنا ، لأن الشعب يحتاجه ، و لا يمكنه العيش بدونه. كل شيء آخر ليس ضروريًا تمامًا بالنسبة لهذا المعسكر - يمكنهم التسامح لغياب كل شيء آخر. هل تسطتيعون انتم ايها الشيوعيون ، أنتم ايها العمال ، أنتم ايها الجزء الواعي من البروليتاريا ، الذين أخذوا زمام الحكم ، أن تجعلوا الأمور تسير كما ترغبون. لقد مر عام ، الدولة في أيدينا - وفي السياسة الاقتصادية الجديدة ، هل سارت الأمور على طريقتنا هذا العام؟لا لم تسير. لا نريد أن نعترف بهذا: لقد سارت الأمور بطريقة مختلفة. كيف تسير؟ خرجت السيارة من بين ايدينا: كما لو أن الشخص الذي يقودها يجلس خلف المقود ، والسيارة تسيرليس إلى حيث يتم توجيهها ، ولكن كأنه يوجهها شخص ما ، شخص إما غريب أو خارج عن القانون ، إما من المضاربين أو من اصحاب الرأسمال الخاص أو كليهما ، أو أن الرب يعلم من أين أتى ، لكن السيارة لا تسير على النحو المراد ، وغالبًا كما لا يريد الشخص الذي يجلس خلف مقود هذه السيارة. إليكم الشيء الرئيسي الذي يجب معرفته بشأن قضية رأسمالية الدولة. من الضروري أولاً التعلم في هذا المجال الرئيسي ، وفقط إذا أصبح امتلاكنا للوعي مطلقا ، يمكننا أن نضمن أننا سوف نتعلم ذلك.
سأنتقل الآن إلى مسألة وقف التراجع ، الذي كان علي أن أتحدث عنه في خطابي في مؤتمر عمال المعادن. منذ ذلك الحين لم أقابل أي اعتراضات - لا في الصحافة الحزبية ولا في الرسائل الخاصة للرفاق ولا في اللجنة المركزية. وافقت اللجنة المركزية على خطتي ، وهذه الخطة كانت تتمثل في التأكيد بكل قوه على وقف التراجع ، و عرض الموضوع في هذا التقرير نيابة عن اللجنة المركزية امام المؤتمر، و الطلب من المؤتمر إعطاء التوجيه المناسب نيابة عن الحزب بأكمله ليصبح الأمر الزاميا. تراجعنا لمدة عام. يجب أن نقول الآن نيابة عن الحزب: كفى! تم تحقيق الهدف الذي كان يسعى إليه التراجع. هذه الفترة قاربت على الأنتهاء أو انتهت. الآن يتم طرح هدف آخر - إعادة تجميع القوات. لقد وصلنا إلى وضع جديد ؛ بشكل عام ، تراجعنا بطريقة سلسه. للحقيقه ، من جهات مختلفة لم يكن هناك نقص في الأصوات ممن يريدون تحويلها إلى حالة من الذعر. من ناحية ، يقول البعض ، أننا تراجعنا بطريقة أو بأخرى بشكل غير صحيح ، على سبيل المثال ، بعض ممثلي المجموعة ، التي كانت تسمى "المعارضة العمالية" (أعتقد أنهم حملوا هذا الاسم بشكل غير صحيح.) عبروا بحماس مفرط ، اتجهوا نحو احد الابواب لكنهم دخلوا بابًا آخر ، والآن رأوا هذا بوضوح. لم يروا حينها أن نشاطهم لم يكن يهدف إلى تصحيح حركتنا ، ولكن في الواقع كان لنشاطهم معنى واحد - بث الذعر ومنع التراجع بطريقة منضبطة.
التراجع شيء صعب ، خاصة بالنسبة للثوار الذين اعتادوا على الهجوم ، خاصة عندما اعتادوا على الهجوم لعدة سنوات و بنجاح هائل ، خاصة إذا كانوا محاطين بثوريين من دول أخرى يحلمون فقط ببدء هجوم. عندما رأوا أننا نتراجع ، فقد انفجر بعضهم بالبكاء بطريقة طفولية ، كما حدث في إجتماع اللجنة التنفيذية الموسعة الأخيرة للأمميه الشيوعيه. انفجر بعض الرفاق في البكاء بسبب أفضل المشاعر الشيوعية والتطلعات الشيوعية ،لأن الشيوعيين الروس الطيبين ،تخيلوا،يتراجعون. ربما يصعب علي الآن الولوج في النفسيه الأوروبيه الغربيه ، على الرغم من أنني عشت عدد كافٍ من السنوات في هذه البلدان الديمقراطية الجميلة كمهاجر. ولكن ربما ، من وجهة نظرهم ، من الصعب فهم ذلك، بل ممكن البكاء.
بالنسبة لنا ، على أي حال ، ليس هناك وقت للتركيز على العاطفة. لقد كان واضحًا لنا أن السبب في ذلك على وجه التحديد هو أننا كنا نتقدم بنجاح كبيرًا منذ سنوات عديدة وفزنا بالعديد من الانتصارات غير العادية (وكل هذا في بلد دُمر بشكل غير معقول ، وخالٍ من المتطلبات المادية!) من أجل تعزيز هذا التقدم ، كنا بحاجة ماسة إلى هذا ، لقد فزنا بالكثير ،و كان من الضروري التراجع. لم نتمكن من التمسك بجميع المواقع التي استولينا عليها على الطاير ، ومن ناحية أخرى ، فقط لأننا حصلنا عليها على الطاير ، بفضل موجه حماس العمال والفلاحين ، حصلنا على ما لا يمكن التمسك به ، لذلك فقط كان لدينا الكثير من المساحة التي يمكننا التراجع بعيدًا عنها والآن لا يزال بإمكاننا التراجع كثيرًا ، دون ان نفقد على الإطلاق الرئيسي والاساسي. لقد تم التراجع ، بشكل عام ، بترتيب كاف ، على الرغم من أن الأصوات كانت مذعورة ، و منها "المعارضة العمالية" (وهذا كان أكبر ضرر منها!) ، وتسببت في خسائر جزئية ، والأبتعاد عن الانضباط ، و عن التراجع الصحيح. أخطر شيء عند التراجع هو الذعر. إذا كان الجيش بأكمله (أتحدث هنا بشكل مجازي) يتراجع ، فلا يمكن أن يكون هناك ذلك المزاج الذي يحدث عندما يتقدم الجميع. هنا بالفعل في كل خطوة ستقابل مزاجًا إلى درجة معينة من الاكتئاب. هنا حتى شعراء كتبوا ، يقولون ، الجوع والبرد في موسكو ، بينما من قبل كانت نظيفة وجميلة ، الآن هناك التجارة والمضاربة. يوجد عدد من هذه الأعمال الشعرية.
ومن الواضح أن هذا ناتج عن التراجع. وهذا خطر كبير: التراجع بعد الأنتصار في الهجوم الكبير صعب للغاية. هنا يوجد علاقات مختلفة تمامًا ؛ هناك ، إذا لم تدعم الانضباط ، فإنهم جميعًا يطيرون إلى الأمام ؛ هنا ، يجب أن يكون الانضباط أكثر وعياً وأكثر مائة مرة ضروريا ، لأنه عندما يتراجع الجيش بأكمله ، يغيب الوضوح ،فهو لا يرى أين يجب ان يتوقف ، لكنه يرى التراجع فقط - في بعض الأحيان تكون بعض ألأصوات المذعوره كافية لكي يهرب الجميع. هنا الخطر الأكبر. عندما يحدث مثل هذا التراجع مع جيش حقيقي ، ينصبون البنادق آلالية ثم عندما يصبح التراجع الصحيح فوضويا ، يأمرون:باطلاق النار، وهذا صحيح.
إذا كان الناس يبثون بالذعر ، حتى و لو استرشدوا بأفضل النوايا ، في وقت ندير فيه تراجعًا صعبًا بشكل لا يصدق وعندما يتعلق الأمر كله بالحفاظ على نظام جيد ، فمن الضروري في هذه اللحظة العقاب الصارم بقسوه وبدون رحمه لأدنى انتهاك للانضباط. ليس فقط فيما يتعلق ببعض شؤوننا الحزبية الداخلية ، ولكن يجب أن يوضع ايضا في الاعتبار فيما يتعلق بالساده مثل المناشفة أو جميع السادة من الأمميه الثانيه و النصف.
قبل ايام قرأت في مقال من العدد 20 من "الشيوعية الدولية" مقال الرفيق راكوشي حول الكتاب الجديد لأتوباور ، الذي درسنا جميعًا ذات مرة على يده ، ولكن الذي أصبح بعد الحرب ، مثل كاوتسكي ، تاجرًا بائسًا. يكتب الآن: "ها هم يتراجعون نحو الرأسمالية؛ قلنا دائما: الثورة برجوازية ".
ويفاجأ المناشفة والاشتراكيون-الثوريون ، الذين يبشرون بكل هذه الأشياء ، عندما نقول إننا سنطلق النار على من يطرح هذا. إنهم مندهشون ، لكن المسأله واضحه: عندما يتراجع الجيش ، فإن الانضباط مطلوب مائة مرة أكثر مما كان عليه خلال الهجوم ، لأنه عند الهجوم يندفع الجميع إلى الأمام. وإذا بدأ الجميع الآن في التراجع ، فهذا موت لا مفر منه وفوري.
بالضبط في مثل لحظة التراجع المنظم هذه ، تحديد حد التراجع بدقة وعدم الاستسلام للذعر - وهذا هو أهم شيء. وعندما يقول المنشفيك: "أنتم تتراجعون الآن ، وانا كنت دائمًا مع التراجع ، أتفق معكم ، أنا رجلكم ، فلنتراجع معًا" ، نقول له: "بسبب هذا الطرح المنشفي للعموم ، يجب على محاكمنا الثورية الحكم بإطلاق النار ، وإلا فهي ليست محاكمنا ، الرب أعلم ما هي ".
لا يمكنهم أن يفهموا على الإطلاق ويقولون: "ما هذه النزعه الديكتاتورية لدى هؤلاء الناس!" ما زالوا يعتقدون أننا نضطهد المناشفة لأننا تقاتلنا في جنيف. ولكن إذا سرنا على هذا الطريق ، فمن المحتمل أن كنا لن نصمد شهرين في السلطة. في الواقع ، مثل هذه الخطابات ، التي يتحدث بها كل من أوتو باور ، وقادة الأمميتين الثانية والثانية و النصف ، والمناشفة ، والاشتراكيون-الثوريون ، هي طبيعتهم الخاصة: “لقد ذهبت الثورة بعيداً. قلنا دائما ما تقوله انت الآن. دعونا نكررها مرة أخرى". ونرد على هذا: "دعني اعدمك لهذا السبب.او أن تتحمل عناء الامتناع عن التعبير عن آرائك ، أو إذا كنت ترغب في التعبير عن آرائك السياسية في الوضع الحالي ، فنحن في ظروف أكثر صعوبة مما كانت عليه في ظل الغزو المباشر للبيض ، فأنا آسف ، سنتعامل معك على أنك أسوأ العناصر وألأكثر ضررًا من الحرس الأبيض ". يجب ألا ننسى هذا.
عندما أتحدث عن وقف التراجع ، لا أقصد على الإطلاق أن أقول أننا تعلمنا التجارة. على العكس ، لدي رأي مخالف ، وسأكون قد أسيء فهمي وسيثبت أنه لا يمكنني التعبير عن أفكاري بشكل صحيح إذا ترك خطابي مثل هذا الانطباع.
لكن العصبية ، والاندفاع الناشئين نتيجة النيب ، والرغبة في إنشاء كل شيء بطريقة جديدة ، والتكيف ، لكي يتم تعليق الأمر. لدينا الآن عدد من الجمعيات المختلطة. صحيح ، هناك القليل جدا منها. لقد قمنا ، بمشاركة الرأسماليين الأجانب ، بتأسيس تسع جمعيات معتمدة من قبل إداره التجاره الخارجيه ، و اعتمدت لجنة سوكولنيكوف سته ، وعقدت لجنه الغابات الشماليه اتفاقين. الآن هناك سبعة عشر جمعية برأسمال ملاييني تمت الموافقة عليها من قبل السلطات المختلفة. (بالطبع ، لدينا ما يكفي من الارتباك في السلطات ، لذلك من الممكن نسيان شئ هنا أيضًا). ولكن ، على أي حال ، لدينا الآن جمعيات مع الرأسماليين الروس والأجانب. هناك القليل منها. تُظهر هذه البداية الصغيرة والعملية أنه تم تقييم الشيوعيين وتقييمهم من وجهة نظر ممارستهم ، ولم يتم تصنيفهم من قبل مؤسسات عالية مثل لجنة الرقابة المركزية واللجنة التنفيذية المركزية. بالطبع ، إن لجنة الرقابة المركزية مؤسسة جيدة للغاية ، ونحن سنمنحهم قدر اكبر من السلطه . ولكن مع ذلك ، عندما يشرف الشيوعيين هذه المؤسسات ، ثم ... تخيل أنهم غير معترف بهم في السوق الدولية. (ضحك). وعندما يؤسس الرأسماليون العاديون ، الروس والأجانب ، جمعيات مختلطه مع الشيوعيين ، نقول: "لكن ما يزال بإمكاننا القيام بشيء ما ، مهما كان سيئًا ، بغض النظر عن مدى قلته ، ولكن بمعنى البداية ، لدينا بالفعل شيء ". بالطبع ، ليس كثيرًا. تفكروا مر عام الآن منذ اعلاننا أن كل الطاقة (ويقولون أن لدينا الكثير من الطاقة) ، تم وضع كل الطاقة في هذا العمل ، وسبعة عشر جمعيه فقط في السنة.
هذا يبين مدى ما نحن خرقاء بشكل شيطاني ، فضفاضون ، كم لدينا من التمشكلات ، والتي بسببها سوف نتعرض للضرب حتمًا. ولكني أكرر أن هناك بداية ، وقد تم إستكشاف الأمر. لم يأتي الرأسماليون إلينا لو لم تكن هناك شروط أساسية لعملهم. ولكن حتى لو جاء جزء ضئيل للغايه ، فإنه يظهر بالفعل أن هناك انتصارًا جزئيًا.
بالطبع ، سيخدعوننا داخل هذه الجمعيات ، سيخدعوننا و سنكون بحاجه لعده سنوات لمعرفه طرقهم في الخداع. لكن هذا لا شيء. أنا لا أقول أن هذا انتصار - هذا استطلاع يدل على أن لدينا بالفعل موقع قدم ، قطعة أرض ، وأنه يمكننا بالفعل تعليق الانسحاب.
ابرمت هيئاتنا عددًا ضئيلا من العقود مع الرأسماليين ، لكنها مع ذلك مبرمة. نحتاج إلى التعلم من هذا والمضي قدما. وبهذا المعنى ، فقد حان الوقت للتوقف عن الشعور بالتوتر والصراخ والاضطراب. تنهال العرائض واحده بعد الأخرى والرسائل هاتفية ايضا واحده بعد الاخرى: "هل من الممكن إعادة تنظيمنا أيضًا حسب اسس السياسه الأقتصاديه الجديده؟" الجميع يتأرجح ،الوضع يتحول إلى فوضى. لا أحد يقوم بجهد عملي ، ويناقش الجميع كيفية التكيف مع السياسه الاقتصاديه الجديده ، دون الوصول الى اي نتيجه.

يتبع