كَوَابِيس وَجَع إسكاتولوجية /ب


سعد محمد مهدي غلام
2020 / 6 / 27 - 20:40     

4
كنتُ أَرْتَقِبُ ! تَارَةً،
وتَارَةً" مازلتُ أَرْتَقِبُ !،
بَيْنا أنَا بِوادٍ غَيرِ ذِي زَرع
نَأمَ الصَّدَى
بغدادُ هَارُون تَوَهْرَنتْ*
وَأهْلُوهاالخَطّارُونَ
بالطاعُون
قد مَاتوا..
بين سَنام* و قِنْديل*
ناديتُ!
أهلي ..بَغْداد
رد رَجِيع الصُوحان
داد...
داد...
داد*
النـبت صـوَّح بـالعـراق*
وُخَلْفي زَيّاط غرَابيب
أحراش عيلام*
وَزط غِلْمَان القَصْعَات
مَنْ بالأمس،
بالُوا مَخافتها عَلى نِيرانهمْ *
وأمَامي شَاطتِ الفَوْاخِت
المَطار مَهْبِطها
أزْكَمَتني رَوَائح الأدِيم،
وَقد سَجِس ،
وَماجَلبَ تحت إِبطِهِ الغُرَاب.
قَعَدتُ أَرتَقِبُ الفِناءَ كَراكِبٍ*
القَلْبُ تحت اللهيبِ يَبِس،
كما الزَنابِق في التُراب* ...