حق الثورة والإنتفاضة في الفقه والقانون الدولي - 7- على جدارثورتنا المغدورة رقم : 275


جريس الهامس
2020 / 6 / 11 - 19:36     

متابعة نصوص إتفاقية جنيف الموقعة في 12 آب 1949
===============================
بعد شرح الشروط الأربعة التي يجب توفرها في الثوار والمقاومين ليحظوا بالوضع القانوني المشروع والطبيعي وبالتالي بالحماية القانونية في حالة الأسرمن التعذيب والتجويع والقهرالمادي والمعنوي اللإستعباد بشتى طرقه وأساليبه . في الماد 31 الآنفة الذكر .
ومنع تعذيب الأسرى المادي والمعنوي أو قتلهم, أوتهجيرهم وتدمير منازلهم وتشريد عائلاتهم ..كما حظرتّ المادة 32 أية إجراءات وحشية أخرى.....
ونصت المادة 33 من هذه المعاهدة على ما يلي : ( لاتجوز معاقبة أي شخص تحميه هذه الإتفاقية على مخالفات لم يرتكبها ..كما تحظر ممارسة العقوبات الجماعية وكل إجراءات التخويف والإرهاب ,وكل عمليات النهب والسلب ...كما يحظر القيام بأعمال ثأرية منفلتة وغيرمسؤولة ضد سكان الأرض المحتلة ..وضد حرياتهم وممتلكاتهم . )
كما نصت المادة 49 من هذه الإتفاقية على مايلي :
( حظر تهجير السكان من أرضهم ومنازلهم الفردي . أو الجماعي بالقوة المسلحة أو بالتهديد والحصار والتجويع والقتل وسائر الأساليب الإرهابية الأخرى )
- كما فعل نظام القتلة واللصوص والخونة الأسدي بدعم الأمم المتحدة والإحتلال الخماسي لسورية - المتآمر الأول على شعبنا في سورية الذبيحة بتهجير سكان داريا والمزة وغوطة دمشق ووادي بردى والزبداني ومضايا وقصير حمص وحمص نفسها والرستن وتدمر وغيرها إلى الشمال السوري ومخيمات اللجوء أو إلى الخارج....وهي جريمة دولية يجب إحالة - ترامب وبوتين وخامنئي ونتنياهو ومعهم ذنب الكلب إلى محكمة الجنايات الدولية ....
كما حظرت هذه المادة 49 من هذه الإتفاقية الدولية على ما يلي :
(كما يحظر ترحيل السكان من الأراضي المحتلة ..ونقل أعداد من السكان المدنيين التابعين لدولة الإحتلال إلى الأراضي المحتلة - ) أي التغيير الديمغرافي للسكان .وهذا ما حصل فعلاً في دمشق وغوطتها والزبداني ومضايا وداريا والمزة والمعظمية , وحمص - وقصير حمص وغيرها على يد المحتلين الإيرانيين المزروعين مع القرداحيين كالوباء في سورية الذبيحة .....
كما نصّت المادة 63 منها على مايلي :
( معاملة أسرى القوات النظامية , أو أسرى المليشياالشعبية الثورية معاملة إنسانية ..ومنع تشغيلهم , إلا إختياراً وفي الأعمال المناسبة التي يختارونها هم . والتي تناسب وضعهم الصحي والإجتماعي )
صحيح أن إسرائيل لم تلتزم بالقانون الدولي ولا بإتفاقية جنيف وأقامت كيانها بإغتصاب أرضنا في فلسطين والجولان نتيجة خيانة ونذالة الحكام العرب وفي مقدمتهم الأنظمة العسكرية الفاشية التي تاجرت بالقومية والتحرير - والإشتراكية المزيفة ....وإرتكبت إسرائيل جريمة تهجير وتشريد أكثر من خمسة ملايين فلسطيني ودمرت أكثر من 350 قرية عربية في الجليل وطبريا وحده وطردت سكانها......لكنها لم ترتكب نصف ماإرتكب النظام الأسدي مع الروس والإيرانيين في سورية الذبيحة - يتبع - 11 / 6 - لاهاي