مرثية للحظات ضائعة


قاسم حسن محاجنة
2020 / 6 / 8 - 20:46     

رف حمامات يخترق الأجواء
يسبح في السماء الزرقاء
يتمايل ، يغوص ، يداعب خيال ،
الزمن والانواء..
ذكريات تُقارب الوهم ،
هي الماضي في الحاضر
المُثقل بالأعباء..
كسرب طيور مهاجرة ،
وحسرة على شخوص وأحداث ...
تواكب اللغو والأهواء،
كسرب نحل يغادر بيته ،
بحثا عن رحيق
يرتشفه بلذة وهناء .
يمضي الربيع بعبقه وازهاره ،
ويحل الخريف ، تختفي الخضرة
ويطغى على الحياة ، لون أصفر داكن ..
وتهتز الأركان الراسخة ...
وتعود الفراشات الى موطنها المجهول ،
دون حياء ...
تتعرى النفوس
وتذهب حسرات على ما كان قد يكون ،
وشيخ عجوز ..
يتكيء على حائط آيل للسقوط ،
ويبدأ الخواء..