يوم النكبة


فؤاد أحمد عايش
2020 / 5 / 16 - 00:59     

النكبة هو التطهير العرقي للفلسطينيين عام ١٩٤٨م على يد الصهاينة ، ودائمًا ما يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة يوم ١٥ مايو / أيار من كل عام.
أرتكب الصهاينة ١١٠ مجزرة بحق الفلسطينيين العُزل خلال النكبة ، وقتل الصهاينة خلال عام ١٩٤٨م أكثر من ١٣ ألف فلسطيني ، وجراءَ ذلك أيضاً هُجر أكثر من ٧٨٠ ألف من الفلسطينيين إلى لبنان وسوريا والضفة الغربية وغرة والأردن لتكون النتيجة ٤،٦ مليون لاجئ و وطن ما زال مسلوبًا.
صراعنا مع الصهيونية صراع وجود لا صراع حدود وكل ما يجري في فلسطين يعتبر الرد الطبيعي والقانوني والأخلاقي والإنساني على هرطقات وخُزعبلات الصهيونية وإعادة تصويب البوصلة ، ومن يعتقدون أن السنين كفيلة بالنسيان فهم واهمون ، فحاضر النكبة ممتدًا ومفتوحًا ومستمرًا ضد الشعب الفلسطيني الصامد ، المصمم على المقاومة والإنتصار ، وكان وما زال وسيبقى كالصبار في حلوق الصهاينة ، وتأتي الذكرى الأليمة والألم ينخر أجسادنا ، وتقسيم المقسم وتدمير مقدرات الشعوب العربية ، وتحقيق مشروعهم المزعوم من الفرات إلى النيل ومحاولتهم لتنفيذ الصفعة المزعومة بكل سلاسة دون إعتراض من الأعراب المستعربة وتهافت محموم للتطبيع.
والشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات ، يعيش فصول النكبة يومًا بعد يوم ، ورغم عملية الإقتلاع الكبرى من فلسطين وتحويل الفلسطينين إلى لاجئين في بلادهم وخارجها ، ايديهم الجريحة ما زالت قادرة على المقاومة والإصرار على مواصلة السير على طريق الحرية والمقاومة ، حتى التقاء التؤامين الخالدين الحرية والسلام ، وقد دفع الشعب الفلسطيني ثمن حريته من دماء أهله الصابرين المرابطين من استشهد منهم ومن زالوا ينتظرون الشهادة.
فسلامًا على الشهداء الأبرار ، وسلامًا على القابضين على الجمر.
النكبة ليست ذكرى ، فهي لم ولن تنتهي وسنعود يومًا ، فنحنُ ما زلنا نعيش النكبة ولا زلنا نؤمن بحق العودة ، فكيف لنا أن ننساكِ وحبنا لكِ خالد على مدى الدهر.
ستبقي عربية بحدودكِ كاملة من النهر الى البحر ، والقدسُ لنا بمآذنها وكنائِسها.

يوم النكبة الفلسطينية لن ننسى ولن نغفر لن نتخلى عن حق العودة مهما طالت السنين

عاشت فلسطين حرة عربية أبية والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار ولأَسرانا الأبطال والخزي والعار للعملاء الخونة الأشرار ويسقط الصهاينة العرب والعجم ويسقط الكيان الصهيوني المحتل المجرم الغاصب الجبان