الحلقة التاسعة/مجزرة ساحة السباع


عبد جاسم الساعدي
2020 / 5 / 2 - 02:41     

لاشك أن حادث السباع كان لمناسبة الاحتفاء بذكرى ثورة أكتوبر الروسية. نظمها الحزب الشيوعي العراقي بحسب طلب وافق عليه صدام حسين. تجمع الشباب بخاصة من الطلبة في ٧ ت ٢ العام ١٩٦٨.ويعرف عن ساحة السباع بمشاهدها التاريخية كما في وثبة كانون.
حدثت المفاجأة حينما اقتحم جلاوزة البعث يتقدمهم المجرم جبار كردي.
فانتزع المناضل وليد الخالدي من السيارة وارداه قتيلا مع ثلاثة شهداء آخرين.
وقع الإعتداء المسلح والمنظم بأمر من صدام حسين نفسه.
كان المجرمون ناظم كزار وفاضل جلعوط وغيرهم أدوات قذرة بيد معلمهم .كنا في معتقل الأمن العامة وقتئذ .
أعرب عدد من الشباب المعتقلين عن غضبهم إذ كيف يتم الاعتداء عليهم وقد حصلت الموافقة .
تحدثوا إلينا وقالوا، :كنا نصف اضرابكم بانه يمثل الطفولة اليسارية وأنتم اردتم تخريب بناء العلاقات الجديدة مع البعث.
استقبلناهم في غاية الترحيب.
كان المجرم جبار كردي يصول ويجول في المعتقلين/،الكبير والصغير يرتدي دشداشه بيضاء وبيده مسبحة ويبتز المقاولين والتجار ويمارس الضغوط عليهم للحصول على أموال منهم.
جبار كردي وفاضل جلعوط وناظم كزار كن عصابات الجريمة والعنف منذ مجازر شباط ١٩٦٣.
نظام مجرم بكل تفاصيله يمكنك أن تقرأ ملامح الجريمة على حركتهم.
وفرت إدارة معتقل الأمن العامة غرفة عند زبارة زوجة الجلاد جبار في المعتقل هيات
كل شروط المبيت
كانت زمرة الجلادين البعثيين أداة صدام في تصفية الخصوم والمعارضين كما حدث ابان حملات التعذيب في شباط ١٩٦٣ في قصر النهاية ومراكز التعذيب كما شاهدت المجرمين ناظم كزار وجبار كردي وهما يمارسان هوايتهما في التعذيب في مركز شرطة الفضل.
هذه فصول كن تاريخ العراق على مدى أربعين عاما ..
في مشهد مضحك وضعوا معصمي بمعصمه لحضور جلسة المحكمة العسكرية في معسكر الرشيد .
أشار العريف لفكرة برط المعصمين معا حتى لا تنفذ القيادة المركزية للحزب الشيوعي تهديدها باغتيال كردي. ربطوا معصم الرفيق غضبان أحمد مع جندي آخر..
أنهم أنفسهم عصابة التعذيب الذين مارسوا كل أشكال الجريمة والعنف في باب المعظم في محكمة الشعب وباب الشيخ والفضل والاعظمية في النادي الرياضي واتحاد نقابات العمال ومحكمة .ا لشعب وباب الشيخ والفضل والاعظمية في النادي الرياضي واتحاد نقابات العمال