بلديه التى لا تقوم بواجبها يجب عزلها


محمود الشيخ
2020 / 4 / 29 - 22:29     

منذ ان تولت البلدية الحاليه زمام الأمور كهيئة مسؤولة لم تحاول القيام بواجبها ، فإن كان السبب قلة المال فهي مسؤولة عن توفير المال بطرقها عن طريق تأمين صلات مع المتبرعين الدائمين عن طريق حثهم على التبرع لكن التبرع من اجل ماذا ، فقد خلت ادراج البلديه من برنامج وخطط تطوير البلد وهي احوج ما تكون لها ، كمشروع صرف صحي مثلا ، او توسيع الطرق وتعبيد الترابية منها ، او أعداد خطة كيفية تحصيل المتأخر من الضرائب على المواطنين
عن طريق دفع الأثرياء لدفع زكاة أموالهم عن الناس الصامدين في الوطن ، او مشروع انشاء قاعة للمناسبات ، او أعداد مشاريع ترميم البيوت القديمه بهدف تحويلها الى مزارات يمكننا الاستفادة منها بدل ان تكون مرتعا للقوارض ، وخوفا من هدم تاريخ البلد ، وخوفا من تحولها الى خرابات ، ، حتى لم تبادر البلدية بشيء مثلما بادر الشباب في اعمال كثيره ، كمشروع اعمار وترميم عين الحراميه ، وتعبيد طريق الباطن ، وينطبق المثل عليها من اول غزواته انكسرت عصاته في مشروع لجنة الطوارىء وقد استجاب الناس معها في تمتين علاقتهم معها وتبرعوا بسخاء بلغت مئات آلاف
الشواقل ، على امل ان يتم توزيعها لكل متضرر من الناس . وبلا محسوبيات ولا مزاجيات تتبنى المسأله لجنه من الاكفاء وأصحاب الاختصاص وملمين بالمعرفة الماليه التى تؤهلهم القيام بالمهمة بنجاح دون تميز ولا تفريق وبأقل الأخطاء غير المقصوده ، على خلاف ما حصل جملة من الأخطاء بفعل الجهل وعدم المعرفه كون أعضاء اللجنه ليسوا من اصحاب الاختصاص وبلا معرفه ولا تجربة ولان العضويه فيها كانت شئنا ام ابينا تمثل عدد من العائلات في حين حرمت منها عائلات بقصد او بدون قصد مثلت حاره من حارات البلد هكذا كانت ، فإزدادت الأخطاء ووزعت الطرود على عائلات كما علق السيد فاروق هيفا ان الطرود وصلت الى عائلات وضعها ممتاز وحرمت عائلات محتاجه المهم كان امام البلديه فرصة إنهاء الانقسام وتوحيد البلد من خلال لجنة طوارىء واحده تمثل الكل الوطني والشعبي العائلي الا انها لم تفعل ويمثل هذا تعبيرا عن قصر نظر لدى القائمين على البلديه ، ولو استغلت لانهاء فتره لا يريدها احد لانها تعيد للأذهان الماضي السيء الذى كان يعيشه اهلنا قبل عشرات السنين ، ما تقدم فيض من غيض ، ولان امور البلد ليست كما يرام فهي البلد الوحيدة التى تشكل فيها لجنتان طوارىء كدليل قاطع على قصر نظر هيئة البلديه ولمجموع الأخطاء وكون لجنة طوارىء البلديه التى يجب ان تمثل الوجه النقي للبلد وقعت بسلسلة اخطاء في حين ان لجنة طوارىء فتح وهي حديثه تصرفًت بوعي واتزان وحكمه نجحت في كسب ثقة الناس بمصداقيتهم في الوقت الذى ضاعت مصداقية لجنة البلديه اعتقد ان نجاح لجنة طوارىء حركة فتح يدفعني لتقديم اقتراح ينهي الخلاف القائم في البلد من جهه ، ويضع حدا لحالة الخمول التى يعيشها المجلس البلدي يمثل اقتراحي توسيع لجنة طوارىء حركة فتح لتشمل شخصيات لها تجربة وخبره ووعي وتمثل فيها كافة العائلات والقوى لتشكل هيئة تعالج كافة قضايا البلد وتنظم افضل العلاقات مع المغتربين وتسعى جاهدة لوضع بعض المشاريع التطويرية موضع الدراسة الجديه لوضعها تحت تصرف المهندسين لعمل مشاريع خاصه فيها خلال فترة وجيزة بالاعتماد على الأهالي. مقيمين ومغتربين ، ثم لا نظلم احدا ان قلنا باننا همسنا في إذن الرئيس وكتبنا في عدة مقالات عن ضرورة صيانة مدرسة الذكور الثانويه وكذلك مدير المدرسه طالب ومديرية التربيه والتعليم طالبت لكن لا حياة لمن تنادي لم يسمع الرئيس لماذا لا نعرف رغم ان أموال الصيانه بالمدارس من خلال باب المعارف موجود ووصل الامر الى التصادم بين الرئيس والمدير ووجب علينا احترام المدراء لما يقومون من مهام هدفها تطوير العمليه التعليميه في البلد .
واخر القضايا مطلوب من البلديه تقديم كشف حساب الطوارىء ماذا ترصد وكيف صرف وما هي الأسس التي اعتمدت عليها لجنة الطوارئ في عملها وما الحكمة في اختيار اعضاء اللجنه ، وما هو دور البلديه في الإشراف كونها من يتحمل المسؤولية عن عمل اللجنة ، وليس صحيحا انه ممنوع على الرئيس التدخل بل عليه صرف المال من دون معرفة لمن , كما ابلغني احد اعضاء لجنة الطوارىء وعضو في االبلديه .