مهد الحلم .


قاسم حسن محاجنة
2020 / 4 / 23 - 23:27     

هدير الذكريات المتلاحقة ،
كشلّال...
وموسيقى الاجترار ،
تلتحم في عزف صاخب ..
تقض المضاجع .
وتخدش الأسماع ، في المهاجع ،
التي أصبحت سكنا للمواجع .
وحينا كسمفونية ناعمة ،
تهز مهد الحلم ،
توقظ الروح من سباتها الذي طال ،
وتدب الحياة ، في الذي ضاع ،
في الذي ذوى،
على عروش ،
النسيان المتهالكة .
وتُطوى السنين في طرفة عين .
ما بين متعة وألم ..
فراق وعدم ،
وانتشاء بكأس اللحظات العابرة ..
التي ولت .. وتنتظر أن تعود ..
لكن ...
ما من بريق أمل .
تلمع في البعيد ..وتتردد،
في صداها،
تخدش الاسماع ،
أوهام الأزل .
وتُطوى السنين ...
ما بين خوف ووجل ،
من الآتي والماضي ،
وحاضر التيه والأمل .